دراسة الخصائص المعدنية والبيئات الترسيبية لبعض التربه العراقية
دراسة الخصائص المعدنية والبيئات الترسيبية لبعض التربه العراقيه
أجريت هذه الدراسة المعرفة المصائف المعدنية والبينات الترسيبية لبعض ترب محافظتي أربيل و مهمان از اختيرت أربعة مواقع لكل محافظة المثلت يارب القارة مصيف صلاح الدين، كوري و حرير) في أريق، وترب على الغربي البشيرة الميمونة الطيب في ميمان بينت نتائج فحوصات المجهر الضوئي المستقطب سيادة معادن الكوارتز في جميع عينات ترب الدراسة ضمن الجزء الخفيف المعادن الرمل، في حين ظهرت السيادة المعادن المعلمة في الجزء الثقيل المعادن الرمل. كما بينت نتائج فحوصات الاشعة السينية المادة المفصول العرين والتقرب الواقعة ضمن محافظة أربيل سيادة معادن الكالسايت في تربة حرير ومصيف صلاح الدين، في حين ظهرت السيادة المعين الدولومايت في تربة شقلاوة، ثم جاءت معادن الكوارتز الكلورايت وينسب متفاوتة في ترب أربيل بالمرتبة الثالثة للقها بقية المعادن وينسب قبيلة معادن الباليكورسكانيت، والموتمور يونايت القير مكيولايت وينسب متباينة للترب الدراسة في حين بينت النتائج سيادة معدن الكالسايت في جميع عينات غرب میسان ، تلتها من حيث السيادة معدن الكوارتز بالمرتبة الثانية، ثم جاءت معادن الدولومايت والآلايت.
والكلورايت بالمرتبة بالمرتبة الثالثة في حين ظهرت بقية المعادن نسب قبيلة والكارولينايت الكلورايت الهالايت الباليكورسكانت الموتمور بالونايت الجميع في ترب الدراسة اظهرت نتائج فحوصات الاشعة السينية المائدة الأمليان ترب أربيل وجود معادن الكلورايت الحقيقي
والمنفع، بالإضافة إلى وجود معادن المكتابت ( المونتمور يونايت) في تربة حرير، وقد ظهر معدن القير مكيولايت في تربة مصيف صلاح الدين كما طورت الفحوصات وجود المعادن المستطيقة الكلورايت ممكنابت في تربة شقلاوة مع ارتفاع نسبة مساهمة الكلورايت على حساب تواجد معدن الممكنايت ضمن تركيبة المعدن المستطيق وقد ظهر المعدن المستطبق غير المنتظم ومايكا – كلورايت مع وجود المعادن الكارولينايت والموسكوفايت الثمانية الأركنا هايدرا في تلك الترب، في حين أظهرت الفحوصات الأطيان ترب ميسان وجود معادن الكلورايت الحقيقي والمنافع والآلايت مع وجود معادن الباليكورومكانت والكارولينايت، وقد ظهر المعدن المستطبق كلورايت – ممكنايت في تربة الطيب والذي يعكس شدة عمليات التجوية التي تعرضت لها التربة وقد ظهرت الحيود ذات القسم العريضة ضمن المسافة المنصورة بين حدود التداخل المعادن المليكا والكلورايت الذي يوك وجود اتحول مستمر المعادن المايكا بالماء معادن.
الكلورايت بفعل عمليات التجوية أو اثناء عمليات النقل والترسيب الظهرت فحوصات المجهر الالكتروني الماسح المفصول العرين الترب الدراسة، وجود معدن الكوارتز وقد ظهر شكله الكتلي غير المنتظم المحاري، ولو مطرح مستويه مع ظهور القرب على مطرح بعض معادن الكوارتز وقد ظهر ضمن تربة الطيب الذي يعزى إلى بيئة التعليق عن المصدرة أو نتيجةالكرة بعمليات النقل والترسيب كما أظهرت الفحوصات وجود معادن المليكا أو الشكل غير المنتظم المتطاول ضمن تربة مصيف صلاح الدين وقد ظهر بشكله الصفائحي غير المنتظم سليم الحواف والحالي من التشققات ضمن تربة على العربي والعلاوة) والذي يعزى إلى انخفاض عمليات الإنابة التي اثرت بعمليات الانحلال للمعان كما أظهرت النتائج وجود المايكا أو السطح المنكسر والمهشم ضمن تربة الخلاوة. والذي يعكس الفصال الطبقات بفعل عمليات التجوية المتقدمة
بينت فحوصات الممير الالكتروني الأطيان غرب الدراسة، إذ ظهرت معادن مجموعة الممكنايت الموالتمور باللونايت بشكله القسامي والمتعدد الأضلاع والذي هو جزء من المعادن المستطيقة إمليكا . ممکنات، كما أظهرت الفحوصات معدن المونتمور بالونايت شکله Flovers shape الذي يتكون من عدة رقائق وصفائح غير منتظمة وغير واضحه والذي يدل على وجود معدن Ca Montmarillonite.
وقد أظهرت الفحوصات وجود معادن الكارولينايت بشكله المفلحي توظيفات غير متجانسة وباحجام متباينه ولو شكل مضلع ودائري شبه مناسي في حين ظهر معدن الكلورايت بشكله السداسي سليم الحواف واللمه الدائرية مع وجود المعدن الباليكور مكانت الأمرى الشكل والذي يعد من المعادن السائدة في المغرب العراقية في حين بينت نتائج التحاليل الحجمية ضمن دراسة البيئات الترسيبية سيادة السمات المتوسطة الترب ميسان، في حين سادت السعات الناعمة إلى المتوسطة ضمن ترب أربيل كما بينت النتائج ومن خلال دراسة معاملات التحليل العجمي الدقائق العمل سيادة دقائق الرمل الناعم انها تقائق الرمل المتوسط لم الناعم جدا وانخفاض دقائق الرمل الخشن والفتن جدا في جميع عينات ترب ميسان، في حين كانت السيادة قائق الرمل الناعم والمتوسط مع القارب في نسب تقالق الرمل الناعم جدا والحسن والخشن جدا في عينات غرب أربيل مع التفاوت في التوزيع العجمي الرواسب هذه الترب والذي يمكن ملاحظته من خلال التغير.
في قيم فاي Phi نسبياً بالمقارنه مع ترب ميسان، لذا فإن التوزيع العجمي الرواسب في معظمها تميل إلى حجوم الرمال المتوسطة بينما تميل إلى حجوم الرمال المتوسطة والناعمة الترب أربيل.
كما أظهرت النتائج والتي قدمتها البيانات التي ربطت بين الحجم الحبيبي المتوسط وقيم الانحراف المعياري البياني معلومات جيدة حول طبيعة البيئة الترسيبية، فكانت عن جيدة إلى ردينة الفرز في ترب ميمان، في حين كانت ردينة الفرز في ترب أريل. كما بينت النتائج العراف عينات عرب میدان بقوه نمر الدقائق الناعمة، وترب أربيل قيم الحيود الناعم وهذه النتائج جاءت مؤكدة لقيم الترطح 1 والتي تشير إلى أن درجة تفريحها من النوع المتوسط والعديب في ترب ميسان، في حين كانت من النوع المسطح إلىالمتوسط الترطح في ترب أربيل.
الظهرت المرشمات للبنات الترسيبية أن العينات المدروسة ضمن ترب ميمان تقع ضمن عمليات تهرية، في حين كانت العينات المدروسة في ترب أربيل واقعه خارج نطاق العمليات النهرية.
لعد الترب العراقية ترب رسوبية ناتجة بفعل عمليات الترسيب المستمره، وأن معظمها ترب منقولة من الأماكن المعرضة للتجوية وأن عمليات الترسيب تحدث بواسطة الرياح والأنهار والفيضانات ويحدث الترسيب بعد عمليات الحث والتعرية أي انه اخر العمليات الجيولوجية (Burning,1960).
التطلق كلمة الرواسب sediments على اي مادة صلبة كانت معلقة في مانع، ثم ترسبت وتراكمت في حوض الترسيب بعد اعطائها الوقت الكافي لذلك أي أنها نواتج العمليات التجوية والتعرية والنقل ثم الترسيب بفعل عوامل الرياح أو المياه والثلوج كما أن البيئة environment في ذلك الجزء من سطح الأرض الذي يمكن تمييزه عن غيره من الأجزاء المجاورة له بناءا على مجموعة من المعاملات الطبيعية والكيميائية والحياتية الخاصة بها ، وبالتالي تؤثر وتتحكم بطبيعة الرواسب المدرسية، ويسبب تنوع العوامل والظروف الطبيعية والمميزة لكل بيئة صنفت البيئات الرسوبية إلى بيئة تعرية أو بيئة عدم ترسيب أو بيئة ترسيبية على أساس متغيرات فيزيائية أو كيميائية أو حياتية (صباح (2013)، ذكر الرويمي ( 2015 ) أن سطح العراق يتعرض ولا سيما الشريط الحدودي الإيراني إلى كميات كبيرة من السيول وقد قدرت تصاريف السيول في المتر المكعب للثانية حوالي 500-700 باتجاه نهر دجلة حيث أن هذه الرواسب المنقولة مع الماء تحتوي على خليط من المعادن الأولية والثانوية حيث تحدث تغيرات في هذه المفصولات من حيث التشققات والحجم والشكل بعد تعرض الترسبات إلى عمليات التجوية من تفلت وتحول ونقل بالاعتماد على العامل الرسوبي .
ان دراسة الخصائص الطبيعية للرواسب الشهرية ذات أهمية كبيرة وخاصة من الناحية الجيمور فولوجية وذلك من خلال ما تعطيه من مؤشرات ودلائل اقتصادية وبيئية ، واعتمادا على الخصاص الشكلية والحجمية لتلك الرواسب فإنها تشير إلى الرواسب الشهرية المدرسية في المجاري المانية وان الخصائص الشكلية والحجمية الرواسب تعكس أيضاً الظروف والعمليات الجيمورفولوجية والصخرية التي تعرضت لها تلك الرواسب اثناء نقلها إلى بيئات ترسيبية إن الرواسب عباره عن جسيمات تتكون نتيجة تحلل وتقت الصخور المكونة في القشرة الأرضية بواسطة عمليات التجوية والتي يتم نقلها بواسطة تدفق مادة سائلة إلى أن يتم ترسيبها في نهاية المطاف أما واسطة نقل هذه الترسبات تكون عادة الرياح أو المياه أو الأنهار الجليدية (Brice واخرون (1997) .
أكد الحمدان (1975) على أهمية اجراء التحليل الحجمي في تحديد اتجاه انتقال الرواسب كما أن هناك دراسات مستفيضه المعرفة صلة توزيع الاحجام ببعض البينات الرسوبية الحديثة وذلك حتى يمكن الاستفاده من هذه العلاقة وتطبيقها على الرواسب القديمة لمعرفة طبيعة بيناتها كما يمكن من خلال التحليل الحيمي معرفة حدود الحجام مفصولات التربة وكذلك تكمن أهمية التحليل الحجمي في اجراء دراسات دقيقة نحتاج فيها المقارنة بين الرواسب ذات البيئات المختلفة بواسطة المقاييس الحساسة مثل درجة الانحراف ودرجة التفرطح وقد وبين المصدر أعلام هنالك العديد من الطرق المستخدمة في التحليل الحجمي ومنها طريقة التحليل بالمناخل sieve analysis حيث استخدمت هذه الطريقة للتفريق بين البينات الرسوبية المختلفة مثل بيئة رمال الشواطئ والكلبان (Mason و Folk (1958) والبينات النهرية وبيئات الشواطئ والكلبان(1961,Friedman).
ونظرا لأهمية دراسة التكوين المعدني وخصوصا معادن الرمل الثقيلة والخفيفة لمعرفة طبيعة التجوية التي تتعرض لها التربة والدور الذي تؤديه المعادن الثقيلة في فهم نشأة التربة وأصل مصدرها وفهم العمليات وبينات ترسيبها، وبما أن للبيئات الترسيبية متغيرات منها ما هو فيزيائي وكيميائي والتي لابد وأن تنتمي إلى وحده جيومورفولوجية محدد الشكل والحجم هذا فهذا ترابط بين ظروفها الترسيبية وطبيعة ترسباتها وصفاتها وطبيعة وسط الترسيب هل هو معنى أم هوائي بالإضافة إلى أن دراسة تحليل الرواسب وتصنيفها في مجموعات حجمية ، تعكس طبيعة التيارات وطبائعها واتجاهاتها وتعد الدراسة الحالية من الدراسات الأولية في مجال العلوم الزراعية للترب العراقية التي استخدمت المعاملات الإحصائية في الكشف عن بيناتها الترسيبية . لذا هدفت دراستنا إلى :
- دراسة الخصائص المعدنية والمورفولوجية المفصولات الرمل والغرين والطين في ترب قيد الدراسة وكذلك دراسة الخصائص الشكلية المعادن القرين والطين ومعرفة تأثير الظروف المناخية والترسيبية في شدة تجربتها في ترب قيد الدراسة .
- تحديد البينات الترسيبية الترب الدراسة وخصائصها الترسيبية باستعمال الثوابت الاحصائية بالاعتماد على التحاليل الحجمية المفصول الرمل، وكذلك ايجاد العلاقة بين تلك البينات في مواقعالعينات الترب الدراسة وتوزيع الرواسب فيها واستنتاج النماذج البينية لها.