بحوث

10 ابحاث عن تأثير الحراثة والمحاريث عربية محلية

تأثير الحراثة والمحاريث تعتبران من الأسس الحيوية للزراعة الحديثة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في تحسين جودة التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل. مع تقدم التكنولوجيا وتطور أساليب الزراعة، أصبحت دراسة تقنيات الحراثة والمعدات المستخدمة فيها موضوعًا ذا أهمية متزايدة، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المزارعين اليوم.

في هذا المقال، سنستعرض عشرة ابحاث رائدة تتناول أحدث الابتكارات في مجال الحراثة والمحاريث، من تقنيات الحراثة المستدامة إلى تصميم المحاريث الحديثة. سنستكشف كيف يمكن لهذه الأبحاث أن تسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز صحة التربة، وبالتالي تحقيق إنتاجية زراعية أفضل.

انضم إلينا في هذه الرحلة لاستكشاف عوالم الحراثة والمحاريث، واكتشاف كيف يمكن أن تغير هذه الابتكارات وجه الزراعة وتعزز من القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية. دعونا نغوص في التفاصيل ونكشف النقاب عن الإمكانيات الكبيرة التي تحملها أبحاث الحراثة في تحسين الزراعة العالمية.

عناوين البحوث

تصنيع أشكال مختلفة لسلاح المحراث تحت التربة وتأثيرها في الصفات الفيزيائية للتربة

أجريت هذه الدراسة بهدف تصنيع نوعين من أسلحة المحراث تحت التربة في الورش المحلية في الموصل. وهما السلاح ذو السطح المدبب بعرض ثابت والسلاح ذو السطح المدبب بعرض متدرج، معتمدين على الأبعاد القياسية للسلاح التقليدي المستخدم عادة. كما تم مقارنة الأداء الحقلي لهذين السلاحين مع أداء السلاح التقليدي في حقل ذو تربة طينية غرينية. عند تشغيلهما على ثلاثة أعماق (20، 30، و40 سم)، وفي حالتين للتربة: غير مفككة ومفككة.

تم قياس مجموعة من المؤشرات، بما في ذلك مساحة مقطع التربة المثارة، والمحتوى الرطوبي للتربة عند عمق الحراثة وتحته في منتصف الموسم ونهايته. بالإضافة إلى قوة مقاومة التربة للاختراق عند نفس الأعماق، والإيصالية المائية المشبعة للتربة في نهاية الموسم. كذلك تم استخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بالألواح المنشقة لتحليل البيانات إحصائيًا.

أظهرت النتائج أن السلاح ذو السطح المدبب بعرض متدرج حقق أعلى القيم في كل من مساحة مقطع التربة المثارة والمحتوى الرطوبي للتربة عند عمق الحراثة وتحته في منتصف الموسم ونهايته، بالإضافة إلى الإيصالية المائية المشبعة للتربة. كما أظهر أقل القيم لقوة مقاومة التربة للاختراق عند عمق الحراثة في منتصف ونهاية الموسم.

حقق السلاح ذو السطح المدبب بعرض ثابت القيم الأدنى لقوة مقاومة التربة للاختراق تحت عمق الحراثة في منتصف ونهاية الموسم. أما عمق الحراثة 40 سم، فقد أعطى القيم الأعلى لمساحة مقطع التربة المثارة والمحتوى الرطوبي عند عمق الحراثة وتحته في منتصف الموسم ونهايته. بينما حقق عمق الحراثة 20 سم أقل القيم في قوة مقاومة التربة للاختراق، وأعلى القيم في الإيصالية المائية المشبعة للتربة.

كما أظهرت حالة التربة المفككة القيم العليا لمساحة مقطع التربة المثارة وللمحتوى الرطوبي للتربة عند عمق الحراثة وتحته في منتصف الموسم ونهايته، بالإضافة إلى الإيصالية المائية المشبعة للتربة.

تأثير الحراثة العميقة في تكسير الطبقة الصماء وملوحة التربة وغيض الماء التجميعي ومعدل الغيض في التربة الطينية

أجريت هذه الدراسة في حقل كلية الزراعة، جامعة البصرة، في كرمة علي خلال الموسم الربيعي 2012، على تربة ذات نسجة طينية. بهدف التعرف على تأثير المسافة بين خطوط الحراثة العميقة في بعض صفات التربة الطينية. استخدمت نوعان من الحراثة:

  1. حراثة عميقة بواسطة المحراث تحت سطح التربة (subsoilers) بعمق 55 إلى 60 سم. لتحطيم الطبقة الصماء مع مسافات بين خطوط الحراثة (1، 2، 3، 4، و5 متر).
  2. حراثة سطحية باستخدام المحراث المطرحي القلاب (Moldboard Plough) لجميع المعاملات، بالإضافة إلى معاملة المقارنة التي شملت حراثة سطحية (Co) فقط.

تم إجراء الحراثة بصورة متعامدة بين نوعي الحراثة، وتم استخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع ثلاث مكررات.

أظهرت النتائج تأثير الحراثة العميقة على قيم المحتوى الملحي للتربة، وغيض الماء التجميعي، ومعدل الغيض بين نوعي الحراثة. حيث سجلت المعاملة C تفوقًا معنويًا بأقل القيم لملوحة التربة وأعلى القيم لغيض الماء ومعدل الغيض مقارنة ببقية معاملات الحراثة، بواقع 7.938 ديسمنز/م، و43.1 سم، و0.035 سم/دقيقة.

بينما كانت قيمة الغيض التجميعي الأقل 19.5 سم لمعاملة الحراثة العميقة ذات المسافة بين خطوط الحراثة (C5) 5 متر. وبلغت قيم المعاملات 2، 3، و4 المسافة بين خطوط الحراثة العميقة 36.0، 29.5، و24.0 سم على التوالي.

كما كان للمسافة بين خطوط الحراثة دور واضح في التداخل بين المعاملة والعمق. حيث سجلت أعلى قيمة للإيصالية الكهربائية عند معاملة الحراثة السطحية، بواقع 13.587 ديسمنز/م للعمق من 0 إلى 15 سم.

تأثير زوايا ميل القرص وسرعات الحراثة للمحراث القرصي القلاب على بعض المؤشرات الفنية ومظهرية الحراثة في ظروف الترب الجبسية

أجريت هذه الدراسة في حقول كلية الزراعة بجامعة تكريت على تربة جبسية. حيث استخدمت ثلاث زوايا ميل لقرص المحراث القرصي (15، 20، و25 درجة) مع ثلاث سرعات حراثة (4.5، 5.5، و6.5 كم/ساعة). وبثلاثة مكررات، باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD). كان الهدف من الدراسة هو بيان تأثير هذه العوامل على بعض المؤشرات الفنية ومظهرية الحراثة. مثل: عمق الحرث، عرض الحرث الفعلي، عدد الكتل الترابية، مقاومة التربة للاختراق، حجم التربة المثار، الإنتاجية الحقلية الفعلية، والكفاءة الحقلية.

أظهرت نتائج التجربة أن الزاوية 25 درجة قد سجلت أكبر عرض حراثة فعلي وأقل عدد للكتل الترابية الكبيرة، بالإضافة إلى أعلى إنتاجية حقلية فعلية وكفاءة حقلية. بينما الزاوية 15 درجة أعطت أكبر عمق حراثة وأقل مقاومة لاختراق التربة.

أما بالنسبة لسرعة الحراثة 6.5 كم/ساعة، فقد حققت أكبر عرض حراثة فعلي وأقل عدد للكتل الترابية الكبيرة. بالإضافة إلى أكبر حجم تربة مثار وأعلى إنتاجية حقلية فعلية وكفاءة حقلية. في المقابل، أظهرت سرعة الحراثة 4.5 كم/ساعة أكبر عمق حراثة وأقل مقاومة لاختراق التربة.

كما أظهرت النتائج أن زاوية ميل القرص 15 درجة عند سرعة الحراثة 4.5 كم/ساعة أعطت أعلى قيمة لعمق الحرث وأقل قيمة لمقاومة التربة للاختراق. بينما زاوية ميل القرص 25 درجة عند سرعة الحراثة 6.5 كم/ساعة حققت أعلى قيمة لعرض الحرث وأقل قيمة لعدد الكتل الترابية.

وأخيرًا، حققت زاوية ميل القرص 20 درجة عند سرعة الحراثة 6.5 كم/ساعة أعلى القيم لصفتي الإنتاجية الحقلية الفعلية والكفاءة الحقلية.

تأثير نظم الحراثة في نمو وحاصل خمسة أصناف من حنطة الخبز

يعتبر تحسين حاصل الحنطة الاقتصادي مع الحفاظ على الحالة الإنتاجية للتربة أمرًا ضروريًا، مما يتطلب تطبيق تقنيات متعددة، من بينها تنظيم استخدام الميكنة الزراعية. لذا، نفذت هذه الدراسة البحثية بهدف تشخيص نمو وحاصل خمسة أصناف من الحنطة تحت نظامين من الحراثة.

شملت التجربة الأصناف التالية: Adena، Azar، Pura، Cymto، والعراق، بينما تم استخدام نظامين للحراثة: الحراثة وبدون حراثة. خضعت مستويات عوامل الدراسة للتوزيع العشوائي ضمن تصميم القطاعات المنشقة بتصميم القطاعات كاملة التعشية مع ثلاثة مكررات.

أظهرت النتائج تفوق الصنف Azar في ارتفاع النبات (96.34 سم)، ومساحة ورقة العلم (654.39 سم²)، وطول السنبلة (12.67 سم)، وعدد الحبوب بالسنبلة (57.83 حبة). بينما تفوق الصنف Cymto في وزن الحبوب بالسنبلة (3.02 غم/سنبلة). وتفوق الصنف Adena في وزن الألف حبة (91.17 غم) وحاصل الوحدة التجريبية (770.20 غم/م²).

كما تفوقت معاملة الحراثة في ارتفاع النبات (93.87 سم)، ومساحة ورقة العلم (544.50 سم²)، ووزن الحبوب بالسنبلة (2.41 غم/سنبلة)، ووزن الألف حبة (62.53 غم)، وحاصل الوحدة التجريبية (781.10 غم/م²).

أثر التداخل بشكل معنوي، حيث تفوق الصنف العراق عند الحراثة في ارتفاع النبات (100.67 سم). بينما تفوق الصنف Azar بأعلى متوسط لمساحة ورقة العلم وطول السنبلة عند نظام عدم الحراثة (686.22 سم² و13.67 سم على التوالي).

كما سجل الصنف Cymto عند الحراثة أعلى وزن للحبوب بالسنبلة (3.16 غم/سنبلة) وحاصل الوحدة التجريبية (981.10 غم/م²). بينما تفوق الصنف Adena عند الحراثة في وزن الألف حبة (144.00 غم).

تأثير نوعين من المحاريث بأعماق وسرع مختلفة في أداء الوحدة الميكنية وبعض صفات التربة الفيزيائية

تضمن البحث دراسة أداء الصفات الفنية للساحبة 285-MF وبعض صفات التربة الفيزيائية. نفذ البحث في محافظة بابل وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة المعشاة (RCBD) للألواح المنشقة، مع ثلاثة مكررات. شملت التجربة نوعين من المحاريث: المحراث المطرحي والقرصي. مع ثلاث أعماق للحراثة (15، 20، و25 سم) وثلاث سرع للوحدة الميكنية (3، H1، وH2 كم/ساعة).

  1. تفوق المحراث المطرحي: أظهر المحراث المطرحي تفوقًا معنويًا على المحراث القرصي في جميع الصفات المدروسة.
  2. زيادة السرعة وعمق الحراثة: مع زيادة السرعة العملية للوحدة الميكنية وعمق الحراثة. لوحظت زيادة في النسبة المئوية للانزلاق، الإنتاجية الفعلية، القدرة المفقودة بالانزلاق، القدرة على ذراع السحب، الكثافة الظاهرية للتربة، مقاومة التربة للاختراق، وحجم التربة المثار. بينما انخفضت بقية الصفات المدروسة مع زيادة السرعة والعمق.
  3. تأثير التداخل بين المحاريث والسرعة: كان تأثير التداخل بين المحاريث والسرعة العملية للوحدة الميكنية معنويًا في جميع الصفات المدروسة. حيث أعطت السرعة الأولى (4.248 كم/ساعة) لكلا المحراثين أقل نسب لبعض الصفات الفنية. بينما زادت كمية الوقود المستهلك والكفاءة الحقلية عند السرعة الثالثة (6.932 كم/ساعة).
  4. تأثير الأعماق والسرعة: كان تأثير التداخل بين أعماق الحراثة والسرعة العملية للوحدة الميكنية معنويًا. حيث أعطت السرعة الأولى مع عمق الحراثة 15 سم أقل نسب في الصفات الفنية. بينما حققت السرعة الثالثة مع العمق 25 سم أعلى نسب للصفات المدروسة.
  5. تأثير التداخل بين المحاريث وأعماق الحراثة: أظهر التداخل بين المحاريث وأعماق الحراثة تأثيرًا معنويًا، حيث سجلت معاملات التداخل بين المحاريث وعمق 15 سم أقل نسب للصفات الفنية. بينما أعطت معاملات التداخل بين عمق 25 سم والمحاريث أعلى نسب للصفات الفنية.
  6. تأثير التداخل بين المحاريث وعمق الحراثة والسرعة: كان تأثير التداخل بين المحاريث وعمق الحراثة والسرعة العملية للوحدة الميكنية معنويًا. حيث أعطت المعاملة لعمق 15 سم والسرعة الأولى (4.248 كم/ساعة) مع المحراث المطرحي أقل نسب للصفات الفنية.

تأثير تراكيب آلة الحراثة المركبة في بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وحاصل الذرة الصفراء (Zea mays L.)

تم إجراء هذه الدراسة لتقييم تأثير عمليات الحراثة باستخدام آلات الحراثة المركبة على خصائص التربة وحاصل الذرة. تضمن التجربة خمس تراكيب مختلفة من آلات الحراثة المركبة، وهي:

  1. آلة حراثة مشتركة تتضمن محراث تحت سطح التربة يعمل على عمق 60 سم، ومحراث حفار، ومشط قرصي، وحادلة محززة.
  2. تركيب مشابه (1) ولكن يحتوي على محراث تحت سطح التربة يعمل على عمق 40 سم.
  3. آلة حراثة مركبة تتكون من محراث تحت سطح التربة يعمل على عمق 60 سم ومحراث حفار.
  4. تركيب مشابه (3) باستثناء محراث تحت سطح التربة يعمل على عمق 40 سم.
  5. آلة حرث مركبة تتكون من محراث حفار ومشط قرصي.

تبلغ أعماق عمل المحراث الحفار، المشط القرصي، والحادلة المحززة في جميع تراكيب آلات الحراثة المركبة 20، 10، و5 سم على التوالي. تم استخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD) بثلاث مكررات لتصميم هذه التجربة.

أشارت النتائج إلى أن التراكيب T وT3 حسنت بشكل كبير من بناء التربة وخصائصها، حيث انخفضت الكثافة الظاهرية، الإيصالية الكهربية، ومقاومة الاختراق للتربة، بينما زادت الإيصالية المائية المشبعة ومعدل القطر الموزون (MWD) بشكل ملحوظ مقارنة مع التراكيب الأخرى (Ta وT5).

كما أوضحت النتائج أن فترة أخذ العينات كان لها تأثير معنوي (0.05) في خصائص التربة. حيث انخفضت الكثافة الظاهرية وMWD وEC للتربة بنسبة 5.51 و14.18 و43.60% على التوالي. بينما زادت الإيصالية المائية المشبعة ومقاومة الاختراق للتربة بنسبة 36.17 و43.53% عند المقارنة بين بداية ونهاية نمو الذرة في الموسم.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت التراكيب T وT3 وT5 على أكبر غلة للحبوب. حيث كانت النسب 14.18% و7.02% و36.52% و53.17% على التوالي عند المقارنة مع التراكيب الأخرى.

تأثير السرعة الأمامية للساحبة وأعماق الحراثة على قوة السحب والمقاومة النوعية للمحراث تحت التربة ثنائي الأسلحة

استخدم في هذا البحث محراث تحت التربة ثنائي الأسلحة معلق على الساحبة ماسي فركسن MF285S لدراسة تأثير السرعة الأمامية على أدائه الحقلي. تم تنفيذ تجارب حقلية باستخدام ثلاث أعماق حراثة (25، 35، و45 سم) وثلاث سرع أمامية (0.27، 0.31، و0.52 م/ثا) في تربتين: محروثة وغير محروثة ذات نسجة غرينية طينية.

أظهرت النتائج زيادة معنوية في قوة السحب مع زيادة السرعة الأمامية. حيث كانت نسبة الزيادة 44%، 41%، و40% عند زيادة السرعة من 0.21 م/ثا إلى 0.52 م/ثا للأعماق 25، 35، و45 سم على التوالي. كما زادت قوة السحب مع زيادة عمق الحراثة لجميع السرع الأمامية. وكان معدل الزيادة في التربة غير المحروثة أكبر من التربة المحروثة.

كما أوضحت النتائج زيادة المقاومة النوعية مع زيادة السرعة الأمامية، حيث أعطت السرعة الأمامية 0.52 م/ثا أعلى مقاومة نوعية لجميع أعماق الحراثة. في المقابل، انخفضت المقاومة النوعية مع زيادة عمق الحراثة لجميع السرع الأمامية. حيث انخفضت بنسبة 35% و33% عند زيادة العمق من 25 إلى 45 سم في التربتين المحروثة وغير المحروثة على التوالي.

تأثير عمق الحراثة والتسميد الفوسفاتي وموعد الزراعة على نمو وحاصل زهرة الشمس (Helianthus annuus L.)

نفذت تجربة حقلية خلال الموسم الربيعي 2003 و2004 في حقول محطة بستنة أكد في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار. لدراسة تأثير عمق الحراثة والتسميد الفوسفاتي وموعد الزراعة في صفات النمو والحاصل ومكوناته والنسبة المئوية للزيت في محصول زهرة الشمس صنف بيرودوفك.

تم تطبيق التجربة وفق نظام الألواح المنشقة (Split-Split Plots) بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بأربع مكررات. حيث مثلت مستويات التسميد الفوسفاتي الألواح الرئيسية، وتضمنت (0، 80، و160 كغم P2O5/هـ)، بينما تمثلت الألواح الثانوية بعمق الحراثة (0-20 سم و0-40 سم). أما المعاملات تحت الثانوية فتمثلت بمواعيد الزراعة (25 شباط، 12 آذار، و27 آذار). كانت مساحة الوحدة التجريبية 33 م²، ويحتوي كل لوح على أربع مروز، مع استخدام مسافة زراعة (75 × 30 سم).

أظهرت النتائج أن الحراثة العميقة (40 سم) أعطت أعلى القيم لمعظم الصفات المدروسة في الموسمين 2003 و2004. كما أشارت النتائج إلى أن الحراثة العميقة حققت أعلى معدل حاصل للبذور بلغ 1.934 طن/هـ و1.860 طن/هـ. وأعلى معدل للنسبة المئوية للزيت بلغ 41.2% و40% للموسمين على التوالي.

علاوة على ذلك، أعطى المستوى السمادي 160 كغم P2O5/هـ أعلى حاصل بلغ 1.956 طن/هـ و1.899 طن/هـ. وأعلى معدل لنسبة الزيت 40.3% و40% في الموسمين المذكورين. كما حقق الموعد المبكر للزراعة (25 شباط) حاصلًا بلغ 1.988 طن/هـ و1.886 طن/هـ، وأعلى معدل للزيت بلغ 41.7% و41.4%.

أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أن أفضل توليفة كانت الحراثة العميقة مع المستوى السمادي 160 كغم P2O5/هـ عند موعد الزراعة 25 شباط. حيث أعطت أعلى معدل للحاصل بلغ 2.562 طن/هـ و2.550 طن/هـ. وأعلى معدل للنسبة المئوية للزيت 44.8% و44.5% للموسمين 2003 و2004.

تأثير أنظمة الحراثة وأصناف الشعير وكميات البذار في مكونات الحاصل وحاصل الحبوب والحاصل الحيوي

نفذت تجربة حقلية لمعرفة تأثير أنظمة الحراثة التقليدية (CT) ، الحراثة المختصرة (RT) ، ونظام الزراعة بدون حراثة (NT) باستخدام ثلاث كميات بذار هي 100 و120 و140 كغم/هكتار. وصنفين من الشعير (Hordeum vulgare) هما Arivat و99-IPA. كذلك الهدف تطوير استراتيجية إدارية لاختيار نظام الحراثة وكمية البذار والصنف لزيادة غلة الشعير تحت الظروف شبه الجافة.

تم تحليل البيانات إحصائيًا باستخدام طريقة تحليل التباين للقطاعات المنشقة. حيث احتلت أنظمة الحراثة القطع الرئيسية، والأصناف القطع الثانوية، ومعدلات البذار القطع تحت الثانوية.

أظهرت النتائج أن:

  • كانت الحراثة التقليدية (CT) والحراثة المختصرة (RT) أكثر تأثيرًا في تحسين عدد الأشتات، ارتفاع النبات، عدد السنابل، حاصل الحبوب، والحاصل الحيوي مقارنة بالزراعة بدون حراثة (NT).
  • كان عدد الأشتات وارتفاع النبات وعدد السنابل وحاصل الحبوب والحاصل الحيوي لكمية البذار الأكبر (140 كغم/هكتار) أكبر بنسبة 31.1% و9.1% مقارنة بالكمية الأقل.
  • تفوق الصنف 99-IPA في عدد الأشتات في وحدة المساحة، عدد السنابل، وحاصل الحبوب والحاصل الحيوي، ودليل الحصاد، وارتفاع النبات مقارنة بالصنف Arivat.
  • بينما تفوق الصنف Arivat في عدد الحبوب في السنبلة ووزن الألف حبة.

وجد معامل ارتباط سالب بين عدد السنابل وعدد الحبوب بالسنبلة (-0.691) ووزن الحبة (-0.943).

بينت النتائج أن معدل البذار 140 كغم/هكتار والصنف 99-IPA تحت نظام الحراثة التقليدية هو التركيبة الواعدة لإنتاج الشعير تحت الظروف شبه الجافة.

تأثير الحراثة وجدولة الري في رطوبة التربة ومقاومة التربة للاختراق وتوزيع جذور نبات الماش (Vigna radita L.)

نفذت تجربتان حقليتان في محطة دراسات المحاصيل العلفية التابعة لوزارة الزراعة في قرية السكران، قضاء حديثة، خلال الموسم الخريفي 2018. كما هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة ظاهرة التصلب السطحي بنمط الحراثة وفاصلة الري وعلاقة ذلك بالمحتوى الرطوبي باستخدام طريقتي الري السيحي وري التنقيط.

تم توزيع معاملات كل تجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بترتيب الألواح المنشقة وبثلاثة مكررات. حيث اشتملت كل تجربة على ست معاملات باستخدام نمط الحراثة الصفرية، الحراثة الدنيا، والحراثة التقليدية (T) مع فاصلتين للري: يومين وأربعة أيام.

أظهرت النتائج أن:

  • الحراثة الصفرية لكلتا طريقتي الري (السيحي والتنقيط) وفاصلة ري يومين أدت إلى المحافظة على المحتوى الرطوبي في مقدمة التربة بصورة أكبر مقارنة مع الحراثة الدنيا والحراثة التقليدية.
  • الحراثة التقليدية ساهمت في خفض مقاومة التربة للاختراق إلى حد النصف عند النسبة المئوية للرطوبة نفسها لجميع معاملات التجربة. حيث بلغت مقاومة التربة للاختراق باستخدام الحراثة التقليدية 0.5 كغم/سم² عند نسبة رطوبة 30%.
  • أفضل طول وأعلى وزن جاف للجذر كان عند المعاملة Tole باستخدام طريقة الري السيحي، حيث بلغ 0.33 م و14 غم على التوالي. بينما بلغ طول الجذر 0.29 م للمعاملة Til، وكان أعلى وزن جاف للجذر 13 غم للمعاملة T21 عند استخدام طريقة الري بالتنقيط.

رسالة ماجستير بعنوان : نمط الحراثة والإرواء على التصلب السطحي ونمو على الماش تحت الري السيحي والتنقيط

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى