تاثير التسميد النتروجيني وكميات البذار في حاصل ومكونات حاصل القمح الشيلمي
تاثير التسميد النتروجيني وكميات البذار في حاصل ومكونات حاصل القمح الشيلمي
يعد هذا المحصول مهما كونه يجمع صفات المحتوى البروتيني العالي من حنطة مع محتوى الحمض الأميني اللايسين العالي من الشيلم وتم التلاعب بالمادة رائية لدمج الحاصل العالي من الحنطة مع متانة الشيلم الذي يكون ملائط لظروف البيئة غير الملائمة كالبرد الشديد وظروف التربة والحساسية للضوء ومقاومته المرض الصدأ مقارنة بالحنطة تعد هذه الحالة من الأمور المهمة جداً لأن مرض الصدأ من العوامل المحددة لإنتاج الحنطة لكثير من مناطق العالم وخاصة المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
تاثير التسميد النتروجيني وكميات البذار في حاصل ومكونات حاصل القمح الشيلمي |
القمح الشيلمي X Trticosecale Withmack
محصول حبوبي مستنبط من قبل الإنسان ولم يكن موجوداً في الطبيعة من قبل وهو ناتج من التهجين بين الحنطة ( جنس Triticum ) والشيلم جنس ( Secale ) تم التهجين بين هذين الجنسين فكان الناتج عبارة عن هجين بين الأجناس ويحمل صفات الأبوين وأنتج جنساً جديداً أطلق عليه تريتكال ( Triticale ) وتم تسمية الهجين (القمحيلم ) على أساس جزء من القمح والجزء الآخر من الشيلم كما في اللغة الإنكليزية ( Triticun ) يعود الى جنس الحنطة )Tritic( فالجزء الأول من (Triticale) والباقي الى جنس الشيلم ( Secale ) حيث تقسم أنواع الحنطة الى ثلاث مجاميع استنادا إلى عدد الكروموسومات في خلاياها وتوصف هذه بعدد الجينومات ، والجينوم الواحد في الحنطة مكون من ٧ كروموسومات ونبات الحنطة لا بد وأن يستلم على الأقل مجموعة من الجينات من أبويه ولهذا فالخلايا لا بد وأن تحتوي على الأقل مجموعتين من الكروموسومات وأن معظم أنواع الحنطة تحتوي على أكثر من مجموعتين من الكوموسومات ( الجينومات ) أن الحنطة الأنيكورن ( حنطة وحيدة الحبة البرية ) ثنائية المجموعة الكروموسومية ( 14-n2 ) وتوجد الرباعية ( 4=28 ) والسداسية ( 6n=42 ) . أما الشيلم فيحتوي الجينوم الواحد على 7 كروموسومات أيضاً. ينتج الترتيكال بشكلين الشكل الأول تهجين الحنطة الرباعية (28) – 20 ) حنطة المعكرونة مع الشيلم ( 14 – 2n ) وحصيلة تهجين الترتيكال السداسي.
تاثير مستوى التسميد على صفات نمو نبات الشيلم
تبدأ استطالة الساق من منطقة النمو النشطة القريبة من عقد الساق وأول السلاميات التي تبدأ بالاستطالة هي سلامية الساق الأولى وتتبعها السلاميات الأخرى أن استطالة السلاميات طولياً ناتج من تكاثر عدد الخلايا واستطالتها ويصل النبات أعلى ارتفاع عند ظهور نوره الساق الأصلية ( اليونس ۱۹۹۵ ) أن للتسميد النتروجين تأثير كبير على ارتفاع النبات فقد توصل Magira and Bishnio (۱۹۸۰) عند دراسته تأثير ثلاث مستويات من السماد النتروجيني على بعض الصفات للقمح الشيلمي الربيعي حيث كانت مستويات التسميد ( ۵۰ ، ۱۰۰ ، ۲۰۰ كغم / هكتار) أدت زيادة معدلات السماد النتروجيني الى زيادة معنوية في ارتفاع النبات وقد ذكر Maira and Bishnio (۱) عند استخدام أربع مستويات من السماد النتروجيني (٤٠ ، ٦٠) ، ۸۰، ۱۰۰ كغم / هكتار ) حصول زيارة معنوية في ارتفاع النبات للقمح الشيلمي بينما لم يجد قاسم (۱۹۸۲) زيادة معنوية في ارتفاع النباتات للحنطة Triticum Sativum للمعاملات المسمدة بالسماد النتروجيني والفوسفاتي عن المعاملات الغير مسمدة . وتوصل (علي ، ۱۹۸۶) الى وجود تأثير معنوي للتسميد في ارتفاع النبات للحنطة في موقع حمام العليل والذي إزداد بنسبة 4% لمعاملة التسميد عن المعاملة غير المسمدة.
تاثير مستوى التسميد على صفات طول السنبلة :
أن طول السنبلة في نبات الحنطة يزداد بإضافة السماد النتروجيني، كما توصل مصطفى وآخرون (١٩٨٤) الى نتائج متشابهة ووضح ولي وخالد (۱۹۸۷) أن طول السنبلة يزداد بإضافة السماد النتروجيني وتوصل مصطفى وآخرون (۱۹۸۴) الى نتائج متشابهة ولم يلاحظ علي (۱۹۸٦) وجود تأثير معنوي للتسميد على طول السنبلة لصنفي صابربيك ومكسيباك في المنقطة الديمية مقارنة بالمعاملة غير المسمدة ووضح ولي وخالد (۱۹۸۷) أن طول السنبلة لصنفي الحنطة صابربيك ونوري – ۷۰ أزداد معنويا.
تاثير مستوى التسميد على صفات حاصل الحبوب
وأشار Mugwire amd Bishnoi () أن زيادة السماد النتروجيني يؤدي إلى زيادة حاصل الحبوب للقمح الشيلمي ووجد Nebieda وآخرون (۱۹۸۰) زيادة السعاد NP يؤدي الى زيادة معنوية في حاصل القمح الشيلمي وأشار Sharma وآخرون (۱۹۸۰) عند دراستهم تأثير ثلاث مستويات من السماد النتروجيني هي (۳۰، ۱۰، ۹۰ كغم / هكتار على محصول القمح الشيلمي زيادة الحاصل بشكل معنوي في زيادة مستويات النتروجين وأن المعاملة ٩٠ كغم / هكتار أعطى أعلى حاصل، وذكر ۰ (۰) أن إضافة ۸۰-۱۱۰ كغم / هكتار أعطى حاصل عالي المحصول القمح الشيلمي مقارنة عند إضافة ١٧٠ كغم / هكتار ولم يجد Bhardwag and Agarwall (۱۹۸۰) تأثير معنوي لمستويات السماد النتروجيني (۷۵ ۱۰۰، ۱۲۵ ، ۱۵۰ كغم // هكتار) على حاصل القمح الشيلمي ووجد كل من ancholi and Bishnoi (۱۱) عند دراسته تأثير معدلات السماد النتروجيني ) ، ۸۰، ۱۰۰ كغم / هكتار ( أن زيادة السماد النتروجيني أدت إلى زيادة معنوية في حاصل الحبوب. وذكر كل من Table (۱۹۸۲) Farnworth and said and Kiss (۱۹۸۳) أن إضافة السماد النتروجيني أدت الى زيادة في حاصل الحبوب المحصول القمح الشيلمي وقد وجد Macdonald (۱۹۸۰) الى زيادة مستويات التسميد النتروجيني من صفر الى ١٢٠ كغم // هكتار أدى الى زيادة الحاصل المحصول القمح الشيلمي ولم تكن الزيادة معنوية عند تأثير إضافة ٢٤٠ كغم / هكتار .