Uncategorized

استجابة بعض صفات النمو لنوعين من السماد المركب NPK النانوي والتقليدي في شتلات الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten

 استجابة بعض صفات النمو لنوعين من السماد المركب NPK النانوي والتقليدي في شتلات الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten 

استجابة بعض صفات النمو لنوعين من السماد المركب NPK النانوي والتقليدي في شتلات الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten

الخلاصة :

نفذت الدراسة في الظلة الخشبية التابعة لقسم الغابات / كلية الزراعة والغابات جامعة الموصل للفترة من 2020/9/15 الى 2021/8/15 وذلك لدراسة تأثير الرش بسماد N.P.K النانوي والتقليدي على بعض صفات النمو لشتلات الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten اذ تمت عملية الرش باستخدام نوعين من سماد N.PK الثانوي الأول بنسبة (12:12:36) والثاني بنسبة (20:20:20) وتم استخدام نوعين من سماد N.PK التقليدي الأول بنسبة (12:12:36) والثاني بنسبة (20:20:20) واستخدم تركيز 5 غم. لتر لكل من السمادين، وبواقع أربع رشات (2) خريفي + 2 ربيعي). 

وأظهرت النتائج تفوق الشتلات المرشوشة بالسماد النانوي بنسبة (20:20:20) عن شتلات معاملة المقارنة وباقي الشتلات المعاملة وبلغت الزيادة في النمو الطولي 28.316 سم / شتلة الزيادة في النمو القطري 3.838 ملم شتلة, الوزن الطري للمجموع الخضري 32.470 غم، الوزن الجاف للمجموع الخضري 13.921غم الزيادة في عدد الأفرع 3.822 فرع شتلة طول الجذر 58.533 سم شتلة قطر الجذر 5.520 ملم شتلة الوزن الطري للمجموع الجذري 10.534غم, الوزن الجاف للمجموع الجذري 5.112 غم. محتوى الأوراق من الكلورفيل الكلي 27.783 ملغم 100 غم وزن طري. محتوى الأوراق من النتروجين 4.281 محتوى الأوراق من البروتين 27.769 % محتوى الأوراق من الفسفور 0.701%. محتوى الأوراق من البوتاسيوم 1.468% المحتوى الرطوبي النسبي ودرجة التشبع المائي للأوراق 69.364%.

 كما أظهرت الشتلات المرشوشة بالسماد التقليدي بنسبة (20:20:20) تفوقا معنويا على بقية الشتلات سواء المرشوشة بالسماد التقليدي بنسبة (36 12:12) وشتلات معاملة المقارنة، اذ بلغت 27.483 سم / شتلة للزيادة في النمو الطولي 3.593 ملم شتلة للزيادة في النمو القطري 29.790 غم للوزن الرطب للمجموع الخضري 13.338 غم للوزن الجاف للمجموع الخضري، 3.400 فرع شتلة للزيادة في عدد الافرع . 57.177 سم / شتلة لطول الجذر . 5.262 ملم شتلة لقطر الجذر 9.676 غم للوزن الرطب للمجموع الجذري 4.925 غم للوزن الجاف للمجموع الجذري. 24.060 ملغم 100 غم وزن طري للكلوروفيل الكلي 3.993 % للنتروجين %26.316 للبروتين 0.662% للفسفور 1.418% للبوتاسيوم, 67.202% للمحتوى الرطوبي النسبي ودرجة التشبع المائي للأوراق وتفوق تأثير التداخل بين السمادين N.P.K النانوي بنسبة (20:20:20) والتقليدي بنسبة (20:20:20) معنوياً وأعطى اعلى متوسطات حسابية وهي الزيادة في النمو الطولي 30.717 سم/ شتلة والزيادة في النمو القطري 4.268 ملم شتلة والوزن الطري للمجموع الخضري 36.135 غم و الوزن الجاف للمجموع الخضري 15.816 غم والزيادة في عدد الأقرع 4.333 فرع شتلة وطول الجذر 61.00 سم / شتلة وقطر الجذر 5.849 ملم شتلة والوزن الطري للمجموع الجذري 11.873 غم والوزن الجاف للمجموع الجذري 5.726 غم ومحتوى الأوراق من الكلورفيل الكلي 30.386 ملغم 100 غرام وزن طري ومحتوى الأوراق من النتروجين 4.840% ومحتوى الأوراق من البروتين 29.843% ومحتوى الأوراق من الفسفور 0.839% ومحتوى الأوراق من البوتاسيوم 1.515% والمحتوى الرطوبي النسبي ودرجة التشبع المائي للأوراق 72.628%.

المقدمة

تعد الغابات الصنوبرية من الغابات المهمة كونها متعددة الأغراض فضلاً عن قيمتها الاقتصادية العالية وبعد الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten من الأنواع الصنوبرية المهمة لاستعمالاته المتعددة (Tolunay وآخرون (2008). وهي شجرة كبيرة تنتمي الى جنس الصنوبر Pinus التابع للعائلة الصنوبرية Pinaceae، وتتميز بشكل عام بتاج مخروطي لونه أخضر غامق فضلاً عن كونها تمتلك جذراً وتدياً طويلاً ، ينتشر الصنوبر البروتي بصورة طبيعية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط ابتداء من اليونان حتى لبنان ماراً بتركيا وسوريا وقبرص والعراق (نحال. 2003). 

وينمو في العراق بصورة طبيعية ويكثر انتشاره في محافظتي نينوى ودهوك في منطقتي زاويتا وأتروش وينمو على ارتفاعات مختلفة ( صفر – 1600 متر) عن مستوى سطح البحر ( عبد الله ، (1988) ، وبعد من الأنواع التي تنمو في انواع مختلفة من الترب عدا الترب عالية الملوحة كما يعد من الأنواع المحبة للضوء وله القابلية على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة نسبياً ويقاوم الجفاف لحد ما (Fischer واخرون .(2008). 

يصل ارتفاع شجرة الصنوبر إلى أكثر من 35 متر لها ساق مستقيم وذات أغصان قليلة العدد. 

وتستعمل شتلاته بكثرة في عمليات التشجير في العراق سواء كان ذلك في مناطق الغابات الطبيعية أو في المناطق الخالية من الأشجار، وتنتج الأشجار البذور بعد السنة الرابعة من عمرها وتنضج المخاريط بعد سنتين من تكونها، ويتكاثر بالطريقة الجنسية فقط ، والأشجار تحمل المخاريط سنوياً بكميات جيدة ويمكن خزن بذورها لعدة سنوات في المخازن الباردة .

 يستعمل خشبه في مجالات متعددة منها الأثاث وعمل الصناديق وصناعة الفحم وغيرها (عبد الله ، (1988) وللصنوبر البروتي دور في توفير خدمات غير مباشرة مثل حماية التربة والموارد المائية وتغير المناخ ومكافحة التصحر كل هذه الأمور تجعلها من الأنواع الغابية التي لا يمكن الاستغناء عنها ( Fischer واخرون (2008). ولأن الصنوبر البروتي بطيء النمو لذا يفضل استخدام بعض الأسمدة من أجل تسريع نموه وزيادة محتوى النبات من العناصر المغذية مثل الاسمدة المعدنية أو ما تسمى بالأسمدة الكيميائية وتشمل اسمدة النتروجين والفسفور والبوتاسيوم المركبة مثل سماد NPK المركب علي (2007). أن تعمل هذه الاسمدة على تحسين النمو وزيادة الإنتاج علي 2012)، أن إضافة العناصر المغذية إلى التربة تجعلها عرضة للعديد من العمليات منها الغسل والترسيب ولا تكون فائدتها ذات كفاءة عالية لاسيما في حالة الترب القاعدية ( Fernandez وآخرون 2016). لذا لابد من اللجوء الى طرائق مكملة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأسمدة وذلك باستخدام تقنية الرش الورقي،اذ تعد عملية التسميد الورقي استراتيجية معتمدة على نطاق واسع في الوقت الحالي، اذ يتم استخدامها لتسريع النمو ومعالجة نقص العناصر الغذائية فضلاً عن التغلب على قيود تسميد التربة مثل الترشيح الترسيب للأسمدة غير القابلة للذوبان بالإضافة الى زيادة مقاومة النبات للأمراض والحشرات والآفات وزيادة قدرته على تحمل الجفاف والصقيع (Kaushal وآخرون، 2014). ودورها في تحسين التوازن الغذائي الأمر الذي يؤدي الى (2013 Haytova ) زيادة ادلة النمو تعد تقنية النانو احدى التقنيات الحديثة التي لها القدرة على إحداث ثورة علمية متجددة وذلك الإمكانيتها في إنتاج جزيئات متناهية الصغر من العناصر المختلفة التي لها القدرة على تقديم فوائد أكثر مما تقدمه الجزيئات العادية، فقد استخدمت في مجالات عديدة منها الزراعة وذلك عن طريق إنتاج الأسمدة الثانوية والتي يتم إضافتها للتربة لتحسين خواصها ولزيادة خصوبتها أو رشها على الأوراق (صالح (2015).

 تلعب الأسمدة الثانوية دوراً مهماً في تغذية النبات سواء تمت اضافتها الى المعاملات الارضية أو بواسطة رشها على المجموع الخضري اذ تعمل على زيادة نشاط عمليات البناء الضوئي وذلك بزيادة محتوى الأوراق من الكلوروفيل وزيادة المواد الفعالة في النبات وزيادة قدرة النبات على تحمل ظروف الإجهاد المختلفة، فضلاً عن زيادة مقاومة النبات للأمراض (Singh وآخرون (2016) ان العناصر المغذية في الأسمدة النانوية تتحرر بشكل ايونات ذات أحجام صغيرة ومساحة سطحية عالية عن طريق اختراقها للجدار الخلوي بسبب صغر حجمها مقارنة مع فتحات الجدار (Rai و Dey 2012 كما تتميز الأسمدة النانوية بأسعارها المنافسة للأسمدة التقليدية، واستخدامها بكميات قليلة تفي بالغرض المطلوب، وتتميز بطول فترة تخزينها ايضاً نتيجة ثباتها العالي تحت الظروف المختلفة (قصار (2018)، وهي بطيئة التحرر لذا فهي ذات كفاءة تجهيز عالية وتعمل على تقليل الفقدان بشكل كبير De Rosa واخرون 2013). إن الجزيئات النانوية قادرة على الدخول عن طريق فتحات الثغور ( Hong واخرون 2014 )، ويمكن أضافتها بعدة أشكال كعنصر أو مجموعة عناصر والتي بدورها تعمل الى زيادة النمو كما تقلل من نسبة التلوث البيئي (عبد الله . 2014).

وبناء على أهمية الصنوبر البروني واهمية الاسمدة ودورها في تحفيز نمو الشتلات هدفت هذه

الدراسة الى

1 – بيان دور الأسمدة الثانوية وتأثيرها في تحفيز وتطوير نمو شتلات الصنوبر البروتي

2 – بيان دور السماد المركب التقليدي NPK في تحفيز وتطوير نمو شتلات الصنوبر البروتي

3-  بيان أهمية الرش الورقي بالسماد NPK النانوي والتقليدي بشكل مستقل او متداخل مع بعضهما في بعض صفات النمو لشتلات الصنوبر البروتي

اقرأ كذلك : تاثير التسميد النتروجيني وكميات البذار في حاصل ومكونات حاصل القمح الشيلمي

 

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى