تأثير السماد العضوي ومصدر ومستوى السماد النتروجيني في جاهزية النتروجين ونمو وحاصل الطماطة Solanum lycopersicum L. تحت ظروف البيوت البلاستيكية
تأثير السماد العضوي ومصدر ومستوى السماد النتروجيني في جاهزية النتروجين ونمو وحاصل الطماطة Solanum lycopersicum L. تحت ظروف البيوت البلاستيكية
تعد تغذية المحاصيل الخضرية بالعناصر الغذائية ذات اهمية
كبيرة في زيادة الانتاج لوحدة المساحة ولاسيما عنصر النتروجين منها والذي يكون له
دور فعال في المساهمة وتفعيل الكثير من العمليات داخل النبات وتأثيرهُ في زيادة الإنتاج
وتحسين نوعية المحاصيل. أن الدور المهم والفعال للنتروجين في زيادة الانتاج يعود
الى تأثير العنصر في تحسين النمو مما يؤدي الى انعكاسهُ ايجابياً في زيادة
الحاصل ومكوناته، فضلاً على رفع كفاءة المجموع الخضري لمحصول الطماطة (الانصاري، 2020)،
ويعد عنصر النتروجين أحد مكونات جزيء الكلوروفيل والبروتين والاحماض النووية وهو
يعد من العناصر الرئيسية اللازمة لنمو النبات إذ يساعد في نمو النباتات وبالأخص
الجزء الخضري للنبات لأنه يدخل في بناء البروتوبلازم للخلايا النباتية (النعيمي،
1984).
تأثير السماد العضوي ومصدر ومستوى السماد النتروجيني في جاهزية النتروجين ونمو وحاصل الطماطة Solanum lycopersicum L. تحت ظروف البيوت البلاستيكية |
ويعد سماد اليوريا أكثر
الأسمدة تجهيزاً للنتروجين في التربة والأكثر استعمالاً في العالم بسبب ارتفاع
محتواه من النتروجين بنسبة 46% وانخفاض تكاليف إنتاجه ((Selim et
al.,2010. يشكل هذا السماد بحدود 30% مـــن مجمــــوع مبيعات الأسمدة النتروجينية
في العالم، ويزداد استعمال اليوريا في منطقة الشرق الأوسـط بسبب إمكانية تصنيعها
محلياً وانخفاض أسعارها ( (Cookson and Lepiece,1996. أن معدل
التحلل المائي لليوريا يعتمــــد علـــى عــــدة عوامل منها نسجة التربة ومحتواها
من المادة العضوية والرطوبة وكمية كاربونات الكالسيوم ودرجة الحرارة ومستوى
الملوحة ودرجة تفاعل التربة، إذ أن التحلل المائي لجزيئة الامايد الموجودة في سماد
اليوريا بتأثير إنزيم اليورييز المفرز من قبل أحياء التربة المجهرية التي تؤثر في
كمية النتروجين المفقودة من السماد عن طريق غسل النترات أو تطاير الامونيـــا أو
العمليــــات الحيويـــة الأخرى مما يقلل من كفاءة استعمال النتروجين في التربة (Parfitt
et al.,2006) .
دور النتروجين
في النبات
يعد النتروجين العنصر الغذائي الاكثر اهمية في
نمو وانتاج المحاصيل المختلفة على حد سواء، وهناك حقيقة عامة متفق عليها وهي أن عنصر
النتروجين يحتل المقدمة أو الاولوية من بين كل العناصر الغذائية المطلوب اضافتها
للتربة.
الكثير
من الدراسات ذكرت أن النتروجين هو العنصر المحدد والرئيسي في نمو النبات فقد، اشار
الباحثان (1982) Mengel and Kirby الى اهمية النتروجين في تنظيم عمل
الهورمونات ( السايتوكاينين) والتي تؤدي دورا” في زيادة عدد الانقسامات في
الخلايا المرستيمية مما يؤدي الى انعكاس ايجابي في حجم المجموع الخضري والمجموع
الجذري. وكذلك له دوره فعال حيث انه يدخل في المركبات العضوية المهمة كالأحماض
الأمينية والبروتينات والأحماض النووية ويدخل في بروتين الأنزيمات ويشكل جزءاً
اساسياً في تكوين الصبغة الخضراء (الكلوروفيل) الخاصة بعملية التركيب الضوئي
واعطاء النبات اللون الأخضر، ويقوم بتشجيع النمو الخضري للنبات وهو المكون الأساسي
لبروتوبلازم الخلايا بعد الماء وأيضا يدخل في الهرمونات ويكون 2-4% من المادة
الجافة للنبات (النعيمي، 1984).
يوجد
النتروجين في التربة بعدة صور فهو اما أن يكون على صورة نتروجين مختزل كالامونيوم NH+4 او يكون بصورة نتروجين مؤكسد مثل النتريت (NO-2) والنترات (NO-3) او نتروجين عضوي كاليوريا(NH2) 2 CO وقد ينتج النتروجين من تحلل المركبات العضوية في التربة مثل مخلفات
الحيوانات و النباتات المتحللة، إذ تهاجم هذه المركبات من قبل الاحياء المجهرية
فتتحلل وينتج غاز ثاني اوكسيد الكاربون و الماء والأمونيا واملاح العناصر المعدنية
الاخرى، (قاسم وعلي،1989).
اضافة
سماد اليوريا وتفاعلاتها في التربة:-
يعد سماد اليوريا من المصادر السمادية المهمة
المجهزة للنتروجين ويستخدم بشكل واسع الانتشار في كل أنحاء العالم، وهو مركب عضوي
صيغته الكيميائية (NH2)2
CO وعُرف
عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية باسم Carbamide، والأسماء
الأخرى لليوريا هي Carbamideresin و Soured أو Carbonyldiamide أو Carbonyldiamine، وهو أول مركب عضوي مصنع من مواد أولية
لاعضوية (Schmidt et al., 2009). ويعد من
الأسمدة المستقرة كيميائياً وأحتوائه على كمية عالية من النتروجين (46%) وتبلغ
كتلته المولية 60.60 غم مول-1 وكثافته 1.32 غم سم-3 ونقطة
انصهاره 132-135مْ وذائبيته بالماء عالية بحدود 108غم لكل 100مل عند درجة حرارة
20مْ والتي ترجع إلى الارتباط الكبير مع الماء بواسطة أواصر هيدروجينية (ست أواصر
هيدروجينية تتكون اثنين منها من ذرة الأوكسجين وآصرة من كل ذرة هيدروجين) (Krajewska,2009). كما يمثل 50% من الاستهلاك الكلي للنتروجين في العالم، وهو سماد
يفضل استعماله بكثرة إضافة لرخص ثمنه، وان كفاءة هذا السماد قد تنخفض بسبب فقدان
النتروجين بعد التحلل المائي للسماد بواسطة إنزيم اليورييز عن طريق التطاير وعملية
عكس النترجة والتثبيت وغيرها من العمليات، وهذا الفقد قد يصل إلى نصف كمية اليوريا
المضافة وحسب الظروف المحيطة بالحقل (Camberato,
2009).
الأسمدة
بطيئة التحرر:
أزاد الطلب محليا وعالميا على سماد اليوريا لاحتوائه
على أعلى نسبة نتروجين التي تصل الى 46% ورخص ثمنه وملاءمته لمختلف المحاصيل
الزراعية والخضروات. غير أن سرعة تحلل اليوريا ومحتواه العالي من النتروجين ادى
إلى ظهور بعض المشاكل أبرزها الآثار السلبية للأمونيا وزيادة فقد النتروجين
بالتطاير والغسل لاسيما
في ظروف المناطق الجافة وشبه الجافة وارتفاع درجة تفاعل التربة ( Fenn
and Miyameto,1981).
نشرت جمعية مراقبة الأغذية النباتية
الامريكيةAAPFCO) )
تعريفا للأسمدة بطيئة الاطلاق او المتحكم فيها Slow
Controlled) – (Release Fertilizer
بانها اسمدة تحتوي على المغذيات في اشكال او بهيئات تؤخر الاطلاق أو توفير المغذي
لفترة زمنية أطول لإتاحة الفرصة للنبات لامتصاصه والاستفادة منه ويتم هذا بتقليل
قابلية الذوبان في الماء من خلال تغليفه بمواد بروتينية أو بمواد نصف نفاذة للماء
أو مواد كيميائية أخرى.
- تأثير
إضافة الأسمدة العضوية
المادة
العضوية هي بقايا ناتجة من تحلل المخلفات النباتية والحيوانية من قبل الاحياء
والتي تتم اضافتها إلى التربة وتتكون هذه المواد من أجزاء كثيرة منها المخلفات
النباتية الخام والكائنات الحية الدقيقة (1-10%) والاجزاء العضوية النشطة (10-40%)
والمواد العضوية المقاومة او المستقرة (40–60%) والتي يشار اليها باسم (الدبال)
وعند اضافتها إلى التربة فإن المركبات العضوية تكون خاضعة للتحلل والتي هي عملية
بيولوجية تتضمن التحليل البايوكيمائي للجزيئات العضوية المعقدة إلى جزيئات عضوية
وغير عضوية أبسط FAO)، 2000). تحتوي المادة العضوية على عدد من العناصر
المغذية أهمها الكاربون والهيدروجين والنتروجين والبوتاسيوم والكبريت والفسفور
وغيرها من العناصر المعدنية فعند تحلل المادة العضوية تنطلق العناصر المعدنية
السابقة الذكر لتكون مصدرا غذائيا للنبات، وتحتوي ايضا على الكثير من العناصر المغذية
في صور مختلفة ودرجات متفاوتة من الجاهزية، وعند اضافتها للتربة تهاجمها الاحياء
بنشاط كبير وتقوم بتحليلها مبتدئة بالمواد سهلة التحلل ويقترن هذا بزيادة نسبة
النواتج البسيطة والمادة العضوية الباقية تصبح كتلة داكنة غروية غير متجانسة يطلق
عليها الدبال (عمران، 2004).
الأسمدة النتروجينية والمادة العضوية في بعض صفات نمو وحاصل نبات الطماطة
- المساحة
الورقية
النتروجين له دور في
تحفيز زيادة انقسام الخلايا واستطالتها نتيجة لزيادة المحتوى من تركيز
السايتوكاينين والجبرلين في الأوراق مما يؤدي إلى زيادة عدد الأوراق والمساحة
الورقية، و أن الأسمدة العضوية تحتوي على الأحماض الهيومك والفولفك الحاوية على
الأحماض الامينية التي تدخل في تكوين البروتينات والتي عادتاً ما تكون جاهزة
للامتصاص من قبل النبات بسرعة من محلول التربة وتمثيلها بداخل النبات وانعكاسها
بصورة ايجابية على صفات النمو لنبات الطماطة (الشاطر والبلخي، 2010). ذكرت الياسين (2020) أن
إضافة السماد العضوي له تأثير معنوي في المساحة الورقية للنبات عند دراسته مستويين
من سماد الابقار (15 و 30) طن هـ-1 حيث سجلت 202.8 و
245.3 دسم2 بينما سجلت معاملة المقارنة 145.2 دسم2.
- الوزن الجاف
وجدت الاميري (1998) ازدياد انتاج المادة
الجافة لنبات الطماطة بشكل سريع وخطي من بداية مرحلة تكوين ست اوراق حقيقية الى
مرحلة عقد الثمار في النورة الزهرية الأولى، إذ بلغ الوزن الجاف للاوراق في هذه
المرحلة 943.77، 1368.68، 1600، 1643.99 كغم هـ-1 لمستويات النتروجين
بهيئة يوريا 0، 60، 120، 180 كغم N هـ-1 على التوالي، ولاحظ
انخفاض انتاج المادة الجافة للنبات في هذه المرحلة مقداره 65، 89، 94، 90 %
للمستويات المذكورة انفاً على التوالي من الوزن الجاف الكلي في نهاية موسم النمو.
- تركيز N % بالاوراق
ذكرت الاميري (1998)
أن اضافة النتروجين بالمستويات 0، 60، 120، 180 كغم N هـ-1 ادت
الى ظهور فروقات معنوية في تركيز النتروجين في الأوراق خلال مختلف مراحل النمو
فأعطى المستوى 180 كغم N هـ-1 اعلى قيم لتركيز
النتروجين في الأوراق خلال معظم مراحل النمو بينما اعطت معاملة المقارنة اقل قيم
لتركيز النتروجين في الأوراق في كل مراحل النمو وقد كان تركيز النتروجين في اوراق
نباتات المعاملتين 60 و 120 كغم هـ-1 وسطا بين المستويين المذكورين
انفا، وكان تركيز النتروجين في أوراق المعاملة 120 كغم N هـ-1 اعلى
من تركيزه في اوراق المعاملة 60 كغم هـ-1.
- عدد النورات
الزهرية
وجد (Hozhbryan, 2013) عند استعمال خمسة مستويات من سماد اليوريا
لنبات الطماطة وهي (0، 50، 100، 150، 200) ملغم.كغم-1 تربة زيادة في
عدد النورات الزهرية عند مستوى 100 ملغم.كغم-1 تربة وانخفاض البراعم
الزهرية عند المستويات الأعلى من ذلك المستوى .
توصلت
الياسين (2020) في دراستها لسماد الابقار و الدواجن والكمبوست في تأثيره لنبات
الطماطة أن المعاملات السمادية قد أثرت معنوياً في صفة عدد النورات الزهرية في
النباتات المسمدة بسماد الدواجن وبكلا المستويين 15 و 30 طن هـ، حيث أظهرا زيادة
معنوية مقارنه بالمقارنة والمعاملات السمادية الأخرى وبنسبة زيادة بلغت (94.00،
75.82)%، (33.37 20.87)%، (39.11، 26.07)%، (25.52، 13.76)%، (30.59، 18.35)% على
التوالي (مقارنة أبقار 15 طن هـ، أبقار 30 طن هـ، كمبوست 15 طن هـ، كمبوست 30 طن هـ-1)
وأظهرت جميع المعاملات السمادية الأخرى زيادة معنوية مقارنة بمعاملة المقارنة.
- محتوى
الكلوروفيل الكلي
الكلوروفيل الكلي
ان المركبات العضوية المتعلقة بامتصاص الطاقة الضوئية وتحويلها الى طاقة
كيميائية هي الصبغات الموجودة في البلاستيدات الخضراء وهي صبغات الكلوروفيل والتي
تعد من العمليات الأساسية للبناء الضوئي وتجهز النبات باحتياجاته من المواد
الغذائية الازمة للنمو والإنتاج (عيسى 1990). ذكر العامري ومطلوب (2012) أن إضافة
المادة العضوية للتربة مع رش واضافة حامض الهيومك قد أدى الى زيادة نسبة
الكلوروفيل في الطماطة عن باقي المعاملات. وجد Hozhbryan,
(2013) عند استعمال خمس مستويات من
سماد اليوريا لنبات الطماطة وهي (0، 50، 100، 150، 200) ملغم كغم-1
تربة أن مؤشر الكلوروفيل زاد بزيادة سماد اليوريا من مستوى 50 الى 150 ملغم كغم-1
تربة. توصل Khalifah et
al., (2013) في دراسته للتسميد الكيمائي والتسميد بالأسمدة العضوية والخلط
بينهما أن سبب زيادة محتوى الأوراق من الكلوروفيل الى دور الأسمدة الكيمائية وما
تحتويه من عناصر غذائية التي أدت الى زيادة النتروجين في النبات الذي يقوم بدور
مباشر في بناء صبغة الكلوروفيل، في حين أدت إضافة السماد العضوي بمستويين 8 طن هـ-1
أعطت اعلى متوسط وزيادة معنوية وتليها بفارق معنوي معاملة 4 طن هـ-1
وكانت نسبة الزيادة 8,36% و 3,54% على التوالي مقارنة بمعاملة عدم التسميد العضوي.
- فيتامين ج بالثمار
وجد الخفاجي (2015) عند دراسته نبات الطماطة وتأثير مستوى السماد النتروجيني
(0، 100، 200، 300) كغم N.هـ-1 المضاف في
محتوى الثمار من فيتامين ج، إذ انخفضت كمية فيتامين ج في ثمار الطماطة بزيادة
مستويات النتروجين المضافة وكان الانخفاض معنوياً بين المستوى صفر وباقي المستويات
ولم تظهر فروق معنوية بينها، ذاكرا سبب ذلك زيادة كمية الكاربوهيدرات المستعملة في
تكوين المواد البروتينية والتنفس وينتج عن ذلك نقص كمية الكاربوهيدرات التي تدخل
في تكوين فيتامين ج مما يؤدي الى نقصه في الثمار.
- الكمية
الممتصة من النتروجين
اوضح عبد العالي (2011) في تجربة حقلية زيادة كمية النتروجين الممتصة
بزيادة مستويات اليوريا المضافة لنيات الطماطة إذ اعطت المستويات 0 و80 و160 كغم N هـ-1
متوسطاً للنتروجين الممتص بلغ 82.66 و108.01 و137.02 كغم هـ-1 على
التوالي وبفارق معنوي بين المستويات جميعاً وهذا يعود الى زيادة كمية النتروجين
المعدني الكلي مما انعكس على زيادة الكمية الممتصة للنتروجين. ذكر الخفاجي (2015)
أن زيادة في كمية النتروجين الممتص بسبب زيادة إضافة مستويات من سماد النتروجين
والذي ادى الى زيادة امتصاصه من قبل النبات. و توصلت الياسين (2020) أن المعاملات
السمادية قد أثرت معنوياً في محتوى أوراق نبات الطماطة من النتروجين الكلي حيث
تفوقت النباتات المسمدة بسماد الدواجن وبمستوى 15طن هـ-1 معنوياً
مقارنة بالمقارنة والمعاملات السمادية الأخرى وبنسبة زيادة بلغت (8.42، 24.62،
15.95، 29.68، 24.62)% على التوالي ( مقارنة، أبقار 15 طن هـ-1، أبقار
30 طن هـ-1، كمبوست 15 طن هـ-1، كمبوست 30 طن هـ-1).
الأسمدة النتروجينية وأثرها في بعض خصائص التربة
الامونيوم والنترات الجاهزة بالتربة: –
ذكر عبد العالي (2011) في تجربة حقلية مستخدم فيها مستويات اليوريا ( 0 و 80 و 160 ) كغم N. هـ-1 أن زيادة كمية الامونيوم الجاهز في أعماق التربة يزداد بزيادة مستويات اليوريا المضافة لمحصول الطماطة، و توصل الباحث السابق أن زيادة نسبة محتوى النتريت والنترات وللعمقين 0-15 و 15-30 سم يزداد بزيادة مستوى اليوريا المضاف. استنتج الخفاجي (2015) الى وجود زيادة معنوية في التربة من الامونيوم الجاهز وذلك بزيادة مستوى إضافة النتروجين بهيئة سماد اليوريا وهي ( 100، 200، 300) كغم N.هـ-1 حيث بلغت قيم الامونيوم 199،59 و 201،72 و 206،90 ملغم كغم-1 تربة على التوالي بينما معاملة المقارنة ( عدم إضافة سماد اليوريا) بلغت 195،77 ملغم كغم-1 تربة، و لاحظ الى وجود زيادة معنوية في التربة للنترات وذلك بزيادة مستوى إضافة النتروجين بهيئة سماد اليوريا وهي (0، 100، 200، 300) كغم N. هـ-1 حيث بلغت قيم الامونيوم 17.14 و 18.06 و 18.94 و19.62 ملغم كغم-1 تربة على التوالي، وذكر الباحث أن سبب الزيادة في محتوى النترات في التربة الى زيادة إضافة سماد اليوريا المضاف وتوفر كميات من الامونيوم التي تعتبر المادة الأساس لعملية النترجة والمسؤولة عن تكوين النترات.