14 بحثاً محلية وعالمية عن زراعة البطاطا
تعتبر زراعة البطاطا من أهم الأنشطة الزراعية التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي حول العالم، حيث تمثل هذه المحصول مصدرًا رئيسيًا للغذاء والدخل للعديد من المجتمعات. مع تزايد الطلب على البطاطا وارتفاع التحديات المرتبطة بالإنتاج، أصبح من الضروري فهم أفضل الممارسات والتقنيات الزراعية من خلال الأبحاث العلمية.
في هذا المقال، نستعرض 14 بحثًا محليًا وعالميًا تتناول جوانب متعددة من زراعة البطاطا، بدءًا من تحسين الأصناف وإدارة التربة وصولاً إلى استراتيجيات مكافحة الآفات. تهدف هذه الدراسات إلى تقديم رؤى جديدة وأساليب مبتكرة تعزز من إنتاجية البطاطا وجودتها، مما يسهم في مواجهة التحديات الزراعية المعاصرة. انضموا إلينا لاستكشاف هذه الأبحاث المهمة واكتشاف كيف يمكن أن تساهم في تحسين زراعة البطاطا وضمان استدامتها في المستقبل.
عناوين البحث
- تأثير طريقة الري ومرحلة النمو على توزيع جذور البطاطا في تربة جبسية
- تاثير مصادر البوتاسيوم على بعض أصناف البطاطس النامية في ارض رملية تحت نظام الرى المحوري
- تأثير التغذية الورقية والإضافات الأرضية للعناصر الصغرى المخلبية على تركيز الحديد والزنك في أوراق ودرنات البطاطا (Solanum tuberosum L) في تربة جبسية
- دور النقع والرش ببعض العناصر الغذائية الصغرى في الصفات النوعية لمحصول البطاطا (Solanum tuberosum L.)
- تأثير حامض الهيوميك وبعض مستخلصات الأعشاب البحرية في نمو وإنتاج محصول البطاطا (Solanum tuberosum L. cv. Desiree)
- تأثير مستويات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في إنتاجية البطاطا الصناعية
- تحسين نمو وحاصل درينات البطاطا باستخدام المستخلص المائي لبعض النباتات وسماد دودة الأرض
- تقييم كمبوست نباتي الشوك (Prosopis farcta) والعاقول (Alhagi maurorum) كسماد عضوي في نمو وحاصل البطاطا (Solanum tuberosum L.)
- استجابة صنفين من البطاطا للرش الورقي بالـ CPPU والكوبلت
- تأثير الحامض الأميني التربتوفان في نمو وحاصل ثلاثة أصناف من البطاطا المزروعة في الأراضي الصحراوية (Solanum tuberosum L.)
- استجابة البطاطا لإضافة السماد العضوي والرش بكبريتات الزنك في بعض صفات النمو والحاصل
- تأثير المحلول المغذي والأسمدة الورقية في صفات النمو الخضري والحاصل لنبات البطاطا في الزراعة الرملية Solanum tuberosum L.
- استخدام بقايا الماش كسماد أخضر وتأثيراته على البطاطا الحلوة
- تأثير الري بالتنقيط السطحي وتحت السطحي ومستوى الري في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا تحت ظروف الترب الجبسية
تأثير طريقة الري ومرحلة النمو على توزيع جذور البطاطا في تربة جبسية
أجريت تجربة حقلية لتسليط الضوء على تأثير ثلاث طرق ري مختلفة، وهي الري بالتنقيط، والري بالرش، والري السطحي (ري مروز)، على توزيع جذور البطاطا في تربة جبسية خلال مراحل نمو محصول البطاطا. كما تمت التجربة في محطة أبحاث قسم علوم التربة والموارد المائية في كلية الزراعة – جامعة تكريت. وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبأربعة مكررات، حيث تم زراعة صنف دزري من البطاطا (Solanum tuberosum L) خلال الموسم الربيعي لعام 2014.
تم قياس طول وكثافة الجذور خلال موسم النمو، وكشفت النتائج عن تفوق الري بالتنقيط في زيادة كثافة وزن الجذور في جميع مراحل نمو محصول البطاطا، حيث سجلت قيمة بلغت 1.77 ملغم/سم. جاء بعده الري بالرش بقيمة 39.1 ملغم/سم. بينما حقق الري السطحي (ري مروز) أقل قيمة لكثافة الجذور، حيث بلغت 1.3 ملغم/سم.
كما أظهرت النتائج تفوق كثافة الجذور عند العمق 0-5 سم للري بالرش بقيمة 0.66 ملغم/سم، بينما تفوق العمق 5-10 سم للري بالتنقيط بقيمة 0.92 ملغم/سم. وفيما يتعلق بالري السطحي (ري مروز)، تفوقت العمقين 15-10 و15-20 سم بقيم بلغت 0.51 و0.63 ملغم/سم على التوالي.
كذلك تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية اختيار طريقة الري المناسبة لتعزيز نمو جذور البطاطا في التربة الجبسية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحصول.
تاثير مصادر البوتاسيوم على بعض أصناف البطاطس النامية في ارض رملية تحت نظام الرى المحوري
تم إجراء دراسة في مواسم صيف 2021 و 2022 بمزرعة خاصة بالصالحية الجديدة، الشرقية. لدراسة استجابة أصناف البطاطا لمصادر البوتاسيوم في الأراضي الرملية ونظام الري المحوري.
- شملت التجربة 25 معاملة تتضمن خمسة أصناف بطاطا (سبونتا، سانتانا، كارا، ليدي روزيتا، هيرميز) وأربعة مصادر رش للبوتاسيوم (سيليكات، سترات، فولفات، ثيوسلفات البوتاسيوم) بالإضافة إلى معاملة مقارنة (الرش بالماء).
- أظهر رش صنف البطاطا كارا ب سترات البوتاسيوم زيادة في عدد الدرنات ومحصول الهكتار. بينما أدى رش صنف سبونتا ب سترات البوتاسيوم إلى زيادة متوسط وزن الدرنة.
- أدى رش صنف هيرميز ب سيليكات البوتاسيوم إلى زيادة محتوى الدرنات من المادة الجافة، النشا، والكربوهيدرات الكلية. بينما زاد رش صنف سبونتا بالماء من محتوى الدرنات من السكريات الكلية.
- زاد محصول صنف كارا بنسبة 72.50% (متوسط الموسمين) عند رشه ب سترات البوتاسيوم مقارنة برشه بالماء.
تأثير التغذية الورقية والإضافات الأرضية للعناصر الصغرى المخلبية على تركيز الحديد والزنك في أوراق ودرنات البطاطا (Solanum tuberosum L) في تربة جبسية
أجريت تجربة حقلية في حقول كلية الزراعة بجامعة تكريت خلال الموسم الزراعي 2019-2020 لدراسة تأثير الإضافات الأرضية والورقية للأسمدة المخلبية للحديد والزنك على نمو وحاصل البطاطا في تربة جبسية. تم تنفيذ التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بثلاثة مكررات. كما شملت نوعين من الأسمدة المخلبية (الحديد المخلبي والزنك المخلبي) وطريقتين للإضافة (إضافة أرضية وإضافة ورقية).
تضمنت الدراسة ثلاث مستويات من الزنك (0.5 و1 و2 كغم/هـ من سماد Zn-DTPA) وثلاث مستويات من الحديد (0 و1 و2 كغم/هـ من سماد Fe-DTPA). أظهرت النتائج أن إضافة الحديد أدت إلى زيادة معنوية في تركيز عنصري الحديد (Fe) والزنك (Zn) في أوراق البطاطا. حيث بلغت الزيادة المئوية للحديد 23.55% و39.28% وللزنك 30.12% و80.31% للمستويات F1 وF2 على التوالي مقارنة بمعاملة المقارنة (FO).
كما أثرت الإضافة الورقية للحديد والزنك بشكل إيجابي على تركيز العناصر المذكورة في الدرنات. حيث بلغت النسب 19.91% و40.45% على التوالي مقارنة بالإضافة الأرضية. كما أظهرت إضافة الزنك بمعدل (0.5) و1 كغم Zn/هـ زيادة معنوية في تركيز العناصر. إذ بلغت نسبة الزيادة للزنك 36.09% و57.53% على التوالي مقارنة بالمعاملة 20، بينما لم تظهر إضافة الزنك زيادة معنوية في تركيز الحديد.
سُجل أعلى تركيز في المجموع الخضري لنبات البطاطا من الحديد والزنك (27.40 ملغم/كغم و34.72 ملغم/كغم) عند المعاملة T2F2. كما أدت إضافة الحديد إلى زيادة معنوية في تركيز الحديد والزنك في درنات البطاطا. حيث بلغت الزيادة المئوية لعنصر الحديد 37.06% و70.60% ولعنصر الزنك 30.14% و4.561% للمستويات F1 وF2 على التوالي مقارنة بمعاملة المقارنة (FO).
كذلك تظهر هذه النتائج أهمية استخدام التغذية الورقية والإضافات الأرضية للعناصر الصغرى المخلبية لتحسين تركيز الحديد والزنك في البطاطا، مما يسهم في تعزيز نمو المحصول وزيادة جودته.
دور النقع والرش ببعض العناصر الغذائية الصغرى في الصفات النوعية لمحصول البطاطا (Solanum tuberosum L.)
أجريت تجربة حقلية خلال الموسم الخريفي 2023-2024 في تربة رملية طينية لدراسة تأثير نقع درنات البطاطا ورش النباتات بالعناصر الغذائية الصغرى (الحديد، الزنك، النحاس) على صفات النمو والحاصل. تم تنفيذ التجربة في محطة البحوث والتجارب الزراعية التابعة لكلية الزراعة / جامعة كركوك. كما استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بثلاث مكررات لكل من تجربتي الرش والنقع.
تفاصيل التجربة
- تجربة الرش: تم رش نباتات البطاطا مرتين؛ الأولى خلال مرحلة التفرع الكثيف في النمو الخضري، والثانية بعد 30 يومًا من الرشة الأولى.
- تجربة النقع: تم نقع درنات البطاطا قبل الزراعة لمدة 8 ساعات.
النتائج
أظهرت نتائج الدراسة أن المعاملة 77 حققت أفضل النتائج في زيادة الصفات النوعية للحاصل. حيث سجلت متوسط نسبة المادة الجافة في الدرنات 21.830%، متفوقة بذلك على جميع المعاملات الأخرى. كما أظهرت المعاملة T2 أعلى متوسط نسبة بروتين، حيث بلغت 8.470%.
علاوة على ذلك، تفوقت المعاملة 73 بتحقيق أعلى متوسط لنسبة المادة الجافة في الدرنات، حيث بلغت 20.630%. بينما حققت المعاملة T6 أفضل النتائج في نسبة المادة الجافة، مسجلة 21.470%، متفوقة على مثيلاتها من الإضافات الثنائية.
فيما يتعلق بتجربة النقع، حققت المعاملة D7 أفضل النتائج، حيث بلغت متوسط نسبة المادة الجافة في الدرنات 19.533%، متفوقة على الإضافات الفردية. كما سجلت المعاملة D6 أعلى متوسط لنسبة المادة الجافة في الدرنات، حيث بلغت 20.400%، متفوقة على نظيراتها من الإضافات الثنائية.
تشير النتائج إلى أن استخدام النقع والرش بالعناصر الغذائية الصغرى له تأثير إيجابي على الصفات النوعية لمحصول البطاطا، مما يعزز من إنتاجيته وجودته.
تأثير حامض الهيوميك وبعض مستخلصات الأعشاب البحرية في نمو وإنتاج محصول البطاطا (Solanum tuberosum L. cv. Desiree)
أُجريت التجربة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دهوك في ربيع 2009 على نباتات البطاطا من صنف ديزري. بهدف دراسة تأثير حامض الهيوميك ومستخلصات الأعشاب البحرية على نمو النبات. كما أظهرت النتائج أن استخدام حامض الهيوميك ومستخلصات الأعشاب البحرية أدى إلى زيادة معنوية في معظم صفات النمو الخضري.
تميزت نباتات البطاطا التي تلقت 3 مل من حامض الهيوميك مع مياه الري، بالإضافة إلى رش خليط من 0.33 غرام/مل و2.5 مل/لتر من مستخلصي الكا 600 وC4، بأعلى قيم في صفات النمو الخضري، مقارنةً بالنباتات في مجموعة المقارنة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن حامض الهيوميك ومستخلصات الأعشاب البحرية كان لهما تأثير إيجابي معنوي في معظم صفات الحاصل الكمية. مما يعكس الفوائد الكبيرة لاستخدام هذه المواد في تحسين إنتاجية البطاطا.
كذلك تشير هذه النتائج إلى أهمية استخدام حامض الهيوميك ومستخلصات الأعشاب البحرية كعوامل فعالة لتحسين نمو وإنتاج محصول البطاطا، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وجودة المحصول.
تأثير مستويات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في إنتاجية البطاطا الصناعية
أجريت التجربة باستخدام البطاطا (Solanum tuberosum L.) في منطقة الرضوانية الشرقية في أحد الحقول الخاصة خلال الموسمين الخريفي 2020/2021 والربيعي 2021. كما تم دراسة تأثير مستويات مختلفة من النيتروجين (275، 200، 350 كغم/هـ)، والفسفور (100، 180، 360 كغم/هـ)، والبوتاسيوم (200، 321 كغم/هـ) على بعض مؤشرات النمو الخضري وحاصل نباتات البطاطا الصناعية.
تم زراعة تقاوي هجين البطاطا (سينورا) في الموسم الخريفي بتاريخ 15 سبتمبر 2020، ورموز (Elite) في الموسم الربيعي بتاريخ 31 يناير 2021. كما أضيفت الأسمدة المذكورة على أربع دفعات حسب مراحل عمر النبات. كذلك تم تنفيذ التجربة كدراسة عاملية بثلاثة عوامل (3×3×3) ضمن تصميم القطاعات التامة التعشية وبثلاث مكررات.
النتائج
أظهرت النتائج أن تغيير مستويات العناصر (N وP وK) أدى إلى زيادة معنوية في معظم صفات النمو الخضري لكلا موسمي التجربة. كذلك كان لتغيير مستويات الفسفور والبوتاسيوم تأثير معنوي واضح في صفات الحاصل الكمية والنوعية. حيث أظهرت معاملة التداخل (NPK) أعلى وزن درنة قابل للتسويق وحاصل قابل للتسويق للنبات الواحد في كلا الموسمين (الخريفي والربيعي). كما حققت أعلى نسبة مئوية للمادة الجافة في الدرنات في الموسم الخريفي.
كذلك تشير هذه النتائج إلى أهمية ضبط مستويات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم لتعزيز نمو وإنتاجية البطاطا الصناعية. مما يسهم في تحسين جودة المحصول وزيادة العائد الاقتصادي للمزارعين.
تحسين نمو وحاصل درينات البطاطا باستخدام المستخلص المائي لبعض النباتات وسماد دودة الأرض
أجري البحث في المحطة البحثية B التابعة لكلية علوم الهندسة الزراعية – جامعة بغداد خلال الموسم الربيعي 2022-2023. كما تهدف الدراسة في تأثير سماد دودة الأرض والرش بالمستخلصات النباتية على نمو وحاصل درينات البطاطا صنف Arizona.
تم تنفيذ التجربة كدراسة عاملية (503) ضمن تصميم القطاعات التامة التعشية (RCBD) وبثلاث مكررات. شملت العوامل:
- سماد دودة الأرض (Vermicompost): تم استخدام تركيزين (0.5 و1) كغم/لتر، رمزا لهما بـ 1 و2 على الترتيب، بالإضافة إلى معاملة المقارنة بدون إضافة.
- المستخلصات النباتية: تم رش النباتات بالمستخلصات التالية:
- مستخلص جذور السعد: تركيز 5 و10 عم لتر، رمزا لهما بـ 11 و12 على الترتيب.
- مستخلص أوراق الكلغان: تركيز 5 و10 عم لتر، رمزا لهما بـ 13 و14 على الترتيب.
- معاملة القياس: رش بالماء المقطر فقط، رمزا لها بـ TO.
النتائج
أظهرت النتائج تفوق المعاملة التي تضمنت زراعة البطاطا بسماد دودة الأرض والرش بمستخلص أوراق الكلغان (V2T4) في عدة صفات، منها:
- النسبة المئوية للنتروجين، الفسفور، والبوتاسيوم في الأوراق.
- محتوى الكلوروفيل.
- ارتفاع النبات: 94.85 سم.
- عدد الأفرع: 3.83 فرع/نبات.
- عدد الأوراق الكلية: 43.00 ورقة/نبات.
- المساحة الورقية: 3.87 م².
- الوزن الجاف للمجموع الخضري: 0.380 كغم.
- وزن الدرنات: 3.130 كغم.
- الحاصل الكلي: 125.29 طن/هكتار.
مقارنةً بنباتات القياس (V0TO)، التي سجلت أقل القيم في جميع الصفات المقاسة.
كما توصي الدراسة بزراعة البطاطا تحت نظام الزراعة المستدامة باستخدام سماد دودة الأرض بتركيز 1% والرش بمستخلص أوراق الكلغان بتركيز 10 عم لتر، كوسيلة فعالة لإعادة التدوير والمحافظة على البيئة.
تقييم كمبوست نباتي الشوك (Prosopis farcta) والعاقول (Alhagi maurorum) كسماد عضوي في نمو وحاصل البطاطا (Solanum tuberosum L.)
تتطلب زراعة البطاطا عناية كبيرة، حيث تحتاج إلى كميات كبيرة من العناصر الغذائية. كما تهدف هذه التجربة إلى تقييم تأثير أنواع مختلفة من الأسمدة على نمو وحاصل البطاطا (صنف مونتريال). استخدمت التجربة ثمانية معاملات سمادية، وهي:
- المقارنة (TO).
- الأسمدة الكيميائية (المعدنية) (T1).
- مخلفات إنتاج الفطر (T2).
- مخلفات البقر + مخلفات الدواجن (T3).
- كومبوست الشوك والعاقول (T4).
- الأسمدة الكيميائية بنسبة 50% مع مخلفات إنتاج الفطر (T5).
- الأسمدة الكيميائية بنسبة 50% مع مخلفات البقر والدواجن (T6).
- الأسمدة الكيميائية بنسبة 50% مع كومبوست الشوك والعاقول (T7).
النتائج
أظهرت النتائج ما يلي:
- معاملة المقارنة (TO): أعطت أقل عدد أيام للبزوغ.
- الأسمدة الكيميائية (T1): أدت إلى زيادة معنوية في محتوى الأوراق من الكلوروفيل، وزن الدرنة الواحدة، وحاصل النبات الواحد.
- معاملة (T6): سجلت أعلى عدد درنات لكل نبات.
- معاملة (T7): أظهرت زيادة معنوية في عدد الدرنات الصالحة للتسويق والحاصل الصالح للتسويق.
- لم يكن هناك اختلافات معنوية بين المعاملات في صفة عدد السيقان الهوائية.
تشير النتائج إلى أن طريقة التسميد تؤثر بشكل كبير على النمو الخضري وإنتاجية الدرنات في البطاطا. لذلك ، يعتبر استخدام الكمبوست النباتي وخلائط المخلفات العضوية وسيلة فعالة لتحسين حاصل البطاطا وتعزيز الإنتاجية.
استجابة صنفين من البطاطا للرش الورقي بالـ CPPU والكوبلت
أجريت التجربة في المحطة البحثية التابعة لكلية الزراعة جامعة الأنبار في منطقة البعيثة خلال الموسم الربيعي 2013، كما تهدف الدراسة تأثير الرش الورقي بمنظم النمو CPPU والكوبلت على صنفين من البطاطا، وهما صنف رودلوف وصنف البادا.
أظهرت النتائج تفوق الصنف رودلوف في العديد من الصفات، حيث سجل ارتفاع النبات 49.84 سم، والمساحة الورقية 110.25 دسم²، والوزن الجاف 58.86 كغم، والحاصل الكلي 54.06 طن/هـ. بينما تفوق الصنف البادا في محتوى الكلوروفيل، محققًا 22.569 ملغم/100 سم³ من الوزن الطري.
فيما يتعلق بتأثير رش CPPU، حقق التركيز الثالث (6 مل) أعلى القيم في مختلف الصفات، حيث بلغ ارتفاع النبات 49.75 سم، والمساحة الورقية 119.74 دسم²، ومحتوى الكلوروفيل 22.759 ملغم/100 سم³، والوزن الجاف 57.94 كغم، والحاصل الكلي 61.55 طن/هـ.
أما بالنسبة لرش الكوبلت، فقد حقق التركيز الثالث (10 مل) أعلى القيم في الصفات المدروسة، حيث سجل ارتفاع النبات 17.85 سم، والمساحة الورقية 116.2 دسم²، ومحتوى الكلوروفيل 22.692 ملغم/100 سم³، والوزن الجاف 55.37 كغم، والحاصل الكلي 56.81 طن/هـ.
كذلك عند دراسة التداخل الثلاثي، حقق الصنف رودلوف مع المستوى الثالث من CPPU والكوبلت أعلى القيم في ارتفاع النبات (57.26 سم)، والمساحة الورقية (126.23 دسم²)، والوزن الجاف (63.69 كغم)، والحاصل الكلي (68.89 طن/هـ). كما أظهر الصنف البادا مع CPPU والكوبلت في التركيز الثاني أعلى قيمة لمحتوى الكلوروفيل، حيث بلغت 26.940 دسم².
تشير هذه النتائج إلى أن الرش الورقي بالـ CPPU والكوبلت له تأثير إيجابي على نمو وإنتاجية صنفي البطاطا، حيث تفوق الصنف رودلوف في معظم الصفات، بينما أظهر الصنف البادا تفوقًا في محتوى الكلوروفيل.
تأثير الحامض الأميني التربتوفان في نمو وحاصل ثلاثة أصناف من البطاطا المزروعة في الأراضي الصحراوية (Solanum tuberosum L.)
أجريت التجربة في الموسم الزراعي 2013-2014 في مشروع تطوير زراعة الطماطة بالتقانات الحديثة، التابع لمديرية زراعة البصرة في خور الزبير. تضمنت التجربة تسعة معاملات عاملية، عبارة عن تداخلات بين عاملين: ثلاثة أصناف من البطاطا هي “دراكا” و”أرنوفا” و”بروفنتو”، وثلاثة تراكيز من الحامض الأميني التربتوفان (0 و100 و200 مل/لتر).
تم تنفيذ التجربة باستخدام تصميم عاملية منشقة لمرة واحدة (Split Plot Design) وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D)، مع ثلاث مكررات. تم تحليل النتائج إحصائياً باستخدام البرنامج الإحصائي Genstat، وتم استخدام اختبار أقل فرق معنوي (L.S.D) للمقارنة بين المتوسطات عند مستوى احتمال 0.05.
النتائج
أظهرت النتائج أن نباتات الصنف “دراكا” تفوقت معنوياً على الصنفين الآخرين في عدة صفات، حيث سجلت:
- ارتفاع النبات
- قطر الساق الرئيسي
- الوزن الجاف للمجموع الخضري
كما بلغ عدد الدرنات 6.10 درنة، وحاصل النبات الواحد 387.0 غم، والحاصل التسويقي 3.43 طن/دونم، والحاصل الكلي 3.78 طن/دونم. بالمقابل، تفوقت نباتات الصنف “بروفنتو” في عدد الأوراق والمساحة الورقية لكل نبات.
بينما كان للحامض الأميني التربتوفان تأثير معنوي في جميع الصفات المدروسة. كذلك تفوقت النباتات المعاملة بالحامض الأميني بتركيز 200 مل/لتر بشكل معنوي في:
- ارتفاع النبات
- قطر الساق الرئيسي
- عدد الأفرع الرئيسية
- عدد الأوراق
- المساحة الورقية
- الوزن الجاف للمجموع الخضري
حيث بلغ وزن الدرنة 73.33 غم، وحصل النبات الواحد على 414.2 غم، مع حاصل تسويقي 3.78 طن/دونم، والحاصل الكلي 4.05 طن/دونم. كما تفوقت معاملة الحامض الأميني بتركيز 100 مل/لتر في عدد الدرنات، حيث بلغت 5.76 درنة لكل نبات.
أظهر التداخل بين عاملي الدراسة تأثيرًا معنويًا في جميع الصفات المدروسة، مما يؤكد أهمية استخدام الحامض الأميني التربتوفان في تحسين نمو وحاصل البطاطا في الأراضي الصحراوية.
استجابة البطاطا لإضافة السماد العضوي والرش بكبريتات الزنك في بعض صفات النمو والحاصل
أجريت تجربة حقلية في المحطة البحثية التابعة لكلية الزراعة في جامعة الأنبار خلال الموسم الربيعي 2021-2022، كما هدفت الدراسة تأثير إضافة السماد العضوي والرش بكبريتات الزنك على صنفين من البطاطا.
تم تنفيذ الدراسة كتجربة عاملية باستخدام تصميم القطاعات التامة التعشية (RCBD)، كما شمل العامل الأول عشر معاملات سمادية، تتضمن:
- معاملة المقارنة.
- التسميد الكيميائي.
- التسميد العضوي بتركيز 50 عم/نبات (سماد دواجن).
- التسميد العضوي بتركيز 100 عم/نبات.
- الرش بتركيز 1 غم كبريتات الزنك/نبات.
- الرش بتركيز 3 غم كبريتات الزنك/نبات.
- التداخل 50 عم سماد عضوي + 1 غم كبريتات الزنك.
- التداخل 50 عم سماد عضوي + 3 غم كبريتات الزنك.
- التداخل 100 عم سماد عضوي + 1 غم كبريتات الزنك.
- التداخل 100 عم سماد عضوي + 3 غم كبريتات الزنك.
أما العامل الثاني فشمل صنفين من البطاطا: نعيمة وتشالنجر (Elite). كما بلغ إجمالي المعاملات 20 معاملة، وتم تكرار التجربة ثلاث مرات، مما نتج عنه 60 وحدة تجريبية.
النتائج
تمت مقارنة المتوسطات عند مستوى احتمال 5%، كذلك أظهرت النتائج أن معاملات التسميد أثرت بشكل معنوي في صفات المجموع الخضري، مثل:
- عدد الأوراق.
- الوزن الجاف للمجموع الخضري.
- محتوى الكلوروفيل في الأوراق.
كما تفوقت معاملات التداخل (100 عم سماد عضوي + 3 غم كبريتات الزنك) و(50 عم سماد عضوي + 1 غم كبريتات الزنك) في تحقيق أعلى وزن جاف للمجموع الخضري ومحتوى الكلوروفيل، حيث بلغ الوزن الجاف 349.900 غم ومحتوى الكلوروفيل 38.430 ملغم/100 سم³ على التوالي.
في المقابل، كانت أقل القيم المسجلة مع معاملة المقارنة، حيث بلغ الوزن الجاف 73.800 غم ومحتوى الكلوروفيل 21.130 ملغم/100 سم³.
تشير النتائج إلى أن استخدام السماد العضوي والرش بكبريتات الزنك له تأثير إيجابي على نمو البطاطا وحاصلها، مما يعزز الأداء الزراعي للصنفين المدروسين.
تأثير المحلول المغذي والأسمدة الورقية في صفات النمو الخضري والحاصل لنبات البطاطا في الزراعة الرملية Solanum tuberosum L.
أجريت هذه الدراسة داخل البيت الزجاجي في موقع التويته التابع لدائرة البحوث الزراعية لوزارة العلوم والتكنولوجيا، خلال موسم امتد من 10 كانون الأول 2010 ولغاية 20 شباط 2011، باستخدام تقاوي البطاطا صنف ريفيرا (Elite).
شملت الدراسة تأثير التوليفة السمادية للمحلول المغذي والأسمدة الورقية على نبات البطاطا المزروع في منظومة الزراعة الرملية. كما نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة المعشاة (RCBD)، وتضمنت ثمان معاملات سمادية، وهي كالتالي:
- F0: بدون إضافة سماد.
- F1: المحلول المغذي.
- F2: رش ميجافول (منشط أميني).
- F3: رش ماغنوم بوريا (توسفيت).
- F4: رش سماد الغروليف (مركب متوازن).
- F1F2: محلول مغذي + رش ميجافول.
- F1F3: محلول مغذي + رش ماغنوم.
- F1F4: محلول مغذي + رش الغروليف.
تمت المقارنة بين متوسطات المعاملات باستخدام اختبار أقل فرق معنوي (L.S.D) عند مستوى احتمال 0.05.
النتائج
أظهرت النتائج تفوق جميع المعاملات السمادية التي استخدمت المحلول المغذي مع التغذية الورقية مقارنةً بمعاملة المقارنة (F0). كذلك قدمت معاملة F1F4 أعلى معدل لعدد السيقان للنبات، وارتفاع النبات، والمساحة الورقية، والوزن الجاف للمجموع الخضري، حيث بلغ:
- عدد السيقان: 4.33 مساق/نبات
- ارتفاع النبات: 61.67 سم
- المساحة الورقية: 97.35 دسم²
- الوزن الجاف للمجموع الخضري: 30.40 غم
بالإضافة إلى ذلك، أثرت معاملة استخدام المحلول المغذي والرش بالأغروليف (F1F4) بشكل معنوي على زيادة الحاصل، حيث بلغ 672.00 غم، بينما كانت المعاملات F1F3 وF1F2 قريبة منها معنوياً. في حين انخفض الحاصل في معاملة F0 إلى 229.00 غم.
تشير النتائج إلى أن استخدام المحلول المغذي مع الأسمدة الورقية له تأثير إيجابي كبير على نمو وحاصل نباتات البطاطا في الزراعة الرملية.
استخدام بقايا الماش كسماد أخضر وتأثيراته على البطاطا الحلوة
أجريت تجربة ميدانية في محطة الأبحاث ومعهد التكنولوجيا الزراعية المستدامة بجامعة برليس، ماليزيا، لدراسة تأثير بقايا الماش (Vigna radiata L) كسماد أخضر على بعض الخصائص النوعية للبطاطا الحلوة. تم ذلك تحت ظروف الحقل المكشوف والبيوت المحمية.
أظهرت النتائج أن أعلى محتوى نيتروجين في الأوراق (1.64%) والبروتين في الدرنات (2.49%) تم تسجيله في معاملة بقايا الماش. كما تم تحقيق أعلى محتوى سكر (19.93%) في الدرنات في معاملة المقارنة. ومع ذلك، لم يكن هناك اختلاف معنوي بين بقايا الماش ومعاملة المقارنة في محتوى الفسفور والبوتاسيوم في الأوراق والدرنات.
بالنسبة لتأثير ظروف الزراعة، لوحظت زيادة معنوية في النيتروجين والبوتاسيوم في أوراق البطاطا تحت ظروف الحقل المكشوف. بينما كانت هناك زيادة معنوية في محتوى السكر تحت ظروف الزراعة المحمية. أما بالنسبة لمحتوى النشا وصلابة الدرنة، فلم يكن هناك فرق معنوي بين الزراعة المكشوفة والمحمية.
فيما يتعلق بالتداخل، كان محتوى النيتروجين في الأوراق أعلى في معاملة بقايا الماش تحت ظروف الحقل المكشوف. في حين أعطت معاملة بقايا الماش تحت ظروف الزراعة المحمية أعلى محتوى بروتين في الدرنة مقارنة بالمعاملات الأخرى. كما تم الحصول على أعلى محتوى من النشا (52.90%) والسكر (20.92%) في الدرنات في معاملة المقارنة تحت ظروف الزراعة المحمية.
يمكن أن يعزز استخدام بقايا الماش كسماد أخضر الخصائص النوعية للبطاطا الحلوة، مما يدعم الزراعة المستدامة وزيادة الإنتاجية.
تأثير الري بالتنقيط السطحي وتحت السطحي ومستوى الري في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا تحت ظروف الترب الجبسية
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الاحتياجات المائية لمحصول البطاطا (Solanum tuberosum L) عند نسب استنفاذ مختلفة من الماء الجاهز، وعلاقتها بنظامي الري بالتنقيط السطحي وتحت السطحي في ظروف الترب الجبسية. تم تنفيذ تجربة حقلية في محطة بحوث قسم التربة والموارد المائية، كلية الزراعة، جامعة تكريت، خلال الموسم الربيعي 2013.
استخدمت الدراسة نظام الألواح المنشقة وتصميم القطاعات التامة التعشية بثلاث مكررات. مثل نظام التنقيط السطحي وتحت السطحي القطع الرئيسية، بينما تم تحديد استنفاذ الماء الجاهز عند نسب (35%) و(45%) و(55%) في القطع الثانوية. تم زراعة درنات البطاطا من صنف رودولف بتاريخ 3-2-2013، وحصدت في 25-6-2013.
حُسب الحب الاستهلاك المائي الفعلي (ETC) والمرجعي (ET)، وكفاءة استعمال المياه، وإنتاجية المياه، ومعامل المحصول (K)، ودليل المساحة الورقية، وكثافة وزن الجذور، والحاصل الكلي وحاصل الدرنات. بلغت قيم التبخر – النتح الفعلي للبطاطا (434.2 و322.6) مم/موسم في المعاملة ذات الري الكامل (استنفاد 35%) للري السطحي وتحت السطحي بالتتابع، بينما في معاملات الاستنفاذ الأخرى بلغت (370.0 و308.2) مم/موسم للري بالتنقيط السطحي و(265.0 و218.9) مم/موسم للري بالتنقيط تحت السطحي.
بلغ معامل المحصول (Kc) للمعاملة بالتنقيط السطحي (0.52 و1.16 و0.71) لمراحل النمو الخضري وتكوين الدرنات وملء الدرنات بالتتابع، في حين كانت القيم للتنقيط تحت السطحي (0.38 و0.86 و0.53) للمراحل نفسها. أدت معاملة الاستنفاذ بنسبة 45% من الماء الجاهز إلى زيادة كفاءة استعمال المياه، حيث بلغت 6.55 كغم/م³، وكانت أعلى القيم للتنقيط تحت السطحي مقارنة بالتنقيط السطحي.
كما حصلت زيادة معنوية في الحاصل الكلي بزيادة الاستنفاذ من (35%) إلى (45%) لكلا طريقتي الري، حيث بلغ أعلى حاصل (14.93 و17.35) طن/هكتار على التوالي، بينما كان أقل حاصل (12.03 و13.50) طن/هكتار للمعاملتين بالتتابع. وقد أظهرت معاملة التنقيط تحت السطحي حاصلًا أعلى معنويًا مقارنة بالتنقيط السطحي.
بلغت أعلى قيمة لدليل المساحة الورقية (1) (121) للتنقيط تحت السطحي، تلتها المعاملة بالتنقيط السطحي (0.93)، بينما كانت أقل قيمة للمعاملتين الأخريين. كما ازدادت كثافة وزن الجذور بشكل معنوي بزيادة الاستنفاذ، حيث بلغت (3.17 و2.05) ملغم/سم للمعاملتين بالتتابع.
تشير النتائج إلى أن الري بالتنقيط تحت السطحي يزيد من كفاءة استعمال المياه ويعزز الحاصل الكلي لمحصول البطاطا في ظروف الترب الجبسية.
اقرأ ايضا: 16 بحثاً عن تقنيات الري بالتنقيط