Uncategorized

تأثير مواعيد الزراعة ومستويات من حامض الجبرلين في صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء Sorghum bicolor L. Moench

 تأثير مواعيد الزراعة ومستويات من حامض الجبرلين في صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء Sorghum bicolor L. Moench

تأثير مواعيد الزراعة ومستويات من حامض الجبرلين في صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء Sorghum bicolor L. Moench

المستخلص

نفذت التجربة الحقلية في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية الثانية التابعة لكلية الزراعة – جامعة المثنى في منطقة ال بندر حوالي 3 كم عن مركز المدينة خلال الموسم الزراعي الربيعي 2021 ، بهدف معرفة تأثير موعد الزراعة ومستويات من حامض الجبرلين في صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء (صنف انقاذ) Sorghum bicolor (L.) Moench) طبقت التجربة الحقلية باستعمال تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) و قسمت وفق ترتيب الألواح المنشقة Split plot design وبثلاث مكررات ، اشتملت الألواح الرئيسة Main plots على ثلاث مواعيد زراعة (325,415,415 ) ، بينما اشتملت الألواح الثانوية Sub plots على أربع مستويات من الجبرلين (150,100,50,0 ppm) أظهرت نتائج الدراسة تفوق الموعد 3/25 الموعد الأول  في أغلب صفات النمو والمتمثلة بارتفاع النبات (141.6سم) وعدد الأوراق (9.37) ورقة نبات  وعدد الأيام من الزراعة حتى 75% تزهير (99.00 يوم) وقطر الساق (9.78 ملم) ، بينما تفوق الموعد 45 (الموعد الثاني) معنويا في مساحة ورقة العلم (175.2سم) وعدد الأوراق (9.37) ورقة نبات ونسبة البروتين للحبوب (4.35%)، في حين تفوق الموعد 4/15 الموعد الثالث معنويا في أغلب صفات الحاصل والمتمثلة بوزن الحبوب للنبات الواحد (37.93) غم نبات وعدد الحبوب بالرأس (1566 حبة رأس) وحاصل الحبوب (3430) طن هـ.

كما أظهرات النتائج تفوق مستوى حامض الجبرلين ppm100 في أغلب صفات النمو والحاصل المتمثلة في عدد الأوراق بالنبات (9.56) ورقة نبات ، وحاصل الحبوب (3500) طن (هـ) ووزن الحبوب للنبات الواحد (38.69 غم نبات) والحاصل البايلوجي (7695 طن هـ)، بينما تفوق مستوى الجبرلين ppm150 في ارتفاع النبات (136.8سم) وقطر الساق (8.39 ملم) ونسبة البروتين في الحبوب (4.82%).


المقدمة :

يعود محصول الذرة البيضاء Sorghum bicolor L. Moench إلى العائلة النجيلية Poceae أحد أهم محاصيل الحبوب الرئيسية في العالم ويأتي في المرتبة الخامسة من حيث الأهمية الاقتصادية بعد الحنطة والرز والذرة الصفراء والشعير على المستوى العالمي من حيث المساحة المزروعة والإنتاج (مديرية الاحصاء الزراعي 2016 ) وتنتشر زراعته في المناطق شبة الجافة من الأقاليم الاستوائية وشبة الاستوائية بلغت المساحة العالمية المزروعة بمحصول الذرة البيضاء حوالي 44.442 مليون هكتار والإنتاج العالمي الكلي حوالي63.463مليون طن متري وبمعدل انتاج بلغ حوالي1.428طن هـ(2009 ,FAO) وتحتل القارة الأفريقية المركز الأول عالميا من حيث المساحة المزروعة ثم قارة آسيا فأميركا أما في الوطن العربي فيحتل السودان المرتبة الأولى لزراعة الذرة البيضاء تليها مصر ثم اليمن أما في العراق فإن المساحة المزروعة بمحصول الذرة البيضاء تقدر بحوالي 136152 دونم وبعدل غلة 474.7 كغم دونم وبإنتاجية بلغت 64627 طن وزارة الزراعة ، (2014) ، وأن المحافظات المتصدرة بإنتاج محصول الذرة البيضاء في العراق هي ميسان والديوانية وذي قار وبمتوسط انتاجية بلغ (1.62 و 1.40 و 1.11) طن هـا بالتتابع الجهاز المركزي للإحصاء وتكنلوجيا المعلومات (2007) تستخدم حبوب الذرة البيضاء في التغذية البشرية والحيوانية حيث انها تدخل في صناعة الخبز عند خلطه مع طحين الحنطة بنسبة 50% في الدول الفقيرة أما في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية فإن حوالي 90% من حبوبها تستخدم في الصناعات الغذائية البشرية مثل النشا ومشتقاته ، وذلك لأنها تحتوي على مكونات غذائية عالية اذ تقدر نسبة البروتين فيها بحوالي 10-12% والدهون %3% والكربوهيدرات %70% فضلا عن أن هذه الحبوب مصدر لفيتامين (B Rana واخرون)(2013) كما تدخل حبوب الذرة البيضاء كمادة مكملة في العليقة المركزة للدواجن الارتفاع نسبة البروتين فيها (عطية واخرون)(2001) و تدخل منتجات هذه المحصول في الصناعات الكيميائية مثل صناعة الاصباغ وانتاج الكحول ويستخدم القش الجاف في عمليات الطبخ Rampho (2005) حيث يقدم العلف الأخضر للحيوان اما مباشرة بعد الحش أو على صورة دريس او سايلج (صبوح واخرون 2011) يتميز المحصول بقدرته على تحمل الجفاف والملوحة نسبيا وارتفاع درجات الحرارة، وإنتاجيته عالية من المادة الجافة لكونه من النباتات رباعية الكاربون (C4)، بالرغم من أهمية هذا المحصول في العراق إلا أن إنتاجيتة من الحبوب ماتزال تعاني من نقص حاد، تسببت ظاهرة الاحتباس الحراري في تأثيرات خطيرة على كوكب الأرض وعلى الإنسان، وقد لمس العالم مؤخرا مدى التغيرات المناخية التي حدثت على الأرض ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء وخلال الثلاثة عقود الأخيرة قد ازدادت دفنا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته والربيع يأتي مبكرا عن مواعيده وتأثر عدد كبير من المحاصيل سليا بتغير درجة الحرارة والمناخ ياسين واخرون ، (2017)، لذلك اصبح من الضروري مراجعة مواعيد الزراعة المتبعة على ضوء التأثير البيئي الجديد بهدف احداث توافق مناسب لمراحل نمو وتشكل أعضاء وأنسجة النبات مع ظروف الحرارة والضوء والرطوبة المناسبة لتنعكس على زيادة الحاصل ومكوناته، لذلك بات لزاما تكرار البحث عن وسائل او تقانات أخرى تؤدي الى زيادة الحاصل كدراسة أفضل مواعيد للزراعة ، تؤدي الهرمونات النباتية أثرًا مهما (واضحًا) في إنبات ونمو وتطور النبات وحاصله ، إذ يتطلب انبات البذرة نظاماً انزيميا فعالاً للقيام بعمليتي البناء والهدم في أثناء عملية الانبات ، وقد وجد إن هذا النظام الانزيمي يقع تحت تأثير الهرمونات النباتية، وحامض الجبرلين أحد أهم هذه الهرمونات التي تؤدي الى زيادة سرعة الانبات بواسطة تحفيز إنزيمات التحلل المائي الضرورية لتحليل المواد الغذائية وانقسام الخلايا كالألفا أميليز وبيتا أميليز ، فضلاً عن عدد من الانزيمات أهمها البروتيز والرايبونيوكليز (ponse,2003).

 ولقة البحوث في هذا الجانب ولاسيما في المناطق الجنوبية وخاصة محافظة المثنى المحصول الذرة البيضاء اجري هذا البحث بهدف

1- دراسة تأثير مواعيد الزراعة المختلفة في صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء .

2- دراسة تأثير حامض الجبرلين في تعزيز صفات النمو والحاصل المحصول الذرة البيضاء ..

3- دراسة أهم توليفه بين مواعيد الزراعة ومستويات الجبرلين .

اقرأ كذلك :الذرة البيضاء: فوائدها واستخداماتها العديدة


 

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى