تقييم أداء ستة أصناف من قطن الابلند وتقدير بعض المعالم الوراثية بتأثير مواعيد الزراعة ومكافحة الادغال .

القطن من أهم محاصيل الألياف لكونه يحتل مكانة مركزية ورئيسة في التجارة العالمية لكونه العنصر الأساسي في صناعة الملابس والصناعات الأخرى كاستخراج الزيت وكعلف للحيوانات من بذوره (Javied واخرون (2021) ، وهناك مؤثرات على حاصل القطن الزهر كتأثير المناخ الذي يؤثر على العمليات الزراعية مثل موعد الزراعة الذي يعد عاملا رئيسا ومؤثرا على الحاصل ويؤدي دوراً أساسياً بتحديده الاصناف المناسبة للزراعة تحت الظروف البيئية السائدة ، وان نباتات القطن تتطلب ما يقارب من سبعة اشهر من الزراعة إلى الجني كحد اقصى ، فعلية يجب الاهتمام باختيار الأصناف المبكرة النظج عن الاصناف المتأخرة النظج لكونها تكون جوز متفتح بوقت ابكر بالإضافة إلى ذلك تخفيف على الأراضي الزراعية التي تعتمد على الدورة الزراعية ، وان معرفة واكتشاف افضل اداء للاصناف لإدخالها في الانتاج المحلي يتم ذلك من خلال قياس جودة مكونات الحاصل واختبار قابليته الوراثية ومدى استجابته للتقلبات البيئية ، ومن ثم يتم البحث بتحسين الاصناف المحلية والصفات الأخرى المرتبطة بزيادة الحاصل، وأن الصفات تتأثر بشكل كبير بالتباينات الوراثية والبيئية والمعرفة هذه العلاقة يجب معرفة الارتباطات الوراثية والمظهرية بين الصفات لكونها مفيدة في العمل الحقلي وتقييم عمل مربي النبات بالإضافة الى ذلك أن تحديد نوعية الارتباط بين الصفات يسهل لنا اختيار الاصناف ذات الأداء المتميز والعالي المؤثر بالحاصل ، ويعبر حاصل الألياف في القطن عن قيمة الخصائص النوعية بين الصفات وتؤخذ التباينات الوراثية في التفسير أكثر من التباينات المظهرية لكون التباين المظهري يقسم على مكونات بيئية ووراثية مع العلم أن التباين الوراثي مهم وهو شرط أساسي لعمل مربي النبات في برنامجه العملي لتطوير الأصناف الوراثية القطنية العالية الانتاج بخصائصه النوعية دون المساس بإنتاجية المحصول ( Zhang واخرون ، (2020) أن جودة الألياف تعطي قوة دافعة للمربين لرفع قيمة القطن الصناعية باتجاه الطلب على المنتوجات النسيجية ويكمن هذا بالتحسين الوراثي عن طريق التحكم فيها وراثيا وبينيا ، ومن جهة أخرى لرفع القيمة الانتاجية للقطن يجب القضاء على الادغال النامية مع المحصول ويتم ذلك من خلال استخدام المبيدات الكيمياوية وبطرق زراعية اخرى لكون الادغال عائل نباتي للحشرات والأمراض والتي تؤثر على الحاصل من خلال تغذية الحشرات المباشرة وغير المباشرة على مكوناته لذا يجب اكتشاف افضل واسهل الطرق لمكافحة الادغال وتحديد السب المعالجات الميكانيكية والكيمائية لمكافحتها في محصول القطن التي تصب بزيادة إنتاجيته، وتقليل تكاليف الانتاج من خلال تقليل استخدام اليد العاملة بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على المبيدات باستعمال أصناف كفؤة ذات حاصل عال، وهو الهدف الرئيس في برامج التربية المختلفة (Sharshar واخرون 2020) ، وان حاصل النبات من الصفات المعقدة اذ يتحكم بها عدد كبير منا لعوامل الوراثية ، كما ان الانتخاب المباشر لها لا يؤدي إلى نتائج مشجعة في مجال تحسينها بسبب ضعف توارثها وتأثرها بظروف البيئة لذلك يحاول مربو النبات تحسين صفة حاصل القطن الزهر بشكل غير مباشر عن طريق تحسين الصفات المرتبطة بها لاسيما مكونات الحاصل وإن ذلك يتم عن طريق دراسة الارتباطات الوراثية والمظهرية إذ توفر فهماً جيدا لمكونات الحاصل بما يسهل مهمة المربي في تحسين المحصول ، وذلك بالانتخاب غير المباشر للصفات ذات درجات التوريث العالية التي ترتبط مع صفة الحاصل (حسن، 2005) بناءً على ما تقدم يهدف هذا البحث إلى تقييم اداء سنة اصناف من قطن الأبلند بتأثير مكافحة الادغال ومواعيد الزراعة وتشخيص الارتباطات الوراثية والمظهرية لتطوير اصناف عالية الانتاجية وتحديد افضل صنف مقاوم للادغال ضمن عوامل الدراسة .