Uncategorized
تأثير نوعية مياه الري والتغطية في بعض خصائص التربة وحاصل نبات القرنابيط Brassica oleracea تحت نظام الري بالتنقيط
تأثير نوعية مياه الري والتغطية في بعض خصائص التربة وحاصل نبات القرنابيط Brassica oleracea تحت نظام الري بالتنقيط
تأثير نوعية مياه الري والتغطية في بعض خصائص التربة وحاصل نبات القرنابيط Brassica oleracea تحت نظام الري بالتنقيط |
اجريت دراسة حقلية في موقع محطة أبحاث الرائد / وزارة الموارد المائية، الواقعة في منطقة أبي غريب غرب بغداد بـ 20 كم، وعلى خط طول 12040 44 شرقاً وشمال خط عرض 10 33200 – خلال الموسم الخريفي 2008 في تربة مزيجة طينية غرينية ومصنفة Typic الدراسة تأثير نوعية مياه الري وتغطية سطح التربة . في التوزيع الرطوبي والملحي وبعض الخصائص الفيزيائية وحاصل محصول نبات القرنابيط واحتياجاته المانيه تحت نظام الري بالتنقيط Torrifluvent
نفذت الدراسة كتجربة عامليه على وفق تصميم القطاعات الكاملة التعشية RCBD وبثلاث مكررات اشتملت الدراسة على عاملين رئيسين هما :
- نوعية المياه، ويشتمل هذا العامل على (W) الري بـ ب بماء النهر ذات درجة تفاعل (0) 1.1 ديسي سيمنز ما. ب : (W) الري بماء البئر ذات درجة تفاعل (E) 4.5 ديسي سيمنز ما، ج : (۷۸) الري المتناوب
- تغطية سطح التربة ويشتمل هذا العامل على : (M تغطية سطح التربة بالبولي اللين الأسود، ب : (W) بدون تغطية تمت زراعة محصول القرنابيط Brassica oleracea صنف نهار بتاريخ 2008/9/23 وتم الانتهاء من حتى الحاصل بتاريخ 2008/12/13.
أجريت تجربة أولية لتقييم منظومة الري بالتنقيط قبل الزراعة بتسليط ضغوط تشغيلية مختلفة وقياس معامل التجانس ومعدل تصريف المنقطات درس التوزيع الرطوبي والملحي المعاملات الدراسة في ثلاث مراحل خلال موسم نمو المحصول بعد 20 و 40 و 60 يوماً من الزراعة ) للمسافة 0 – 40 سم بالاتجاهين العمودي والأفقي عن المنقط ورسمت خرائط التوزيع الرطوبي والملحي باستخدام برنامج (Surfer)، وفي نهاية التجربة قيست الخصائص الفيزيائية المعاملات الدراسة ال التي اشتملت على معدل القطر الموزون الموز الايصالية المائية المشبعة الكثافة الظاهرية المسامية، مقاومة التربة للاختراق، كما تم قياس إنتاجية المحصول، وحسبت الاحتياجات المالية والاستهلاك الماني و كفاءة استعمال الماء.
ويمكن أيجاز أهم النتائج التي تم الحصول عليها بمايلي :
- سجلت أفضل قيم المعامل تجانس التوزيع ونسبة التغاير للمنقطات بلغت 97.98% و 8% على التوالي، عند الضغط 6 كيلوباسكال.
- لوحظ ارتفاع المحتوى الرطوبي عند مصدر التنقيط وانخفض بالابتعاد عنه افقيا وعموديا الجميع معاملات الدراسة بعد انتهاء عملية الري، وازدادت حركة جبهة الابتلال بعيداً عن المنقط بزيادة عمق الماء المضاف وازدادت الحركة الأفقية والعمودية لجبهة الابتلال عند تغطية سطح التربة بالبولي اثلين الأسود، وأنت متطلبات الغسل المضافة الى زيادة المحتوى الرطوبي المعاملات الري بالماء المالح.
- ارتفعت ملوحة التربة عند الابتعاد افقيا وعمودياً من مصدر التنقيط، فقد تحركت مع جبهة الابتلال بعيداً عن المنقط بزيادة عمق ماء الري المضاف، وأعلى تجمع ملحي وجد عند حدود. جبهة الابتلال الأفقية والعمودية، وتوزعت الأملاح بشكل متزايد ومتناسق مع العمق في معاملات التغطية، ووجد أن ملوحة معاملة الماء المالح كانت أعلى من المتناوب تليه معاملةماء النهر.
- أثرت معاملات الري في الخصائص الفيزيائية المدروسة للعمق 200 سم، فحصل انخفاض في معدل القطر الموزون فاصبح 0.603 و 0.476 و 0.303 ملم المعاملات الري بماء النهر والمتناوب والمالح على التوالي مقارنة ببداية التجربة والبالغ 0.650 ملم
- تأثرت كثافة التربة الظاهرية بمعاملات الري المتناوب والمالح اذ كانت 1.33 و 1.39 ميكا غرام على التوالي مقارنة ببداية التجربة البالغة 1.30 ميكاغرا، ولم تتأثر الكثافة الظاهرية المعاملة الري بماء النهر أن كانت 1.30 ميكا غرام …22.03 طن.
- بينت نتائج الدراسة تأثر الايصالية المائية المشبعة بمعاملات الري، فقد كانت 3.263 و 2.547 و 1.677 سم ساعة المعاملات الري بماء النهر والمتناوب والمالح على التوالي مقارنة بـ3.30 سم ساعة في بداية التجربة.
- بينت النتائج تأثر مقاومة التربة للاختراق بمعاملات الري، ووجد أن قيمها بلغت 1.61 و1.82 و 1.93 كغم سم المعاملات الري بماء النهر والمتناوب والصالح على التوالي، عند مستوى رطوبي مقدارة 25% مقارنة ببداية التجربة والبالغة 1.40 كغم سم .
- اثرت معاملات الريت والتغطيه على الحاكم فقد بلغ اعلى حاصل 42.95 طن هذا عند الري بماء النهر مع التغطيه مقارنه بأدنى حاصل 22.03 طن هذا عند الري بالماء المالح وبدون تغطيه.
- أوضحت القياسات أن الاحتياجات المائية الفعلية المعتمدة على رطوبة التربة والبالغة 1.370 و 1.370 و 1.590 ملم يوم المعاملات الري بماء النهر والمتناوب والمالح، كانت أدنى من الاستهلاك الماني المحسوب والمعتمد على بيانات حوض التبخر والبالغ 1.843 و 1.843 و 1.777 ملم يوم ولنفس المعاملات.
يعد الري بالتنقيط من أحدث طرائق الري التي استعملت وانتشرت في مناطق عديدة من العالم، لاسيما تلك التي تعاني من شحه المياه ومشاكل التملح حيث تنخفض في هذه الطريقة نسبة الفقد بالتبخر والتخلل العميق والسيح إلى حد كبير، كما يعد واحداً من أكثر طرائق الري استعمالاً في زراعة الخضر المكشوفة والمغطاة لذلك فان كفاءة الري بالتنقيط تكون عالية مقارنة بالطرائق الأخرى.
نظراً لمحدودية مياه الري العذبة والقريبة من الحدود المصنفة عالمياً فقد يلجأ إلى استعمال مصادر مياه بديلة. لذا برز مؤخراً اتجاه استعمال المياه المالحة عاملاً بديلا لسد جزء من الحاجة المائية في الزراعة مع مراعاة الأدارة الحقلية الملائمة لهذا الاستعمال. إلا أن استعمال المياه المالحة في ري المحاصيل الزراعية سيؤدي الى أحداث تغيرات فيزيائية وكيميائية وخصوبية في التربة وذلك من خلال تأثيرها في حالة التوازن التي كانت سائدة بين التربة والماء والنبات. ولكون الاستعمال العشوائي وغير المدروس المياه الري المالحة سيؤدي الى مردودات سلبية في الحاصل والتربة، لذا يتطلب ايجاد وسائل وآليات تهدف الى الاستعمال الأمثل والناجح لهذه المياه والتقليل أو الحد من التأثيرات السلبيه لها في الانتاج الزراعي من جهة ومن جهة أخرى تدهور خصائص التربة والإخلال بالتوازن البيئي كاستعمال مياه مالحة تحت نظام الري بالتنقيط الذي ينتج محصولا أفضل عما ينتج في طرائق الري الأخرى؛ لأنه يحافظ على محتوى رطوبي عالي ومتواصل في التربة يعمل على تعويض احتياجات النبات المائية والمستنفذة يومياً. كذلك استعمال الري المتناوب بالمياه العذبة والمالحة الذي يقلل من تأثير الأملاح في خصائص التربة والنبات. تستعمل تقنية تغطية التربة (Soil Mulching في المناطق الجافة وشبه الجافة arid and)
(semi arid regions لتقليل ضائعة التبخر والحفاظ على رطوبة قريبة من حدود السعة الحقلية في منطقه الامتصاص الفعال للجذور، لذا تؤدي هذه التقنية زيادة كفاءة استعمال الماء والمغذيات مما يؤثر في زيادة الإنتاج. وللتغطية دور كبير في خفض ملوحة منطقة الجذور الفعالة تحت نظام الري بالتنقيط نتيجة تقليل التبخر من سطح التربة الذي هو سبب إعادة توزيع الأملاح في منطقة الجذور الفعالة.تعد محاصيل الخضر من المحاصيل الزراعية الأكثر استهلاكا للمياه، إلا أن دراسات الاستهلاك الماني لمحاصيل الخضر تحت نظام الري بالتنقيط قليلة في ظروف العراق، لذا يجب أن يترافق استعمال تقانات الري الحديثة مع التركيز على زراعة محاصيل الخضر ذات الانتاجية العالية كالقرنابيط الذي يعد واحد من المحاصيل البستنية ذات المردود الاقتصادي العالي نسبياً، إذ يزرع في مساحات محددة، وتعد الأقراص الزهرية أهم أجزائه والتي تستعمل غذاء للإنسان، ويعد من محاصيل الخضر ذات المحتوى العالي من الفسفور ومصدراً لفيتامينات A و B1 و B2 (بصورة متوسطة) و C و (بصورة أكبر) ويحتوي على مواد بروتينية ودهنية مما يؤشر أهميته الغذائية للإنسان
من هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة لتحقيق الأهداف
الآتية :
1- تقييم منظومة الري بالتنقيط تحت تأثير ضغوط تشغيلية مختلفة.
2- دراسة تأثير طريقة الري بالتنقيط ونوعية مياه الري والتغطية في نمط توزيع الأملاح في التربة.
3- دراسة تأثير عمق ماء الري المضاف في حدود جبهة الابتلال وتراكم الاملاح.
4 -دراسة تأثير نوعية مياه الري والتغطية في بعض خصائص التربة الفيزيائية وحاصل نبات القرنابيط.
5-دراسة تأثير نوعية مياه الري والتغطية في كفاءة استعمال الماء.
6- تقدير الاحتياجات المائية لنبات القرنابيط.
اقرأ ايضا : تأثير التناوب بالري السيـحي والتنقيط وملوحة ماء الري على خصائص التربة ونمو النبات في تربة طينية