بحوث

20 من البحوث المحلية عن السماد النتروجيني

السماد النتروجيني يعتبر عنصرًا حاسمًا في تعزيز نمو المحاصيل وزيادة إنتاجيتها، مما يجعله موضوعًا حيويًا في أبحاث علوم الزراعة. في ظل التحديات الزراعية المتزايدة، مثل التصحر وتغير المناخ. كما يعد البحث في تطوير واستخدام الأسمدة النتروجينية المحلية العربية أمرًا ضروريًا لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.

في هذا المقال، سنستعرض عشرين بحثًا مبتكرًا تتناول استخدام السماد النتروجيني المحلي. مع التركيز على الفوائد والطرق الفعّالة لتطبيقه في الزراعة العربية. كما سنستكشف كيف يمكن لهذه الأبحاث أن تسهم في تحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

انضم إلينا في هذه الرحلة المعرفية لاستكشاف أحدث التطورات في مجال الأسمدة النتروجينية. وكيف يمكن لهذه الابتكارات أن تحدث فرقًا في الزراعة المحلية وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأمن الغذائي. لذلك دعونا نستعد لكشف النقاب عن الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها بحوث السماد النتروجيني في العالم العربي.

عناوين البحوث

تحضير سماد حيوي من بكتريا Azospirillum brasilense واختبار كفاءته في تحسين نمو وحاصل الحنطة .Triticum aestivum L النامية في تربة جبسية

بعد تأكيد العزلة البكتيرية Azospirillum brasilense باستخدام الخصائص المزرعية والمورفولوجية، تم تنمية هذه العزلة في حاضنة هزازة لزيادة عدد الخلايا البكتيرية إلى 5 × 10^8 وحدة تكوين مستعمرة. تم إعداد السماد الحيوي من المزرعة الأولية بعد تحميله على نوعين من الحوامل: مسحوق نوى التمر ومسحوق نوى الزيتون.

أجريت تجربة حقلية في تربة جبسية (Typic calcigypsids) لاختبار كفاءة السماد الحيوي في تحسين نمو وحاصل الحنطة صنف شام 6 عند ثلاثة مستويات من السماد النتروجيني (20% و100% من التوصية السمادية 240 كغم N/هكتار). قيست عدد من صفات التربة والنبات بعد 60 يومًا من الإنبات وفي مرحلة الحصاد.

أظهرت النتائج زيادة معنوية في ارتفاع النباتات والوزن الجاف للجزء الخضري والجذري، ووزن القش وحاصل الحبوب، مقارنةً بمعاملة السيطرة. بلغ معدل الزيادة المئوية في معاملة السماد الحيوي المحمل على مسحوق نوى التمر 22.68% و75.5% و171.01%. بينما كانت 21.2% و59.46% و134.7% لمعاملة مسحوق نوى الزيتون.

استمر تأثير السماد الحيوي الإيجابي مع زيادة مستوى السماد النتروجيني، حيث تفوقت المعاملتان الملقحتان بالسماد الحيوي على بقية المعاملات. كما ان المعاملة التي استخدمت السماد الحيوي المحمل على مسحوق نوى التمر مع التوصية السمادية الكاملة حققت أعلى القيم في جميع الصفات المدروسة.

أما بالنسبة لأعداد بكتيريا Azospirillum في التربة، فقد أظهرت النتائج زيادة معنوية بزيادة مستوى السماد النتروجيني. حيث بلغت أعداد بكتيريا Azospirillum في المعاملتين الملقحتين 10^4 × 32 و30 × 10^4 CFU/غم تربة. مقارنة بمعاملة السيطرة التي أعطت 13.33 × 10^4 CFU/غم تربة.

دراسة كفاءة نبات الشعير (Hordeum vulgare) صنف الوركاء في استعمال النتروجين تحت تأثير مستويات السماد النتروجيني وعدد مرات القطع

نفذت تجربة في أحد الحقول الزراعية بمحافظة النجف خلال الموسمين (2012-2013) و(2013-2014) باستخدام ترتيب الألواح المنشقة (split plot) مع القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات. كانت الهدف دراسة كفاءة نبات الشعير صنف الوركاء في استعمال النتروجين والمعايير المتعلقة بها. تحت تأثير ثلاثة مستويات من التسميد النتروجيني: (80) و(160) و(240) كغم/هـ، حيث وضعت هذه المستويات في الألواح الرئيسية، بينما تمثل الألواح الثانوية بعدد مرات القطع أو الحش (بدون حش، حشة واحدة، حشتان).

أظهرت النتائج أن مستوى السماد (80) كغم/هـ مع معاملة الحشة الواحدة حقق أفضل تداخل معنوي لصفة كفاءة استعمال النتروجين بقيمة (51.50 كغم كغم) لكلا الموسمين. كما حقق نفس المستوى مع معاملة بدون حش أعلى تداخل معنوي لصفتي معدل امتصاص النتروجين وكفاءة حصاد النتروجين بقيم (3.26 و2.08 كغم كغم) و(0.27 و0.24 كغم كغم) على التوالي للموسمين.

علاوة على ذلك، حقق نفس المستوى السمادي مع معاملة حشتان أعلى تداخل لصفتي كفاءة الاستفادة من السماد النتروجيني ودليل الحصاد بقيم (24.300 كغم كغم و24.39) في الموسم الأول. بينما حقق مستوى السماد (160) كغم/هـ مع معاملة حشة واحدة أعلى تداخل معنوي لصفة كفاءة الاستفادة من السماد النتروجيني ودليل الحصاد بقيم (24.137 كغم كغم و24.15%) في الموسم الثاني.

أما مستوى السماد (240) كغم/هـ فقد حقق مع معاملة بدون حش أعلى تداخل معنوي لصفة معدل الامتصاص الكلي للنتروجين بقيم (287.56 و210.83 كغم كغم) لكلا الموسمين.

أخيرًا، كانت أعلى قيمة لحاصل الحبوب من خلال المستوى السمادي (240) كغم/هـ مع معاملة حشة واحدة، حيث بلغت (4840 و4360 كغم/هـ) للموسمين.

التباينات الوراثية والارتباطات وتحليل المسار لتراكيب وراثية من الكتان (.Linum usitatissmum L ) عند تراكيز مختلفة من السماد المركب NPK النانوي

أجريت تجربة عاملية في الموسم الشتوي 2021-2022 في محطة أبحاث داقوق لدراسة تأثير ثلاثة تراكيز من السماد النانوي المركب NPK (0.0، 2.5، 5.0 غم/لتر). على استجابة عشرة تراكيب وراثية من الكتان لبعض صفات النمو ومكونات الحاصل. كذلك تم تطبيق تجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة وفق نظام القطع المنشقة. لدراسة المعالم الوراثية والارتباطات المظهرية والوراثية والبيئية وتحليل معامل المسار.

أظهرت النتائج أن الارتباط المظهري كان معنويًا مع صفة ارتفاع النبات وقطر الساق. حيث بلغ 0.454 و0.416 على التوالي مع حاصل الحبوب عند تركيز السماد (0). كما لوحظ ارتباط معنوي بين عدد الأفرع الرئيسة والحاصل البيولوجي مع حاصل الحبوب عند تركيز السماد (5)، حيث بلغ 0.373 و0.367.

كانت قيم مجموع التأثيرات لمعامل المسار عالية جدًا لصفة الحاصل البيولوجي. حيث بلغت 1.52221، وعالية لصفة عدد الأفرع الثانوية بقيمة 0.81608 عند تركيز السماد (0 غم/لتر). وعند تركيز السماد (2.5 غم/لتر)، كانت القيم عالية جدًا لصفة قطر الساق والحاصل البيولوجي ودليل الحصاد. حيث بلغت 1.09091، 1.10793، و1.00825 على التوالي.

أما عند تركيز السماد (5 غم/لتر)، فقد كانت القيم عالية جدًا لصفة الحاصل البيولوجي ودليل الحصاد، حيث بلغت 1.21802 و2.6266، وعالية لصفة قطر الساق بقيمة 0.5223.

كان التباين المظهري معنويًا لجميع الصفات المدروسة عند تركيزات السماد (0، 2.5، و5 غم/لتر). كما أظهرت قيم التوريث ارتفاعًا ملحوظًا لصفة دليل الكلوروفيل وارتفاع النبات وعدد الأفرع الثانوية ووزن 1000 بذرة والحاصل البيولوجي عند تركيز السماد (0). وعند تركيز (2.5 غم/لتر) كانت القيم عالية لدليل الكلوروفيل وارتفاع النبات وقطر الساق وعدد الأفرع الرئيسة والثانوية وعدد الكبسولات ووزن 1000 بذرة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت التحسينات الوراثية المتوقعة كنسبة مئوية عالية لصفة عدد الكبسولات في النبات والحاصل البيولوجي عند تركيز السماد (0). ولعدد الأفرع الثانوية وعدد الكبسولات ووزن 1000 بذرة عند تركيز السماد (2.5 غم/لتر)، وللحاصل البيولوجي عند تركيز السماد (5 غم/لتر).

تأثير مستويات السماد النتروجيني والاصناف في بعض صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء Sorghum bicolor (L.) Moench

أجريت تجربة حقلية خلال الموسم الخريفي لعام 2010 في منطقة الضابطية التابعة لناحية الكرمة في محافظة الأنبار. لدراسة استجابة أربعة أصناف من الذرة البيضاء (أرجنس، كافيير، إنقاذ، رابح). لخمسة مستويات من السماد النتروجيني (0، 80، 160، 240، و320 كغم/هـ) على شكل سماد يوريا (46%).

استخدمت تجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع نظام الألواح المنشقة وبثلاث مكررات. أظهرت النتائج فروقًا معنوية بين الأصناف في جميع الصفات المدروسة. حقق الصنف كافيير أعلى متوسط ارتفاع للنبات (73.24 سم)، بينما كان الصنف أرجنس الأدنى (93.47 سم). كما تفوق الصنف إنقاذ في عدد الأوراق، عدد الحبوب بالرأس، وزن 1000 حبة، وحاصل الحبوب. حيث بلغ 11.80 ورقة، 4171.27 حبة، 32.16 غم، و10.34 طن/هـ على التوالي.

أثر السماد النتروجيني معنويًا في الصفات مثل ارتفاع النبات، عدد الحبوب بالرأس، وزن 1000 حبة، وحاصل الحبوب. إذ سجل المستوى 320 كغم/هـ أعلى متوسطات لهذه الصفات. بينما لم يكن لسماد النتروجين تأثير معنوي على عدد الأوراق لكل نبات.

أظهر التداخل بين الأصناف ومستويات السماد النتروجيني تأثيرًا معنويًا، حيث حقق الصنف كافيير مع 320 كغم/هـ أعلى ارتفاع (185.33 سم). بينما كانت أدنى القيم للصنف أرجنس دون سماد.

تأثير التسميد النتروجيني والبوتاسي في صفات الحاصل ومكوناته لمحصول القطن (.Gossypium hirsutum L) صنف لاشاتا

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير مستويات من التسميد النتروجيني والبوتاسي على حاصل ومكونات القطن الابلند (Gossypium hirsutum L) صنف لاشاتا. نفذت تجربة حقلية في موقعين: الأول في محطة أبحاث قسم المحاصيل الحقلية – كلية الزراعة – جامعة تكريت. والثاني في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين، خلال الموسم الزراعي الصيفي 2008.

استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) لتجربة عاملية بعاملين وبثلاث مكررات. أضيف التسميد النتروجيني بأربعة مستويات (0، 320، 400، و480 كغم يوريا للهكتار). بينما أضيف التسميد البوتاسي بأربعة مستويات (0، 240، 360، و480 كغم كبريتات البوتاسيوم للهكتار). تم إضافة السماد النتروجيني والبوتاسي على دفعتين: الأولى بعد الإنبات والثانية بعد شهر من الدفعة الأولى.

أظهرت النتائج أن إضافة السماد النتروجيني أدت إلى فروق معنوية في صفات عدد الجوز المتفتح، عدد الجوز الكلي، معدل وزن الجوزة، معامل البذور، حاصل القطن الزهر الكلي، التبكير بالنضج، وتصافي الحليج في كلا الموقعين. كما أظهرت إضافة السماد البوتاسي فروقًا معنوية في الصفات نفسها باستثناء معامل البذور في الموقع الثاني.

كان هناك تداخل معنوي بين مستويات التسميد النتروجيني والبوتاسي في جميع صفات الحاصل ومكوناته في الموقعين. كما حقق المستوى الثالث من التسميد النتروجيني والبوتاسي أعلى حاصل من القطن الزهر. حيث بلغ (2620.45 كغم) في الموقع الأول و(3717.95 كغم) في الموقع الثاني.

تأثير مسافات الزراعة والتسميد النتروجيني في نمو وحاصل الطرطوفة

أجري البحث في حقول الخضراوات بقسم الإنتاج النباتي في المعهد التقني / الموصل – موقع النمرود خلال موسمي الزراعة 2000 و2001 في الفصل الربيعي. لدراسة تأثير ثلاثة مستويات من مسافات الزراعة (20، 30، 40 سم) بين الدرنات. وأربعة مستويات من السماد النتروجيني (0، 10، 20، 30 كغم N/دونم) على نمو وحاصل الطرطوفة (Helianthus tuberosus L).

أظهرت النتائج أن المسافات الضيقة (20 سم) أدت إلى زيادة معنوية في طول النبات، عدد الدرنات للنبات الواحد، والحاصل الكلي لوحدة المساحة. ومع ذلك، كانت هناك زيادة معنوية في عدد الأفرع لكل نبات ومعدل وزن الدرنة الواحدة وحاصل النبات الواحد.

أما بالنسبة لتأثير السماد النتروجيني، فقد أدى المستوى العالي (30 كغم N/دونم) إلى زيادة معنوية في جميع الصفات المدروسة مقارنة بالمستويات الأخرى.

وفيما يتعلق بتأثير التداخل، وجد أن أعلى حاصل كلي (13.601 طن/دونم) نتج عن الزراعة على مسافة 20 سم مع استخدام المستوى العالي من السماد النتروجيني (30 كغم). بينما كان أقل حاصل كلي (4.570 طن/دونم) ناتجًا عن مسافة الزراعة 40 سم بدون تسميد نتروجيني.

دراسة كفاءة نبات الشعير (Hordeum vulgare) صنف الوركاء في استعمال النتروجين

أجريت تجربة في أحد الحقول الزراعية بمحافظة النجف خلال الموسمين (2012-2013) و(2013-2014). باستخدام ترتيب الألواح المنشقة (split plot) وتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) مع ثلاثة مكررات. كما ان الهدف من الدراسة هو تقييم كفاءة نبات الشعير صنف الوركاء في استعمال النتروجين. تحت تأثير ثلاثة مستويات من التسميد النتروجيني (80، 160، و240 كغم/هـ) والتي وضعت في الألواح الرئيسية. بينما تمثل الألواح الثانوية بعدد مرات القطع أو الحش (بدون حش، حشة واحدة، حشتان).

أظهرت النتائج أن مستوى السماد (80 كغم/هـ) مع معاملة الحشة الواحدة حقق أفضل تداخل معنوي لصفة كفاءة استعمال النتروجين بقيمة (51.50 كغم كغم) لكلا الموسمين. كما حقق نفس المستوى مع معاملة بدون حش أعلى تداخل معنوي لصفتي معدل امتصاص النتروجين وكفاءة حصاد النتروجين بقيم (3.26 و2.08 كغم كغم) و(0.27 و0.24 كغم كغم) على التوالي.

علاوة على ذلك، أظهر المستوى السمادي نفسه مع معاملة حشتان أعلى تداخل لصفتي كفاءة الاستفادة من السماد النتروجيني ودليل الحصاد بقيم (24.300 كغم كغم و24.39) في الموسم الأول. بينما حقق مستوى السماد (160 كغم/هـ) مع معاملة حشة واحدة أعلى تداخل معنوي لصفة كفاءة الاستفادة من السماد النتروجيني ودليل الحصاد بقيم (24.137 كغم كغم و24.15%) في الموسم الثاني.

أما المستوى (240 كغم/هـ)، فقد حقق مع معاملة بدون حش أعلى تداخل معنوي لصفة معدل الامتصاص الكلي للنتروجين بقيم (287.56 و210.83 كغم كغم) لكلا الموسمين.

بالإضافة إلى ذلك، كان أعلى تداخل معنوي لحاصل الحبوب من خلال المستوى السمادي (240 كغم/هـ) مع معاملة حشة واحدة، حيث بلغ (4840 و4360 كغم/هـ) لكلا الموسمين.

تجزئة النتروجين المضاف للذرة الصفراء للحصول على أفضل مصب

أُجريت التجربة في حقل قسم المحاصيل الحقلية – كلية الزراعة – جامعة بغداد لموسمين ربيعي وخريفي لعام 2002. استخدمت أربعة تراكيب وراثية من الذرة الصفراء: بحوث 106 و5012 وهما صنفان تركيبان، والهجينان الثلاثيان 3001 و3003. تمت الزراعة في الألواح الرئيسية وفق تصميم القطاعات الكاملة المعشاة.

تضمن كل لوح رئيس المعاملات الثانوية، والتي كانت أربعة مواعيد لإضافة السماد النتروجيني للكمية الموصى بها (320 كغم N/هـ). كانت المعاملة الأولى تتضمن إضافة السماد بثلاث دفعات عند الزراعة، وبعد شهر، وبعد شهرين. بينما تضمنت معاملة التسميد الثانية تجزئته إلى تسع أجزاء تُضاف أسبوعيًا. أما المعاملة الثالثة فقد أضيفت خمس إضافات كل أسبوعين. والرابعة أضيف فيها السماد النتروجيني بأربع دفعات على أساس كل ثلاثة أسابيع.

أظهرت النتائج أن تجزئة إضافة النتروجين لم تؤثر في حاصل النبات في الموسم الربيعي. حيث لم يكن له تأثير على مكوناته مثل طول العرنوص وعدد الصفوف وعدد حبوب العرنوص، وكان التأثير الوحيد على وزن الحبة. كذلك، لم تؤثر تجزئة السماد في دليل الحصاد، لكنها أثرت في كفاءة الحاصل. حيث أعطت إضافة السماد بتسع إضافات أعلى كفاءة حاصل (248.77 غم/م²) بزيادة نسبتها 19.58% عن المواعيد الأخرى.

في الموسم الخريفي، أثرت تجزئة السماد في اختلاف الحاصل، حيث أعطت الإضافات الأربع أعلى حاصل (92.20 غم) بزيادة مقدارها 6.09% عن الإضافة الموصى بها. وهذا بسبب تحقيق أعلى عدد حبوب للعرنوص، بالإضافة إلى أعلى دليل حصاد (54%) وأعلى كفاءة حاصل (248.77 غم/م²).

تأثير التسميد النتروجيني والعضوي في امتصاص النتروجين والفسفور ونمو وحاصل درنات البطاطا

نفذت تجربة حقلية في تربة مزيجية خلال الموسم الزراعي 2010 (العروة الربيعية). لدراسة تأثير التسميد النتروجيني والعضوي والتداخل بينهما على نمو وحاصل البطاطا صنف ديزيريه. كذلك شملت الدراسة مستويين من السماد النتروجيني (اليوريا 46% نتروجين: 200 و400 كغم نتروجين/هكتار). ومستويين من السماد العضوي (مخلفات الأبقار المتخمر: 2 و4 طن/هكتار) باستخدام تصميم القطاعات تامة التعشية مع ثلاث مكررات.

أشارت النتائج إلى أن معاملة إضافة السماد النتروجيني مخلوطًا مع السماد العضوي بالتوليفات (200 كغم نتروجين/هكتار + 2 طن/هكتار سماد عضوي) و(400 كغم نتروجين/هكتار + 2 طن/هكتار سماد عضوي) و(200 كغم نتروجين/هكتار + 4 طن/هكتار سماد عضوي) و(400 كغم نتروجين/هكتار + 4 طن/هكتار سماد عضوي) قد تفوقت معنويًا على المعاملات الأخرى.

نتج عن ذلك زيادة في صفة ارتفاع النبات، عدد السيقان للنبات، الوزن الرطب والجاف (غم)، نسبة المادة الجافة للدرنات، وعدد الدرنات في النبات، بالإضافة إلى زيادة وزن الدرنات. كما ساعدت هذه المعاملات في زيادة امتصاص عناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم من قبل الأوراق.

التأثير الفسيولوجي للسماد النتروجيني ومواعيد إضافته والهلام المائي على صفات النمو لمحصول حنطة الخبز (Triticum aestivum L)

نفذت التجربة الحقلية خلال الموسم الزراعي الشتوي 2019-2020 في موقعين (الحمدانية وتلكيف). لدراسة تأثير السماد النتروجيني ومواعيد إضافته والهلام المائي في صفات النمو لمحصول حنطة الخبز (Triticum aestivum L)، الصنف تلعفر. كما استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وفق نظام الألواح المنشقة مع ثلاث مكررات.

تضمنت التجربة عاملين: الأول مستويات السماد النتروجيني ومواعيد إضافته، حيث تم استخدام خمسة مستويات (صفر) كمعاملة مقارنة. و(40 كغم/هـ عند الزراعة و112 كغم/هـ عند بداية التفرعات)، و(80 كغم/هـ عند الزراعة و213 كغم/هـ عند بداية التفرعات). أما العامل الثاني فكان الهلام المائي بأربع مستويات (0، 80، 160، و240 كغم/هـ).

أشارت النتائج إلى أن مستويات السماد النتروجيني ومواعيد إضافته حققت زيادة معنوية في معظم صفات النمو في كلا الموقعين. كذلك، أدت مستويات الهلام المائي إلى زيادة معنوية في معظم صفات النمو. كما حصلت استجابة معنوية للتداخل بين العوامل في جميع صفات النمو، باستثناء عدد الأيام حتى بداية التزهير في موقع الحمدانية ومعدل نمو المحصول في موقع تلكيف.

تأثير إضافة النتروجين والفسفور في الحاصل ومكوناته لمحصول زهرة الشمس (Helianthus annuns L.)

أجريت دراسة حقلية في محافظة التأميم خلال موسم النمو 2000 لتحديد احتياجات محصول زهرة الشمس من عنصري النتروجين والفسفور. تضمنت الدراسة ثلاثة مستويات من السماد النتروجيني: (0، 120، و160 كغم N/هكتار) وثلاثة مستويات من السماد الفوسفاتي: (0، 80، و120 كغم P₂O₅/هكتار). نُفذت التجربة باستخدام تصميم القطاعات الكاملة المعشاة مع أربعة مكررات.

أظهرت نتائج الدراسة أن إضافة السماد النتروجيني أدت إلى زيادة عدد البذور في القرص بنسبة 18%، كما خفضت نسبة عدم الخصب بنسبة 39% عند المستوى 160 كغم N/هكتار. كما زادت حواصل البذور والزيت بنسبة 15% عند المستوى 120 كغم N/هكتار. من جهة أخرى، حقق مستوى السماد الفوسفاتي 80 كغم P₂O₅/هكتار أقل نسبة لعدد البذور الفارغة (2.11%). ومع ذلك، لم تؤثر مستويات السماد النتروجيني والفوسفاتي على الصفات المدروسة الأخرى.


تأثير فترتي القطف ومستويات السماد النتروجيني في بعض صفات النمو وحاصل الأوراق الجافة لنبات الريحان في موقعين مختلفين

أُجري هذا البحث في موقعين: الأول في محطة أبحاث المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة/جامعة تكريت. والثاني في إحدى المزارع الخاصة في سامراء بمنطقة الثرثار خلال الموسم الزراعي 2012. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير فترتي القطف ومستويات السماد النتروجيني في بعض صفات النمو وحاصل الأوراق الجافة لنبات الريحان.

تضمنت التجربة عاملين:

  • العامل الأول: فترتي القطف (الأولى بعد 40 يومًا من الإنبات والثانية بعد 80 يومًا من الإنبات).
  • العامل الثاني: مستويات التسميد النتروجيني (100، 150، و500 كغم/دونم).

تم تطبيق التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) مع ثلاث مكررات.

أظهرت النتائج أن لفترتي القطف تأثيرات معنوية على جميع الصفات المدروسة، حيث تفوقت فترة القطف الثانية في إعطاء أعلى المتوسطات. فقد بلغ:

  • ارتفاع النبات: 117.65 سم في تكريت و100.83 سم في سامراء.
  • عدد الأفرع لكل نبات: 21.26 فرع في تكريت و18.62 فرع في سامراء.
  • وزن الأوراق الجافة: 16.94 غم في تكريت و16.33 غم في سامراء.
  • حاصل الأوراق الجافة: 1016.95 كغم/م² في تكريت و980.20 كغم/م² في سامراء.
  • وزن النبات الجاف: 124.62 غم في تكريت.

أما بالنسبة لمستويات السماد النتروجيني، فقد أظهرت النتائج تأثيرات معنوية لبعض الصفات، بينما لم تظهر صفات أخرى فروقًا معنوية. بالرغم من ذلك، أظهر المستوى الرابع من التسميد (500 كغم/دونم) تفوقًا في جميع الصفات المدروسة، حيث بلغ:

  • ارتفاع النبات: 88.85 سم في تكريت و78.51 سم في سامراء.
  • عدد الأفرع لكل نبات: 17.06 فرع في تكريت و15.16 فرع في سامراء.
  • وزن الأوراق الجافة: 14.81 غم في تكريت و13.24 غم في سامراء.
  • حاصل الأوراق الجافة: 794.90 كغم/هـ في تكريت و888.70 كغم/هـ في سامراء.
  • وزن النبات الجاف: 114.42 غم في تكريت و110.16 غم في سامراء.

تؤكد هذه النتائج على أهمية اختيار فترة القطف المناسبة ومستويات التسميد لتحسين إنتاجية نبات الريحان.

تأثير المستويات المثلى من التسميد النتروجيني والفوسفاتي في الحاصل ومكوناته لمحصول الحنطة (.Triticum aestivum L) المزروع في تربة جبسية

أُجريت تجربة حقلية في حقول كلية الزراعة بجامعة تكريت خلال الموسم الزراعي 2012-2013. بهدف إيجاد المستويات المثلى من العنصري النتروجين والفسفور لمحصول الحنطة (صنف شام 6) المزروع في تربة جيسية. تم تصميم التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) مع ثلاثة مكررات.

تضمنت التجربة عاملين رئيسيين:

  • التسميد النتروجيني: أضيف السماد النتروجيني بخمسة مستويات (160، 200، 240، 280، و320 كغم N/هكتار). باستخدام سماد اليوريا (46% N) على دفعتين متساويتين، الأولى عند الزراعة والثانية عند مرحلة التفرعات.
  • التسميد الفوسفاتي: أضيف السماد الفوسفاتي بخمسة مستويات (20، 40، 60، 80، و100 كغم P₂O₅/هكتار). باستخدام سماد السوبر فوسفات الثلاثي (21% P) قبل الزراعة. كما أضيف البوتاسيوم بمعدل (160 كغم/هكتار) على شكل كبريتات البوتاسيوم (43% K) إلى جميع الوحدات التجريبية.

تم دراسة حاصل الحبوب ومكوناته. أظهرت النتائج أن التداخل بين المستويات السعادية للنتروجين والفوسفور أدى إلى زيادة معنوية في حاصل الحبوب. حيث كان أعلى حاصل (4282 كغم/هكتار) عند المعاملة N₃P₄، والتي لم تختلف معنويًا عن المعاملة N₄P₃.

كما تفوقت معاملة التسميد N₄P₅ في إنتاج حاصل العش، حيث بلغت (9812 كغم/هكتار)، ولم تختلف معنويًا عن المعاملات N₄P₄ وN₃P₃.

جاءت الزيادة في حاصل الحبوب نتيجة لتحسين صفات عدد السنابل ووزن 1000 حبة وعدد الحبوب في السنبلة، مما يدل على تأثير المعاملات السمادية في تحسين الإنتاجية.

أثر طريقة وموضع ومستوى إضافة السماد الفوسفاتي في بعض صفات النمو للذرة الصفراء

أجريت تجربة حقلية في حقل مشتل شوان التابع لمديرية زراعة كركوك خلال الموسم الخريفي 2015 لدراسة أثر طريقة وموضع ومستوى إضافة السماد الفوسفاتي في بعض صفات النمو للذرة الصفراء. كذلك تم تنفيذ تجربة عاملية باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) مع ثلاثة مكررات.

تضمنت التجربة ثلاث طرائق لإضافة السماد الفوسفاتي، وهي:

  1. الحزم (M₁)
  2. إلى جانب النبات وأسفله من جهة واحدة (M₂)
  3. إلى جانب النبات وأسفله من جهتين (M₃)

كما شملت التجربة ثلاث مواضع لإضافة السماد الفوسفاتي على مسافة 5، 10، و15 سم من البذور (D₁، D₂، D₃)، وثلاثة مستويات من السماد الفوسفاتي هي (65.5، 86، و107.5 كغم/هكتار) (P₁، P₂، P₃). بلغ عدد الألواح التجريبية 81 لوحًا.

أظهرت النتائج ما يلي:

  • أفضل حاصل للمادة الجافة بعد 45 يومًا من الزراعة سُجل في طريقة الإضافة (M₂) و(M₃) حيث بلغت المتوسطات (48.97 و48.55) غم على التوالي.
  • موضع إضافة السماد سجل كل من (D₂ وD₃) أعلى المتوسطات (49.15 و49.02) غم على التوالي، ولم يكن هناك فرق معنوي بين مستويات الإضافة.
  • التداخل الثلاثي بين العوامل أظهر أن المعاملة (M₂P₃) حققت أعلى حاصل للمادة الجافة بلغ (56.32) غم/نبات.
  • أفضل زيادة في حاصل المادة الجافة بعد 75 يومًا من الزراعة كانت عند استخدام طريقة الإضافة (M₁) مع موضع السماد (D₁) عند المستوى (P₁)، حيث بلغت (105.11، 105.85، و106.48) غم على التوالي. وسجل التداخل الثلاثي (M₂D₁P₃) أعلى حاصل للمادة الجافة بلغ (118) غم.

بالنسبة لطول النبات، أعطت طريقة إضافة السماد (M) وموضع الإضافة (D) ومستوى الإضافة (P) ومعاملة التداخل الثلاثي (M₂D₁) أعلى قيمة لطول النبات، حيث بلغت (181.00، 181.07، 182.88، و188.66) سم على التوالي.

أما بالنسبة للتفرع الجانبي للجذور، فقد حققت الطريقة (M) أعلى معدل للتفرع الجانبي للجذور وبلغ (42.92) سم، بينما سجل موضع الإضافة (D) أعلى معدل بلغ (42.37) سم. وسجل تأثير مستوى الإضافة أعلى قيمة عند المستوى (P₁) وبلغ (43.07) سم. كما أعطى التداخل الثلاثي (M₂D₁P₃) أعلى متوسط للتفرع الجانبي للجذور وبلغ (47.00) سم.

تأثير مستويات مختلفة من السماد النيتروجيني ومسافات الزراعة بين الخطوط في بعض صفات الحاصل ومكوناته لمحصول السلجم Brassica napus L

أُجريت الدراسة في حقل التجارب التابع لقسم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة – جامعة تكريت خلال الموسمين الخريفي 2003 والربيعي 2004. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير مستويات مختلفة من السماد النتروجيني ومسافات الزراعة بين الخطوط في بعض صفات الحاصل ومكوناته لمحصول السلجم (Brassica napus L. Var Pactol).

تم تطبيق التجربة وفق نظام التجارب العاملية باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع ثلاثة مكررات. شملت الدراسة أربعة مستويات من السماد النتروجيني (0، 60، 120، و180 كغم N/هـ) وثلاث مسافات زراعة بين الخطوط (20، 30، و40 سم)، بالإضافة إلى ثلاث كميات بذار (8، 12، و16 كغم/هـ). تمت الزراعة في 6 نوفمبر 2003 في الموسم الخريفي و15 فبراير 2004 في الموسم الربيعي.

أظهرت النتائج ما يلي:

  • كان هناك تأثير معنوي لإضافة السماد النتروجيني على صفات عدد القرنات الكلية لكل نبات في كلا الموسمين، وعدد القرنات المنفرطة في الموسم الخريفي، ووزن القرنة (غم) في الموسم الربيعي.
  • تفوق مستوى السماد 180 كغم N/هـ في إعطاء أعلى حاصل للبذور (919.70 كغم/هـ) في الموسم الخريفي، بينما تفوق مستوى 120 كغم N/هـ في الموسم الربيعي بإنتاج أعلى حاصل للبذور (192.72 كغم/هـ).
  • أثرت مسافات الزراعة بين الخطوط بشكل معنوي في معظم الصفات المدروسة، حيث كانت المسافة الضيقة (20 سم) هي الأفضل في إعطاء أعلى حاصل للبذور (873.55 و157.72 كغم/هـ) لكلا الموسمين على التوالي.
  • تفوقت المسافة الواسعة (40 سم) في صفة القرنات الكلية لكلا الموسمين.

كما لوحظ تداخل معنوي بين مستويات السماد النتروجيني ومسافات الزراعة في صفة عدد القرنات الكلية لكل نبات. حيث نتج عن تداخل مستوى السماد 180 كغم N/هـ مع المسافة 20 سم أعلى حاصل للبذور (1088.64 كغم/هـ) في الموسم الخريفي، بينما نتج عن تداخل مستوى السماد 120 كغم N/هـ مع المسافة 30 سم أعلى حاصل للبذور (206.47 كغم/هـ) في الموسم الربيعي.

تاثير مستويات النتروجين في بعض صفات النمو والحاصل لعدة تراكيب وراثية من الرز .Oryza sativa L في النجف

أجريت تجربة في محطة أبحاث المشخاب – محافظة النجف خلال الموسم الزراعي الصيفي 2009. بهدف دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد النتروجيني في بعض صفات نمو وحاصل بعض التراكيب الوراثية من الرز. تم استخدام ترتيب الألواح المنشقة، حيث تم توزيع المعاملات وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع ثلاثة مكررات.

شغلت الألواح الرئيسية مستويات التسميد (120، 600، و180 كغم N/هـ)، بينما شغلت الألواح الثانوية التراكيب الوراثية (عنبر، ياسمين صيني، وT).

أظهرت النتائج أن المستوى النتروجيني 180 كغم N/هـ أعطى أعلى المعدلات في جميع الصفات المدروسة، بما في ذلك عدد الأيام من الزراعة إلى النضج الفسيولوجي، ارتفاع النبات، مساحة ورقة العلم، عدد الفروع الفعالة الحاملة للداليات لكل متر، عدد الحبوب في الدالية، وزن 1000 حبة، وحاصل الحبوب (طن/هـ).

كما أوضحت النتائج أن التركيب الوراثي T استغرق أطول مدة من الزراعة حتى النضج الفسيولوجي. وتفوق في عدد الداليات لكل متر مربع، وزن 1000 حبة، وحاصل الحبوب، حيث أنتج (7.61 طن/هـ) مقارنة بالتراكيب الوراثية الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، بينت النتائج أن التداخل بين التراكيب الوراثية ومستويات السماد النتروجيني كان له تأثير معنوي على عدد الحبوب في الدالية وحاصل الحبوب. وقد أظهرت التوليفة التي تضم التركيب الوراثي T مع المستوى النتروجيني 180 كغم N/هـ أعلى حاصل حبوب بلغ 8.68 طن/هـ.

دراسة التباينات والارتباطات الوراثية والمظهرية في حنطه الخبز تحث تأثير ثلاثة مستويات من التسميد النتروجيني

أُجريت تجربة حقلية في حقل التجارب التابع لإعدادية ابن البيطار في ناحية الحسينية بمحافظة كربلاء خلال الموسم الشتوي 2011-2012. بهدف دراسة التباينات والارتباطات الوراثية والمظهرية تحت مستويات ثابتة من السماد النتروجيني، لتحديد الصفات الأكثر ارتباطًا بحاصل الحبوب واستخدامها كأدلة انتخابية لمربي النبات في محصول الحنطة.

تم تنفيذ التجربة وفق ترتيب الألواح المنشقة ضمن تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) مع ثلاث مكررات. وضعت مستويات التسميد النتروجيني (69، 138، و207 كغم N/هـ) في الألواح الرئيسية. بينما وضعت أصناف الحنطة (التحدي، العدنانية، العراق، اباء 95، أشور، سالي، الفتح، وشام 6) في الألواح الثانوية.

أظهرت النتائج أن أعلى التباينات الوراثية كانت في الصفات التالية: ارتفاع النبات، عدد الأفرع لكل متر، كفاءة استعمال النتروجين، دليل حصاد النتروجين، عدد السنابل لكل متر، الحاصل البايولوجي، ودليل الحصاد. وبالتالي، فإن تحسين هذه الصفات سيكون أكثر فعالية تحت جميع مستويات السماد النتروجيني.

يمكن اعتبار كل من كفاءة استعمال النتروجين ودليل الحصاد عند المستويين السماديين (69 و138 كغم N/هـ) أدلة انتخابية، نظرًا لارتباطهما العالي وراثيًا ومظهريًا مع حاصل الحبوب. أما عند المستوى (207 كغم N/هـ)، فيمكن اعتماد كفاءة استعمال النتروجين وكفاءة حصاد النتروجين ودليل الحصاد كأدلة انتخابية لتحسين حاصل الحبوب، نظرًا لارتباطها العالي وراثيًا ومظهريًا مع الحاصل.

تأثير اضافة السماد الحيوي EMI و مستويات مختلفة من السماد النتروجيني والسماد المخلوط في حاصل الرز ومكوناته

أجريت تجربة حقلية خلال الفترة من حزيران إلى تشرين الثاني 2014 في تربة طينية مزيجية في حقول محطة أبحاث الرز في المشخاب، لدراسة تأثير الأسمدة الكيماوية مع السماد الحيوي (EM1) في حاصل الرز (Oryza sativa L) صنف الياسمين (Yasamin) ومكوناته.

استخدمت توليفة سمادية تتضمن السماد المخلوط (PN) واليوريا والسماد الحيوي، حيث شملت التجربة أربع معاملات:

  • T1: كمية السماد الكيمياوي الموصى بها للرز فقط.
  • T2: السماد الحيوي + ربع كمية السماد الكيمياوي الموصى بها.
  • T3: السماد الحيوي + نصف كمية السماد الكيمياوي الموصى بها.
  • T4: السماد الحيوي + الكمية الكاملة من السماد الكيمياوي الموصى بها.

تم استخدام تصميم القطاعات الكاملة المعشاة مع ثلاث مكررات.

كذلك أظهرت النتائج عند الحصاد زيادات معنوية في عدد الحبوب في الدالية، وعدد الفروع الحاملة للداليات في المتر المربع، وحاصل الرز عند إضافة المعاملة T4، حيث بلغت القيم 150.9 حبة في الدالية، و462 دالية لكل متر مربع، و5.31 ميكا غرام/هـ. كما أدى استخدام السماد الحيوي (EM1) إلى خفض نسبة عدم الخصوبة إلى 4%.

تأثير مستويات مختلفة من التسميد النتروجيني والبوتاسي في نمو وحاصل البصل Allium cepa L المزروع في جنوب العراق / البصرة

أجريت التجربة في الموسمين الشتويين 2001/2002 و2002/2003 في منطقة سفوان الشمالية التابعة لقضاء الزبير، بهدف دراسة تأثير ثلاثة مستويات من السماد النتروجيني (اليوريا) والبوتاسي (كبريتات البوتاسيوم) بمعدل (40 و200 كغم/دونم) لكل منهما في النمو الخضري وحاصل وجودة البصل صنف أحمر محلي.

أظهرت النتائج أن استخدام كمية السماد النتروجيني بمعدل (40 كغم/دونم) أدى إلى زيادة معنوية في طول النصل وقطر البصلة والحاصل، حيث بلغ حاصل البصل 5.3 و5.11 طن/دونم للموسمين على التوالي، بالإضافة إلى نسبة المادة الجافة التي بلغت 12.3% و12.1%.

أما بالنسبة لكمية السماد البوتاسي، فقد أظهرت المعاملة بـ (20 كغم كبريتات البوتاسيوم/دونم) زيادة معنوية في الحاصل، حيث بلغ 5.24 و5.31 طن/دونم، كما ارتفعت النسبة المئوية للنتروجين الكلي في البصل إلى 3.15% و3.4%.

كان للتداخل بين السماد النتروجيني والبوتاسي تأثير معنوي على طول النصل وقطر البصلة والحاصل الكلي والنسبة المئوية للنتروجين الكلي. كذلك أعطت المعاملة بـ (40 كغم/دونم نتروجين) مع (20 كغم/دونم بوتاسيوم) أفضل النتائج، حيث بلغ طول النصل 51.0 سم، وقطر البصلة 51.00 ملم، والحاصل 5.72 طن/دونم، ونسبة النتروجين الكلي 3.85%.

وفي الموسم الأول 2001/2002، أظهرت المعاملة بـ (40 كغم/دونم نتروجين) مع (40 كغم/دونم بوتاسيوم) أفضل النتائج في قطر البصلة، حيث بلغ 52.3 ملم.

أما في الموسم الثاني 2002/2003، فقد كانت المعاملة بـ (40 كغم/دونم نتروجين) مع (40 كغم/دونم بوتاسيوم) الأفضل في صفات طول النصل وقطر البصلة، حيث بلغت 49.1 سم و51.7 ملم على التوالي. كما أظهرت المعاملة بـ (40 كغم/دونم نتروجين) مع (20 كغم/دونم بوتاسيوم) أفضل النتائج في الصفات المتعلقة بالحاصل الكلي ونسبة النتروجين الكلي، حيث بلغت 5.42 طن/دونم و3.69% على التوالي.

تأثير السماد النتروجيني وعدد الحشات على صفات النمو والحاصل Panicum miliaceum L. للدخن المحلي

أجريت تجربة حقلية خلال السنتين (2000) و(2001) في الحقول التجريبية لمحطة قلياسان التابعة لكلية الزراعة جامعة السليمانية. بهدف دراسة تأثير ثلاثة مستويات من السماد النتروجيني (صفر، 20، و40 كغم كبريتات الأمونيوم/هكتار). ومعاملتين من الحش (حشة واحدة وحشتان) على عدة صفات للنمو مثل: ارتفاع النبات، عدد التفرعات لكل نبات، النسبة المئوية للأوراق الخضراء والجافة، النسبة المئوية للسيقان الخضراء والجافة، النسبة المئوية للمادة الجافة، الوزن الأخضر والجاف للنبات، حاصل الأوراق الجافة، وحاصل السيقان الجافة، وحاصل العلف الأخضر والجاف للدخن المحلي. نفذت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية (RCBD) مع أربعة مكررات.

تشير نتائج التحليل التجميعي للسنتين إلى وجود تأثير معنوي لمستويات السماد النتروجيني على بعض صفات النمو. حيث تفوقت المعاملة بـ40 كغم كبريتات الأمونيوم/هكتار على معاملة صفر كغم/هكتار في صفة ارتفاع النبات وحاصل العلف الأخضر. بينما لم تظهر فروق معنوية في حاصل العلف بين المعاملتين (صفر و20 كغم N/هكتار)، وكذلك الحال بين (20 و40 كغم/هكتار).

فيما يتعلق بتأثير معاملات الحش على الصفات المدروسة، أظهرت النتائج أن المعاملة (حشتان) تفوقت في ارتفاع النبات، نسبة الأوراق الخضراء والجافة، والوزن الأخضر للنبات. بينما تفوقت المعاملة (حشة واحدة) معنويًا في صفات النسبة المئوية للسيقان الخضراء الطرية والجافة، النسبة المئوية للمادة الجافة، حاصل السيقان الجافة، وحاصل العلف الجاف. ومع ذلك، لم تكن للمعاملات الحش تأثير معنوي على عدد التفرعات لكل نبات، الوزن الجاف للنبات، حاصل الأوراق الجافة، وحاصل العلف الأخضر.

رسالة ماجستير بعنوان : تاثير التسميد النتروجيني وكميات البذار في حاصل ومكونات حاصل القمح الشيلمي

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى