بحوث

16 بحثاً عن تقنيات الري بالتنقيط

تقنيات الري بالتنقيط تمثل ثورة في عالم الزراعة الحديثة، حيث تتيح للمزارعين استخدام المياه بكفاءة عالية وتعزيز إنتاجية المحاصيل. في ظل التحديات المائية المتزايدة والتغيرات المناخية، أصبحت هذه التقنيات ضرورة ملحة لضمان استدامة الزراعة.

في هذا المقال، سنستعرض 16 بحثاً مبتكرة تتناول أحدث التطورات في تقنيات الري بالتنقيط، من تحسين أنظمة التوزيع إلى استراتيجيات إدارة المياه. سنستكشف كيف يمكن لهذه التقنيات أن تحسن من كفاءة استخدام المياه وتقلل من الفاقد، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

انضم إلينا في هذه الرحلة المعرفية لاكتشاف الأبحاث الرائدة التي تعيد تشكيل ممارسات الري. وكيف يمكن أن تسهم في بناء مستقبل زراعي أكثر استدامة. لذلك دعونا نغوص في عالم الري بالتنقيط ونكشف عن إمكانياته الكبيرة لتحسين الزراعة في القرن الحادي والعشرين.

عناوين البحوث

مستوى تطبيق تقنية الري بالتنقيط من قبل مزارعي الخضار في قضاء القوش / نينوى.

يهدف البحث إلى قياس مستوى اعتماد مزارعي الخضراوات على تقنية الري بالتنقيط في ناحية القوش بمحافظة نينوى. والتعرف على العلاقة بين مستوى تطبيق هذه التقنية وبعض المتغيرات المستقلة. كما شمل مجتمع البحث جميع مزارعي الخضراوات في ناحية القوش، والبالغ عددهم 200 مزارع. حيث تم أخذ عينة عشوائية بسيطة بنسبة 60% ليصبح عدد المبحوثين 120 مزارعًا.

تم إعداد استمارة استبيان مكونة من ثلاثة أجزاء:

  1. الجزء الأول شمل المتغيرات المستقلة (العمر، التحصيل الدراسي، مساحة الأرض، وحيازة الدورات التدريبية).
  2. الجزء الثاني احتوى على مقياس لقياس مستوى تطبيق المزارعين لتقنية الري بالتنقيط، والذي تضمن 21 فقرة.
  3. الجزء الثالث تضمن 10 مشكلات تعيق تطبيق تقنية الري بالتنقيط.

تم جمع البيانات من خلال المقابلات الشخصية، ثم تمت معالجة البيانات إحصائيًا باستخدام برنامج SPSS.

أظهرت النتائج أن 64% من المبحوثين لديهم مستوى تطبيق متوسط. كما وجدت علاقة ارتباط معنوية بين المتغيرات المستقلة (العمر، التحصيل الدراسي، الحيازة، والدورات التدريبية) ومستوى التطبيق، بينما لم تظهر مساحة الأرض أي علاقة معنوية مع مستوى التطبيق.

احتلت مشكلة انسداد النوزلات بالمواد العالقة والرواسب والأملاح المرتبة الأولى، بمتوسط حسابي قدره 3.533.

لذلك يوصي الباحث بزيادة الدعم المادي والمعنوي لمزارعي الخضراوات من وزارة الزراعة والشركة العامة للتجهيزات الزراعية.

دراسة تأثير طرق الري (السيحي ، التنقيط) على الكثافة الظاهرية للتربة الطينية وإنتاجية محصول الحنطة إباء ۹۹ وبعض صفاتها الكيميائية.

أجريت هذه التجربة في الحقل الزراعي لمشروع تقانات الري بالتنقيط التابع لمديرية زراعة ميسان. الواقع على طريق عمارة – كحلاء جنوب مدينة العمارة، خلال الموسم الزراعي 2014. كما تم تنفيذ الدراسة على تربة ذات نسجة طينية، بهدف دراسة تأثير طرق الري (السيحي، والتقطير) عند مستوى ري 100% EP مع إضافة 20% كمتطلبات غسل. على الكثافة الظاهرية للتربة وإنتاجية محصول الحنطة وبعض صفاته الكيميائية.

أظهرت النتائج أن أدنى قيم للكثافة الظاهرية لجميع الأعماق كانت باستخدام طريقة الري بالتنقيط فقط (DDD)، مقارنة بطريقة الري بالتناوب (DDS) وطريقة الري السيحي (SSS). حيث كانت القيم بمعدل 1.311 و1.320 و1.334 (غرام/سم³) على التوالي.

كما تم الحصول على أعلى إنتاجية لمحصول الحنطة بطريقة الري المختلط، حيث بلغت 830 كغم/دونم، تلتها طريقة الري بالتنقيط بـ800 كغم/دونم، بينما كانت أقل إنتاجية 730 كغم/دونم بطريقة الري السيحي.

كما انخفضت نسبة الرطوبة في حبوب الحنطة بشكل معنوي. حيث بلغت 10.2% باستخدام طريقة الري DDD، بينما ارتفعت إلى 11.1% و11.9% بطرق الري SSS وSSD على التوالي.

أما بالنسبة لنسبة البروتين في حبوب الحنطة، فقد اختلفت بشكل معنوي. حيث كانت أعلى قيمة 13.9% باستخدام طريقة الري DDD، بينما انخفضت إلى 11.8% و12.9% بطرق الري SSS وDDS على التوالي.

كما انخفضت نسبة الدهن إلى 1.9% بطريقة الري DDD، بينما ارتفعت إلى 2.4% و2.1% بطرق الري SSS وDDS على التوالي. كذلك وجد أن نسبة الرماد في حبوب الحنطة كانت 1.7% بطريقة الري DDD، وارتفعت إلى 2.0% و2.2% بطرق الري SSS وDDS على التوالي.

تأثير طريقة الري والتغطية بالتربة على خصائص التربة وإنتاجية نخيل التمر Phoenix dactylifera L

يهدف تحسين إدارة التربة والمياه واستخدام تقنيات الري الحديثة إلى تقليل هدر المياه وزيادة كفاءة استخدامها. يعتبر تبني طرق الري التي تضمن توازن ملوحة المياه في التربة بما يتناسب مع نمو وإنتاجية المحاصيل أمرًا بالغ الأهمية.

أجريت تجربة حقلية في بساتين نخيل التمر في منطقة حمدان، قضاء أبو الخصيب، على بعد 10 كم جنوب مدينة البصرة، خلال موسمي النمو 2020-2021، على أرض مساحتها 4 دونمات. هدف البحث كان دراسة تأثير طريقة الري والتغطية على خصائص التربة وإنتاجية نخيل التمر.

أظهرت النتائج أن استخدام الري من الأعلى بطريقة الأحواض والري بالتنقيط أدى إلى زيادة محتوى التربة من الرطوبة. وانخفاض قيم التوصيل الكهربائي للتربة، وزيادة إنتاجية النخيل (الوزن والطول والسكريات الكلية والإنتاج الكلي) مقارنة باستخدام طريقة الري التقليدية (المد والجزر).

كما بينت النتائج أن استخدام التغطية في أحواض الري ساهم بشكل ملحوظ في زيادة محتوى الرطوبة في التربة وتقليل قيم التوصيل الكهربائي عند أعماق مختلفة، خاصة عند استخدام التغطية بالبولي إيثيلين.

كذلك تبين أن طريقة الري التقليدية (المد والجزر)، التي تعتمد على توفير المياه عبر الري تحت السطحي، لم تعد كافية لتلبية احتياجات الرطوبة اللازمة لنمو وإنتاجية أشجار النخيل. لذا، يوصى باتباع طرق ري أخرى، مثل الري بالأحواض والري بالتنقيط، وتحسين الظروف البيئية باستخدام نظام تغطية التربة.

تأثير الري بالتنقيط السطحي وتحت السطحي ومستوى الري في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا تحت ظروف الترب الجبسية

تم تنفيذ تجربة حقلية في محطة بحوث قسم التربة والموارد المائية، كلية الزراعة، جامعة تكريت، خلال الموسم الربيعي 2013. استخدم نظام الألواح المنشقة وتصميم القطاعات التامة التعشية مع ثلاث مكررات. مثل نظام التنقيط السطحي وتحت السطحي القطع الرئيسية، بينما تم تحديد استنفاذ الماء الجاهز عند 35% و45% و55% في القطع الثانوية.

كما زرعت درنات البطاطا صنف رودولف بتاريخ 3-2-2013، وحصُدت بتاريخ 25-6-2013. حيث تم حساب الاستهلاك المائي الفعلي (ETC) والمرجعي (ET) وكفاءة استعمال المياه وإنتاجية المياه ومعامل المحصول (Kc) ودليل المساحة الورقية وكثافة وزن الجذور والحاصل الكلي وحاصل الدرنات.

بلغت قيم التبخر-نتح الفعلي للبطاطا 434.2 و322.6 مم/موسم لمعاملة الري الكامل (استنفاذ 35%) للري السطحي وتحت السطحي على التوالي. بينما في معاملات الاستنفاذ الأخرى بلغت القيم 370.0 و308.2 مم/موسم للتنقيط السطحي، و265.0 و218.9 مم/موسم للتنقيط تحت السطحي.

بلغ معامل المحصول (Kc) للري بالتنقيط السطحي 0.52 و1.16 و0.71 في مراحل النمو الخضري وتكون الدرنات وملء الدرنات. بينما كانت القيم للتنقيط تحت السطحي 0.38 و0.86 و0.53 على التوالي. كما أدت معاملة الاستنفاذ 45% من الماء الجاهز إلى زيادة كفاءة استعمال المياه، حيث بلغت 6.55 كغم/م³، مع أعلى القيم للتنقيط تحت السطحي مقارنة بالتنقيط السطحي.

حصلت زيادة معنوية في الحاصل الكلي بزيادة الاستنفاذ من 35% إلى 45% لكلا طريقتي الري، حيث بلغ أعلى حاصل 14.93 و17.35 طن/هكتار للمعاملتين T2 وTs بالتتابع. بينما كانت أقل قيمتين 12.03 و13.50 طن/هكتار للمعاملتين T وT3 بالتتابع.

كما أظهرت النتائج أن معاملة التنقيط تحت السطحي حققت حاصلًا أعلى معنويًا مقارنة بالتنقيط السطحي. حيث بلغت أعلى قيمة لدليل المساحة الورقية 1.21 للتنقيط تحت السطحي، تلتها المعاملة بالتنقيط السطحي (0.93). بينما كانت أقل قيمة للمعاملتين T3 وT.

كذلك ازدادت كثافة وزن الجذور بشكل معنوي مع زيادة الاستنفاذ، حيث بلغت 3.17 و2.05 ملغم/سم للمعاملتين بالتتابع.

تأثير ملوحة مياه الري وبعض المخلفات العضوية في نمو وحاصل الباذنجان Solanum melongena المزروع في البيوت البلاستيكية تحت نظام الري بالتنقيط

نفذت تجربة حقلية خلال الموسم الزراعي 2015-2016 لدراسة تأثير ملوحة مياه الري وبعض المخلفات العضوية على نمو وحاصل الباذنجان في البيوت البلاستيكية تحت نظام الري بالتنقيط. تم توزيع المعاملات في تجربة عاملية بتصميم القطاعات التامة التعشية (RCBD) مع ثلاثة مكررات، وشملت 12 معاملة، وهي ثلاث نوعيات من مياه الري:

  1. ماء نهر
  2. 50% ماء نهر + 50% ماء بزل
  3. 25% ماء نهر + 75% ماء بزل

بالإضافة إلى أربعة أنواع من المخلفات العضوية بمعدل 25 طن/هكتار، وهي مخلفات أغنام ومخلفات دواجن ومخلفات أبقار، مع معاملة المقارنة (بدون إضافة مخلفات).

أظهرت النتائج تفوق معاملة الري (50% ماء نهر + 50% ماء بزل) معنويًا في متوسط ارتفاع النبات وعدد الأفرع والمساحة الورقية. كما تفوقت في عدد الثمار ووزن الثمرة، حيث بلغ متوسط الحاصل 17.74 كغم/م².

كما أظهرت المعاملات المذكورة زيادة في محتوى النبات من النتروجين وانخفاض في مستويات الفسفور والبوتاسيوم.

بينت النتائج أن إضافة المخلفات العضوية بأنواعها أعطت فروقات معنوية. حيث تفوقت معاملة مخلفات الدواجن معنويًا على المعاملات الأخرى في جميع الصفات المذكورة، محققة أعلى حاصل بلغ 20.37 كغم/م². بالإضافة إلى زيادة تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في النبات والتربة.

كان لتداخل ملوحة مياه الري مع المخلفات العضوية تأثير معنوي. حيث تفوقت توليفة معاملة الري (50% + 50%) مع مخلفات الدواجن في جميع الصفات المذكورة، محققة أعلى حاصل بلغ 22.93 كغم/م².

تأثير استخدام طرق وفاصلة الري والتغطية لسطح التربة في بعض خصائص التربة وإنتاجية نخيل التمر .Phoenix dactylifera L جنوب محافظة البصرة

أجريت تجربة حقلية في أحد بساتين النخيل ضمن قضاء أبي الخصيب، 20 كم جنوبي مدينة البصرة. خلال موسمي النمو 2013 و2014، على قطعة أرض مساحتها هكتار واحد. كما هدف البحث كان دراسة تأثير استخدام طرائق وفاصلة الري وتغطية سطح التربة في بعض خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية وإنتاجية نخيل التمر صنف الحلاوي.

أظهرت النتائج أن استخدام طرق الري من الأعلى (تنقيط، تناوب، وسيحي) أدت إلى زيادة المحتوى الرطوبي معنويًا لمختلف أعماق التربة مقارنة مع معاملة الري التقليدي (المد والجزر). وسجلت معاملة الري السيحي أعلى القيم في المحتوى الرطوبي. تليها معاملة الري بالتناوب، ثم معاملة الري بالتنقيط، بينما أظهرت معاملة الري بالمد والجزر أدنى القيم.

ازدادت قيم المحتوى الرطوبي معنويًا مع معاملات طرق الري (تنقيط، تناوب، وسيحي) مع تقليل فاصلة الري، خصوصًا عند الفاصلة ليوم واحد. كما ازدادت قيم المحتوى الرطوبي مع استخدام التغطية، خاصة التغطية بالنايلون.

كذلك بينت النتائج أن قيم المحتوى الرطوبي تزداد معنويًا مع العمق لكافة معاملات التجربة. وأنها أخذت بالانخفاض عند نهاية الموسمين الأول والثاني مقارنة مع بداية التجربة. كما ان استخدام طرق الري (تنقيط، تناوب، وسيحي) إلى خفض قيم الإيصالية الكهربائية لمختلف أعماق التربة مقارنة مع معاملة الري التقليدي (المد والجزر) التي حافظت على ارتفاع معنوي في قيم الإيصالية الكهربائية، خصوصًا عند العمقين (30-60 سم).

تليها معاملة الري بالتنقيط ثم الري السيحي، حيث أظهرت معاملة التناوب (DS) كفاءة عالية في معدل غسل الأملاح وسجلت أدنى القيم في الإيصالية الكهربائية. كما ساهم استخدام التغطية، وبالأخص النايلون، معنويًا في خفض قيم الإيصالية الكهربائية، مع ملاحظة زيادة معنوية في القيم بزيادة فاصلة الري.

زيادة قيم الإيصالية الكهربائية في العمق السطحي لجميع المعاملات. وانخفضت معنويًا عند نهايتي الموسمين الأول والثاني بالمقارنة مع بداية التجربة. باستثناء معاملة المد والجزر التي حافظت على القيم حتى نهاية التجربة.

دور استخدام بعض معززات التربة ونوع أنبوب الري بالتنقيط تحت السطح في بعض الخصائص الفيزيائية للتربة وكفاءة استعمال الماء من أجل نمو محصول الباذنجان وإنتاجه في ظل ظروف زراعية محمية

نفذت تجربة حقلية في بيتين بلاستيكيين لدراسة أداء نوعين من أنابيب الري بالتنقيط تحت السطحي، بإضافة نوعين من محسنات التربة. وتأثيرها على بعض الخصائص الفيزيائية للتربة وكفاءة استخدام الماء لمحصول الباذنجان في البيوت المحمية خلال الموسم الخريفي 2023 في محطة أبحاث كلية الزراعة – جامعة كركوك.

تضمنت التجربة ثلاثة عوامل رئيسة:

  1. نوع أنابيب الري، حيث تم استخدام نوعين: أنابيب (T-Tape) وأنابيب نضح (RDI).
  2. نوع المحسنات: بيرلايت وزيولايت.
  3. مستويات الإضافة: بدون إضافة، وإضافة 0.5% من وزن الوحدة التجريبية.

تم استخدام تصميم القطع المنشقة بترتيب القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD). جرى تقييم نظام الري بالتنقيط قبل البدء بالزراعة، حيث بلغت قيم كفاءة إضافة المياه 96.96%، وانتظامية الانبعاث الحقلية 97.01%، وانتظامية الانبعاث الحقلية المطلقة 98.2%، ومعامل الاختلاف المصنعي 0.0695%، والاختلاف في التصريف 0.025، ومعدل التصريف 9 لتر/ساعة (0.7575 لتر/ساعة).

أظهر أنبوب الري بالنضح (RDI) أعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون، وأقلها للكثافة الظاهرية. حيث بلغت 40.735% و1.101 مم و1.552 ميكاغرام/م³ على الترتيب، مقارنة بأنبوب الري بالتنقيط تحت السطحي T-Tape.

كما سجلت معاملات إضافة البيرلايت أعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون وأقلها للكثافة الظاهرية. حيث بلغت 41.858% و1.196 مم و1.522 ميكاغرام/م³ على الترتيب، مقارنة بمعاملات إضافة الزيولايت.

وأعطت معاملة مستوى الإضافة 0.5% أعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون، وأقلها للكثافة الظاهرية. حيث بلغت 40.995% و1.095 مم و4.851 سم/ساعة على الترتيب، مقارنة بمعاملات عدم إضافة المحسنات.

إدارة عملية الري بالتنقيط لمحصول القطن باستخدام مياه الصرف الصحي

نفذت تجربة حقلية خلال العام 2009 في محطة أبحاث كلية الزراعة / جامعة تكريت. لدراسة مؤشرات فعالية استعمال التنقية الحيوية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإمكانية استخدامها في الري. وتأثيرها على إنتاجية محصول القطن باستخدام أنواع مختلفة من مياه الري وتحديد الاحتياجات المائية لمحصول القطن.

تمت التجربة بتصميم القطاعات كاملة التعشية (Randomized Complete Block Design) وبثلاثة مكررات، وبلغت مساحة الوحدة التجريبية 15×15 م. كما زرعت بذور القطن على خطوط بتاريخ 1/5/2009، واستخدمت خمس معاملات للمياه: مياه البئر (FO)، مياه الري الاعتيادية (F1)، مياه الصرف الصحي غير المعالج (F2)، مياه الصرف الصحي المعالج حيوياً (العمق الأول) (F3)، ومياه الصرف الصحي المعالج حيوياً (العمق الثاني) (F4).

جرى ري النباتات بواسطة منظومة ري بالتنقيط مكونة من خمسة خطوط رئيسية، مرتبطة بمصادر معاملات الري المستعملة في التجربة. وفقًا لمعامل الاختلاف التصنيعي للمنقطات ومعدل تصريفها وقطر المنطقة المبتلة وانتظامية التنقيط.

سجلت مؤشرات نمو المحصول، وأجريت تحاليل التربة قبل الزراعة وبعد ثلاثة أشهر منها وفي نهاية التجربة. بالإضافة إلى الفحوصات البكتريولوجية لمياه الري المستخدمة كل شهر خلال فترة نمو المحصول. وكذلك الفحوصات للبكتيريا في التربة والجزء الخضري والجذري للنبات.

أوضحت النتائج ارتفاعًا معنويًا في قيم المتطلب الأوكسجيني الحيوي (BOD) في مياه الصرف الصحي غير المعالج (F2)، حيث بلغت 400 – 427 ملغم/لتر. كما تفوقت مستويات المتطلب الأوكسجيني الكيميائي (COD) في مياه الصرف الصحي غير المعالج، حيث بلغت 598 – 612 ملغم/لتر. في المقابل، كانت قيم BOD لمياه البئر ومياه الري الاعتيادية 10 – 12 و7 – 8 ملغم/لتر، بينما كانت قيم COD 18 – 19 و14 – 15 ملغم/لتر.

النتائج

انخفضت قيم BOD وCOD لمعاملتي مياه الصرف الصحي المعالجتين (F3 وF4). حيث بلغ أدنى مستوى للـ BOD وCOD في المعاملة F4 من 34 – 102 و76 – 122 ملغم/لتر على التوالي.

كما أثرت أنواع مياه الري المختلفة بشكل معنوي على نمو وحاصل القطن، حيث ازدادت إنتاجية القطن إلى 3.236 طن/هكتار عند الري بمياه الصرف الصحي غير المعالج (F2)، و3.546 و2.990 طن/هكتار في معاملتي مياه الصرف الصحي المعالج (F3 وF4) على التوالي، مقارنة بـ 2.416 و2.773 طن/هكتار لمعاملتي الري بمياه البئر (F0) ومياه الري الاعتيادية (F1).

أدى استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالج (F2) إلى تلوث التربة بكتيريا بدرجة معنوية أكبر من معاملتي مياه الصرف الصحي المعالج (F3 وF4) خلال فصل نمو المحصول، حيث كان التلوث البكتيري للجزء الجذري من النبات في معاملة النباتات المروية بمياه الصرف الصحي غير المعالج (F2) أكبر معنويًا من معاملتي مياه الصرف الصحي المعالجة (F3 وF4)، وكانت المعاملة F4 الأقل تلوثًا.

كان لاستعمال أنواع مياه الري المختلفة تأثير على تصريف المنقطات وقطر المنطقة المبتلة وانتظامية التنقيط في بداية ونهاية التجربة. حيث انخفضت معدلات تصريف المنقطات مع استمرار عملية الري. وكان هذا الانخفاض أكبر في معاملة الري بمياه الصرف الصحي غير المعالج (F2) بسبب انسداد المنقطات بأنواع البكتيريا والمادة العضوية.

كما قل قطر المنطقة المبتلة وزاد عمق جبهة الابتلال مع استمرار عمليات الري نتيجة لانخفاض معدل تصريف المنقطات. وانخفضت قيم انتظامية التنقيط في نهاية التجربة مقارنة مع بدايتها لجميع المعاملات باستثناء المعاملة F1. وكان هذا الانخفاض أكبر في معاملة الري بمياه الصرف الصحي غير المعالج حيويًا. بينما كانت معاملتي الصرف الصحي المعالج حيويًا (F3 وF4) أقل تأثراً بسبب انخفاض الأعداد الكلية للبكتيريا فيها مقارنة بالمعاملة F2.

تأثير نوعية المياه الممغنطة في التبخر – نتح ونمو وحاصل زهرة الشمس

تهدف الدراسة إلى تحديد احتياجات محصول زهرة الشمس الفعلية من التبخر – نتح. تحت ظروف معاملات نوعية مياه الري والتقنية المغناطيسية، لغرض تقنين مياه الري وتحسين النمو والحاصل. كما نفذت تجربة حقلية لتحديد المتطلبات المائية لمحصول زهرة الشمس في الموسم الربيعي 2008 في محطة أبحاث الرائد التابعة لوزارة الموارد المائية، 20 كم غرب بغداد.

استُخدم تصميم القطاعات الكاملة التعشية مع ثلاثة مكررات، حيث خصصت الألواح الرئيسة بوصفها مكررات، والألواح الثانوية لمعاملات الري، وهي: مياه النهر (ECRW=1.2 ديسيسيمنز)، مياه ري بئر مالحة (ECSW 4.0 ديسيسيمنز)، مياه النهر الممغنطة (MRW)، ومياه الصرف الصحي المالحة الممغنطة (MSW). استخدم جهاز مغنطة ذو شدة 2000 كاوس لإجراء عملية المغنطة.

تمت عملية الري بعد استنفاذ 50-55% من الماء الجاهز. كما زرعت بذور زهرة الشمس صنف (Anna) بتاريخ 15/3/2008، وحصدت في تواريخ مختلفة، حسب نوع مياه الري. تم حساب كميات مياه الري اعتمادًا على قياسات المحتوى الرطوبي بالطريقة الوزنية، مع تعديل عمق التربة من 0.3 م إلى 0.6 م خلال مراحل النمو.

بينما انخفضت إلى 494 و513 و545 مم لمعاملات الري بالمياه المالحة، مياه النهر الممغنطة، والمياه المالحة الممغنطة، على التوالي. كذلك أظهرت النتائج أن كفاءة استهلاك الماء الحقلي والمحصولي كانت الأعلى عند معاملة الري بمياه النهر الممغنطة. حيث بلغت 70% و64%، بينما كانت أوطأ القيم 57% و50% في معاملة الري بمياه النهر والمالحة الممغنطة.

تأثير فاصلة الري ومستوى ماء الري وتصريف المنقط في توزيع جذور محصول الباميا المزروع في تربة طينية

نفذت تجربة حقلية لدراسة تأثير فاصلة الري ومستوى ماء الري وتصريف المنقط في توزيع وانتشار جذور محصول الباميا المزروع في تربة طينية باستخدام نظام الري بالتنقيط. كما استخدمت تجربة عاملية داخل قطع منشقة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات.

وضعت العوامل كما يلي:

  • العامل A (فاصلة الري) في القطع الرئيسية.
  • التوافيق بين العامل B (مستوى ماء الري) والعامل C (تصريف المنقط) في القطع الثانوية.

أظهرت النتائج زيادة عدد الجذور الثانوية بتقليل فاصلة الري وزيادة مستوى ماء الري وتصريف المنقط. كما ارتفع معدل عمق الجذر الرئيسي في معاملات فاصلة ري 3 أيام مقارنة بمعاملات فاصلة ري 5 أيام. وظهر فرق معنوي بين مستويات ماء الري الثلاثة في تأثيرها على طول الجذر الرئيسي للمحصول. كذلك كانت أقصى كثافة للجذور في العمق 2 – 10 سم لكافة المعاملات، مع امتداد الجذور الثانوية المتفرعة من الجذر الرئيسي لمسافات أفقية مقدارها 30 و25 و20 سم لمعاملات مستويات ماء الري 50%EP، 75%EP، و100%EP على التوالي.

اتجاهات زراع الخضر الصيفية نحو استخدام تقنية الري بالتنقيط في قضاء الحويجة / محافظة كركوك

يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات زراع الخضر الصيفية نحو استخدام تقنية الري بالتنقيط في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك. وإيجاد علاقة الارتباط بين اتجاه زراع الخضر وبعض العوامل الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية التي شملتها الدراسة.

شمل البحث 300 مزارع يمثلون نسبة 10% من المجموع الكلي للمزارعين المنتمين للجمعيات الفلاحية الزراعية التابعة لشعبة زراعة الحويجة. تم إعداد استمارة استبيان مكونة من جزأين:

  1. الجزء الأول يتضمن متغيرات خاصة بالزراع مثل العمر، مستوى المعيشة، الاستعداد للتغيير، الانفتاح الحضاري، والتعرض لمصادر المعلومات.
  2. الجزء الثاني يحتوي على 65 عبارة تعبر عن اتجاه الزراع نحو تقنية الري بالتنقيط.

تم الحصول على البيانات بطريقة المقابلة الشخصية، وبعد تفريغ البيانات وتصنيفها، تمت معالجتها إحصائيًا باستخدام عدة وسائل إحصائية منها: المدى، النسبة المئوية، قانون بيرسون، وسبيرمان، واختبار .

أظهرت النتائج أن 63.6% من المبحوثين لديهم اتجاهات إيجابية نحو استخدام تقنية الري بالتنقيط، بينما كانت النسبة 6.7% للمبحوثين ذوي الاتجاهات المحايدة، و29.7% ذوي الاتجاهات السلبية. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية بين اتجاه الزراع نحو استخدام منظومة الري بالتنقيط .

تأثير الري الناقص والتغطية في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا في تربة جبسية تحت الري بالتنقيط

نفذت تجربة حقلية في تربة جبسية في حقول كلية الزراعة جامعة تكريت للموسم الربيعي 2013. بهدف معرفة تأثير نقص الري والمغطيات في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا. استخدم تصميم الألواح المنشقة (Split Plot) مع ثلاث مكررات تحت نظام الري بالتنقيط. تمثل المعاملات المختلفة الأنواع التالية: (Cl) الري الكامل، و(C) معاملة قطع ريتين في مرحلة النمو الخضري، و(C) معاملة قطع ريتين في مرحلة تكون الدرنات، و(CL) معاملة قطع ريتين في مرحلة ملء الدرنات.

أما معاملات التغطية وقطع الري فكانت: (Call) و(Cal) و(Cals) و(C24)، حيث تم قطع الري بالطريقة نفسها المذكورة سابقًا مع إضافة قش الحنطة بواقع 12 طن/هكتار. تمثل (C1) معاملات عدم التغطية و(C2) معاملات التغطية. زرعت درنات البطاطا صنف رودولف بتاريخ 3-2-2013 وحصدت بتاريخ 20-6-2013، وكانت مدة التجربة 4 أشهر و13 يومًا.

بلغت قيم التبخر – نتح الفعلي للبطاطا 435 مم لمعاملة الري الكامل بدون تغطية، و338 مم مع التغطية. بينما في معاملات الري الناقص المختلفة، بلغت قيم التبخر – نتح 419-428 مم لمعاملة بدون تغطية و326-330 مم للتغطية. كانت قيمة التبخر – نتح المرجعي المقدرة باستخدام معادلة بنمان – مونتيث المعدلة أعلى من معدل قيم التبخر – نتح الفعلي، حيث بلغت 688 و426 و330 مم للموسم.

أدت عملية التغطية إلى توفير بالماء مقداره 22.3% و22.9% و22.3% و22.1% مقارنة بمعاملة عدم التغطية. وذلك بالنسبة للري الكامل وقطع ريتين أثناء النمو الخضري وتكون الدرنات وملء الدرنات على التوالي. بلغ معامل المحصول (Ke) أعلى القيم في معاملة الري الكامل والري الناقص، حيث كان 1.1 في معاملة الري الكامل بدون تغطية و0.84 في معاملة الري الكامل مع التغطية.

كما حصل انخفاض معنوي في حاصل الدرنات نتيجة قطع ريتين في مرحلتي النمو الخضري وتكون الدرنات في معاملة عدم التغطية. حيث بلغ الحاصل 12.6 و12.3 طن/هكتار على التوالي مقارنة مع 14 طن/هكتار في معاملة الري الكامل. بينما بلغ الحاصل 13.2 و14.4 طن/هكتار للمعاملتين بدون تغطية ومع التغطية على التوالي.

تقييم شبكة الري بالتنقيط في مزرعة فدك

تستخدم تقنية الري بالتنقيط في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد المائية أو حيث تكون المياه باهظة الثمن أو تعاني من مشكلات الملوحة. يقوم هذا النظام بتوزيع المياه عبر شبكة من الأنابيب إلى الحقل، ويوفرها للنباتات عبر المنقطات. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أداء أنظمة الري بالتنقيط المثبتة في مزرعة فدك في محافظة كربلاء المقدسة.

تم تقييم علاقات ضغط التدفق للمنقطات عند ضغوط تشغيل مختلفة، وتم حساب أفضل نموذج مزود بأعلى معامل تحديد (R²). أشارت النتائج من النماذج المُنشأة لعلاقة الضغط بالتدفق إلى أن معامل الضغط كان أقل من 0.5، مما يدل على أن نوع المنقط هو من النوع المعوض للضغط.

من خلال قياس معدلات التدفق للمنقطات، تم تحديد معايير التوزيع الموحد. وهي: التوزيع المطلق للتدفق، التوزيع الميداني للتدفق، معامل التباين، كفاءة التطبيق، التوزيع التصميمي للتدفق، معامل التوزيع الإحصائي، تباين تدفق المنقط وتباين الضغط.

تشير النتائج التي تم الحصول عليها لنظام الري بالتنقيط إلى 96.5% للتوزيع الميداني للتدفق، و96.25% للتوزيع المطلق للتدفق، و95.9% للتوزيع التصميمي للتدفق، و97% لمعامل التوزيع الإحصائي، و6.85% لتباين تدفق المنقط، و0.026 لمعامل التباين، و96.5% لكفاءة التطبيق، و16.98% لتباين الضغط.

في هذه الدراسة، عمل نظام الري بالتنقيط بكفاءة عالية عبر المنطقة المدروسة. يمكن تصنيف أداء النظام قيد الدراسة بأنه ممتاز وفقًا للمعايير المستخدمة لتقييم نظام الري بالتنقيط الحالي في المنطقة المحددة مقارنةً بالمعايير الموضوعة.

تأثير معدات التنعيم ومعاملات الري الناقص في كفاءة الاستهلاك المائي وحاصل الشعير

في إطار الموارد المائية المحدودة في البيئات القاحلة وشبه القاحلة، يعتبر التحدي الكبير المتمثل في زيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة من الأمور الحيوية. لذا، أجريت تجربة حقلية خلال الموسم الخريفي 2011-2012 في حقل قسم المكائن والآلات الزراعية بكلية الزراعة – جامعة بغداد.

هدفت الدراسة إلى تحديد تأثير معدات التنعيم وجدولة الري على صفات النمو وكفاءة استخدام المياه (WUE) من محصول الشعير للحصول على الإنتاج الأمثل. تضمنت معدات التنعيم كل من: المحراث الدوار (rotivator)، المحراث القرصي (disk harrow)، والمحراث الربيعي (spring cultivator).

أما معاملات الري الناقص، فتضمنت حذف ريتين في مراحل مختلفة من النمو: مرحلة النمو (T1)، مرحلة الإزهار (T2)، ومرحلة تكوين الحبوب (T3)، بالإضافة إلى معاملة الري الكامل (المقارنة) (T0). تم تطبيق الري عند استنفاد 55% من الماء الجاهز.

أظهرت النتائج تأثيرًا معنويًا لمعدات التنعيم والري الناقص على صفات نمو وحاصل الشعير. فقد انخفض طول النبات (سم) من 86 إلى 79 و76 سم، وعدد السنابل من 582 إلى 569 و530، والحاصل البيولوجي (طن/هكتار) من 16.64 إلى 16.13 و14.72. وحاصل الحبوب (طن/هكتار) من 5.36 إلى 4.81 و4.22 في معاملات المحراث القرصي، والمحراث الربيعي، والمحراث الدوار، على التوالي.

فيما يتعلق بمعاملات الري غير الكامل، فقد سجلت كميات مياه ري أقل مقارنة بمعاملة الري الكامل. حيث تراوحت بين 320-369 مم و373-411 مم على التوالي. كان أعلى استهلاك مائي في معاملة الري الكامل مع أداة التنعيم (المحراث الدوار) حيث بلغ 438 مم. بينما سجلت أقل قيمة للاستهلاك المائي عند معاملة الري الناقص مع أداة التنعيم (المحراث الربيعي) حيث بلغت 347 مم.

تراوحت كفاءة استخدام المياه لجميع المعاملات بين 0.94 إلى 1.53 كغم/م³، بينما تراوحت كفاءة مياه الري بين 1.01 إلى 1.66 كغم/م³.

توضح هذه النتائج أهمية تحسين تقنيات الري والتنعيم في تحقيق كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاج الزراعي في البيئات القاحلة.

تحديد الاستهلاك المائي للبطاطا تحت نظم ري وفواصل إرواء باستخدام البوليمرات والمخصبات الحيوية في الترب الصحراوية

أجريت تجربتان حقليتان خلال الموسم الربيعي 2020 في محافظة كربلاء لدراسة تأثير أنظمة الري بالرش والتنقيط السطحي. لتحديد الاستهلاك المائي للبطاطا وفواصل الإرواء باستخدام البوليمرات والمخصبات الحيوية في الترب الصحراوية. شملت التجربة دراسة ثلاثة عوامل:

  1. نظام الري: التنقيط السطحي والرش.
  2. فاصلة الإرواء: ثلاث معاملات إرواء كل 2 أيام (T1)، 4 أيام (T2)، و6 أيام (T3).
  3. إضافة محسنات التربة: أربعة معاملات، تشمل المقارنة بدون أي إضافة (C)، والمخصبات الحيوية العضوية (B)، والبوليمر (P)، والبوليمر مع المخصبات الحيوية العضوية (PB).

صممت التجربة وفق التصميم التجميعي بثلاث مكررات، زرعت تقاوي البطاطا صنف (Hermosa).

أظهرت النتائج اعتماد الضغط التشغيلي 50 و150 كيلوباسكال عند الري بالتنقيط والرش على الترتيب. كما حصلت معاملة فاصلة الإرواء على أقل عمق ماء مضاف. حيث بلغ 212.64 و486.70 مم عند نظامي الري بالتنقيط والرش على الترتيب.

بلغت قيم الاستهلاك المائي الفعلي لفواصل الإرواء عند الري بالتنقيط 276.44 و428.31 و593.04 مم على الترتيب. وعند الري بالرش بلغت 550.50 و959.46 و1385.08 مم لفواصل الإرواء على الترتيب.

كما بلغت أعلى قيم لمعامل المحصول في مرحلة تشكل وملء الدرنات 0.66 و0.79 و1.06 و1.86 و3.42 و4.73 لفواصل الإرواء على الترتيب عند نظامي الري بالتنقيط والرش.

تتضح من هذه النتائج أهمية استخدام نظم الري الفعالة والمحسنات الزراعية لتحسين كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية في الترب الصحراوية.

تأثير الري بالتنقيط السطحي وتحت السطحي ومستوى الري في الاستهلاك المائي وحاصل البطاطا تحت ظروف الترب الجبسية

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الاحتياجات المائية لمحصول البطاطا (Solanum tuberosum L) عند نسب استنفاذ مختلفة من الماء الجاهز، وعلاقتها بالتنقيط السطحي وتحت السطحي في ظروف الترب الجبسية. تم تنفيذ تجربة حقلية في محطة بحوث قسم التربة والموارد المائية، كلية الزراعة جامعة تكريت، خلال الموسم الربيعي 2013.

استخدم نظام الألواح المنشقة وتصميم القطاعات التامة التعشية مع ثلاث مكررات. مثل نظام التنقيط السطحي وتحت السطحي القطع الرئيسية، بينما تمثل نسب استنفاذ الماء الجاهز (35%) و(45%) و(55%) في القطع الثانوية. زرعت درنات البطاطا صنف رودولف بتاريخ 3-2-2013 وحصدت بتاريخ 25-6-2013.

حسب الاستهلاك المائي الفعلي (ETC) والمرجعي (ET)، تم قياس كفاءة استعمال المياه وإنتاجية المياه ومعامل المحصول (Kc) ودليل المساحة الورقية وكثافة وزن الجذور والحاصل الكلي وحاصل الدرنات.

بلغت قيم التبخر – نتح الفعلي للبطاطا 434.2 و322.6 مم/موسم لمعاملة الري الكامل (استنفاذ 35%) لكل من الري السطحي وتحت السطحي على التوالي. بينما في معاملات الاستنفاد الأخرى، بلغت قيم التبخر – نتح 370.0 و308.2 مم/موسم للري بالتنقيط السطحي، و265.0 و218.9 مم/موسم للري بالتنقيط تحت السطحي.

بلغ معامل المحصول (Kc) للمعاملة بالتنقيط السطحي 0.52 و1.16 و0.71 لمراحل النمو الخضري وتكون الدرنات وملء الدرنات بالتتابع. في حين بلغ لمعاملات التنقيط تحت السطحي 0.38 و0.86 و0.53 للمراحل الثلاث أعلاه بالتتابع. أدت معاملة الاستنفاذ 45% من الماء الجاهز إلى زيادة كفاءة استعمال المياه، حيث بلغت 6.55 كغم/م³.

أظهرت النتائج أيضًا زيادة معنوية في الحاصل الكلي بزيادة الاستنفاذ من 35% إلى 45%، إذ بلغ أعلى حاصل 14.93 و17.35 طن/هكتار للمعاملتين T2 وT1 بالتتابع، بينما حصل أقل حاصل 12.03 و13.50 طن/هكتار للمعاملتين T3 وT4 بالتتابع.

كما أعطت معاملة التنقيط تحت السطحي حاصلًا أعلى معنويًا مقارنة بالتنقيط السطحي. كذلك بلغت أعلى قيمة لدليل المساحة الورقية (1.21) للتنقيط تحت السطحي، تلتها المعاملة T2 للتنقيط السطحي (0.93)، بينما كانت أقل قيمة للمعاملتين T3 وT4.

ازدادت كثافة وزن الجذور بشكل معنوي بزيادة الاستنفاذ، إذ بلغت 3.17 و2.05 ملغم/سم للمعاملتين T1 وT3 على التوالي.

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى