تأثير تغطيس الطعوم بتوليفة من منظمي (BA NAA) و رسمدة السماد النانوي في نمو شتلات السدر صنف تفاحي
تأثير تغطيس الطعوم بتوليفة من منظمي (BA NAA) و رسمدة السماد النانوي في نمو شتلات السدر صنف تفاحي
تأثير تغطيس الطعوم بتوليفة من منظمي (BA NAA) و رسمدة السماد النانوي في نمو شتلات السدر صنف تفاحي |
4) أظهرت معاملة السماد النانوي بتركيز (2) مل لتر (1) تفوقاً معنوياً في الكلوروفيل الكلي 57.110 ملغم 100 غم والنسبة المئوية للبروتين بالأرواق 11.688% و محتوى الأوراق من الكربوهيدرات 11.489 ملغم غم والنتروجين 1.870% والفسفور 0.398% والبوتاسيوم(% 1.555).
(5) أظهرت معاملات التداخل الثنائي بين عاملي الدراسة تفوقاً معنوياً واضحاً في جميع الصفات المدروسة قياساً بمعاملة المقارنة ، إذ تميزت المعاملة توليفة منظمي النمو بتركيز 40 NAA + 20 ملغم لترا والسماد النانوي بتركيز 2 مل لتر1) بتسجيل أعلى المتوسطات في النسبة المئوية لنجاح الطعوم 100.000% وطول الساق الرئيس 161.700 سم وقطر الساق الرئيس 45.240 ملم وعدد الافرع الجانبية 19.670 فرع شتلة وعدد الأوراق 990 ورقة شتلة ومساحة الورقة 25.690 سم شتلة والمساحة الورقية 2.543 م شتلة والنسبة المئوية للمادة الجافة 33.000% والكلوروفيل الكلي 60.670 ملغم 100 غم والنسبة المئوية للبروتين في الأوراق 14.250% ومحتوى الأوراق من الكربوهيدرات 12.367 ملغم غم 1.673 والنتروجين 2.280% والفسفور 0.430% والبوتاسيوم.
بعد السدر Ziziphus mauritiana Lam من الأشجار المعمرة مستديمة الخضرة تنتمي إلى العائلة النبقية Rhamnaceae التي تضم حوالي 58 جنسا أهمها جنس Ziziphus الذي يضم حوالي 100 نوعاً و 125 صنفاً ، تنتشر زراعتها في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية من العالم ( Hauenschild 2016 ) واخرون.
يعتقد أن الموطن الأصلي لأشجار السدر هو مناطق جنوب أوربا وجبال الهملايا وشمال الصين والسودان وشبه الجزيرة العربية وجنوب العراق وأمريكيا الجنوبية (Hussein 2019). لقد ازداد الاهتمام بأشجار السدر في العراق خلال السنوات الأخيرة كونه من اشجار الفاكهة المثمرة التي لم تستغل بشكل جيد فثمار السدر ذات اهمية غذائية عالية لما تحتويه من السكريات والبروتينات والاحماض العضوية والأحماض الأمينية والفيتامينات والدهون والألياف وأملاح معدنية ومضادات أكسدة كما تستعمل اشجار السدر كنباتات زينة لجمال اوراقها ومصدات للرياح في المناطق الصحراوية (Guo 2013 ) واخرون يكثر السدر بطريقتين (جنسيا) للحصول على أصول بذرية أو استنباط أصناف جديدة أو (خضريا) وتعد طريقة التطعيم على الأصول البذرية هي الأكثر استعمالاً في مناطق زراعته ومنها العراق إذ تجرى عملية التطعيم بشكل عام في مرحلة سريان العصارة النباتية وللفترة الممتدة من شهر آذار وحتىدأواخر شهر ايلول (Hartmann وآخرون، 2017). يرتبط نجاح عملية التطعيم بمدى التحام الطعم بالأصل و الذي يبدأ بتكوين الكالس و ينتهي بنشوء الأوعية الناقلة (Haroun) وآخرون 2011). تؤدي منظمات النمو وخاصة الأوكسينات دورا مهما في تشجيع التحام الطعم بالأصل، إذ تحفز استطالة الخلايا النباتية وتكوين الكالس وتمايز أنسجته الى خشب و لحاء وتحفيزه النمو بشكل عام Sharma و heng 2019. فضلاً عن دور السايتوكينينات في تحفيز انقسام الخلايا وتطورها وتكوين الأوعية الناقلة و الأنابيب المنخلية وتحفيز انقسام خلايا الكامبيوم ومن ثم تكوين منطقة التحام قوية (Voller واخرون 2019) وعلى الرغم من توفر العناصر الغذائية في التربة وبكميات مناسبة إلا أن جاهزيتها لا تتوافق مع حاجة النبات للنمو بشكل طبيعي اذ تتعرض العناصر الغذائية في الترب العراقية لعدة عوامل تحد من حركتها وجاهزيتها ولكي تنمو شتلات السدر وتتطور بشكل جيد يجب تجهيز ها بالمغذيات التي تعمل على تحفيز العديد من العمليات الأيضية، ونقصها يسبب خللا فسلجياً نتيجة عدم الإتزان الغذائي الذي يؤثر سلبا في نمو الأصل والطعم وإنتاجية النباتات المطعمة مستقبلاً، وأن اختيار السماد المناسب وطريقة الإضافة الصحيحة اعتماداً على نوع التربة يعد أحد السبل التي تسهم في تحسين النمو والإنتاج بشكل عام الموصلي 2019).
تم في الآونة الأخيرة في العراق ادخال تقنية النانو في مجال تسميد الأراضي الزراعية (Agro- Nanotechnology ) التي تهتم بمعالجة المواد على المقياس النانوي (10) من المتر اذ مكنت هذه التقنية الواعدة من استغلال جزيئات المواد النانوية الصغيرة ذات الأبعاد من 1 – 100 نانومتر لبناء ما يسمى بالسماد الذكي الذي يعمل على تعزيز كفاءة استعمال المغذيات وتقليل تكاليف حماية البيئة عبر السيطرة الذكية على سرعة تحرر المغذيات لتتناسب مع نمط امتصاص النبات لها وتحسين ذوبانها في التربة وتقلل من امتزازها وتثبيتها وتزيد من جاهزيتها وبذلك تزيد النمو والانتاجية وتقلل من استهلاك الأسمدة وفقدها عن طريق الغسل (Zahedi وآخرون (2019).
ونظرا لقلة الدراسات عن استعمال منظمي النمو الـ NAA و BA و رسمدة السماد النانوي في نمو شتلات السدر المطعمة صنف تفاحي لذا تهدف الدراسة لمعرفة ما يأتي:
.1. معرفة أفضل تركيز من توليفة منظمي النمو (BA + NAA) في زيادة نسبة نجاح التطعيم وتحسين نمو شتلات السدر.
.2 تحديد أفضل تركيز من السماد النانوي في تحسين الصفات الخضرية والكيميائية لشتلات السدر صنف تفاحي.
3 معرفة أفضل تداخل بين توليفة منظمي النمو والسماد النانوي في زيادة مؤشرات النمو الخضري والمحتوى الكيميائي لشتلات السدر المطعمة.