رسائل واطاريح

دراسة مقارنة تأثير استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير للعلائق في الاداء الانتاجي وبعض الصفات الفسلجية للدجاج البياض ISA

 دراسة مقارنة تأثير استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير للعلائق في الاداء الانتاجي وبعض الصفات الفسلجية للدجاج البياض ISA

دراسة مقارنة تأثير استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير للعلائق في الاداء الانتاجي وبعض الصفات الفسلجية للدجاج البياض ISA

المستخلص

أجريت هذه التجربة في حقل الدواجن العائد المحطة البحوث والتجارب الزراعية / جامعة المثنى / كلية الزراعة للفترة من 711 | 2020 ولغاية 22 | 9 | 2020 ولمدة 12 اسبوعاً. 

الدراسة مقارنة تأثير استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة لعليقة في الاداء الانتاجي وبعض الصفات الفسلجية لدجاج البياض (ISA Brown) والصفات النوعية للبيض – استعمل في هذه الدراسة 84 دجاجة ايسا بروان بنية بعمر 61 – الطيور كانت اوزانها متجانسة ووزعت الطيور عشوائيا على أربعة معاملات ولكل معاملة 21 طير ( 7 دجاجة بياضة | مكرر ( وكانت المعاملات موزعة كالاتي :-

1 – المعاملة الأولى T1 معاملة السيطرة ) Control : معاملة المقارنة غذي فيها الدجاج على عليقة استعمل فيها البريمكس المستورد والمجهز من قبل شركة نيوساينس Nuscience هولندي المنشأ وبنسبة (2.5%).

2 – المعاملة الثانية T2 : غذي فيها الدجاج على عليقة استعمل فيها البريمكس المستورد والمجهز من قبل شركة بروفيمي Provimi اردني المنشأ وبنسبة (2.5%).

3- المعاملة الثالثة T3 : غذي فيها الدجاج على عليقة استعمل فيها البريمكس المستورد والمجهز من قبل شركة ماكس كير Max Care بلجيكي المنشأ وبنسبة (2.5%).

 4- المعاملة الرابعة T4 : غذي فيها الدجاج على عليقة استعمل فيها البريمكس المستورد والمجهز من قبل شركة انتراكو INTRACO بلجيكي المنشأ وبنسبة (2.5%).

وقد اظهرت النتائج ما يأتي :

  • وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05 >P) عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة في نسبة انتاج البيض (HD) حيث تفوقت المعاملة الثانية 12 على جميع المعاملات (431) وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05>P) عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة في حساب المعدل العام لكل من وزن البيض ، كتلة البيض ، لصالح T2 التي احتوت على بريمكس بروفيمي اردني المنشأ . كذلك وجود تفوق معنوي في معامل التحويل الغذائي لصالح المعاملة 12 على جميع المعاملات والمعاملتين T1 و T3 على المعاملة T4 .
  • عدم وجود فروق معنوية عند مستوى 0.05 P عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة في المعدل العام لصالح وزن الجسم الحي للطيور. كما لم تظهر فروقاً معنوية في المعدل العام لصفة وحدة هو، سمك القشرة .

  •  وجود فروق معنوية عند مستوى 0.05 ) في المعدل العام بالوزن النسبي للقشرة للمعاملتين T2 و T4 على المعاملة 3 في حين لم تظهر أي فروق معنوية بين المعاملات (2) ، 4 ، (1) من جهة وكذلك المعاملتين ( 1 ، 3 ) من جهة اخرى. 
  • وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05>P) عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة عند حساب المعدل العام لصفة الوزن النسبي لبياض البيض حيث تفوقت المعاملة 12 على المعاملة T4 ولم نلاحظ وجود فروق معنوية بين المعاملات (2) (3 (1) من جهة وبين المعاملات (3) (TL) T4) من جهة أخرى.
  • وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05 ) عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة في المعدل العام لهذه الصفة في دليل الصفار ، لاحظ تفوق معنوي للمعاملتين 3 و 12 على حساب المعاملة 11 في حين لم نجد فروق معنوية بين المعاملات 3 12 T4 وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05) عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة في المعدل العام لصفة الوزن النسبي للصفار ، لاحظ تفوق معنوي للمعاملة 14 على حساب المعاملة 12 في حين لم نجد فروقاً معنوية بين المعاملات 4 1 3 من جهة والمعاملات 1 3 T2 من جهة أخرى. . 
  • اما فيما يخص الصفات الكيموحيوية للدم عند استخدام مصادر مختلفة من المخاليط المسبقة التحضير المستوردة والمختلفة في العليقة عدم وجود فروق معنوية في كل من تركيز الكولسترول ، الألبومين ، الكلوبيولين ، البروتين الكلي ، وكذلك لم تظهر فروق معنوية في تركيز الكلوكوز في بداية التجربة 61 اسبوعاً ، بينما يلاحظ ظهور ارتفاع معنوي (0.05>P) في تركيز الكلوكوز في نهاية التجربة 72 اسبوعاً حيث تفوقت المعاملات T3T1-T2 على المعاملة 14 مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات 12 13 ، عدم ظهور فروق معنوية في تركيز الدهون الثلاثية في بداية التجربة 61 اسبوعاً ، ولكن لوحظ ظهور ارتفاع معنوي في تركيز الدهون الثلاثية (0.05>P) في نهاية التجربة 72 اسبوعاً حيث تفوقت المعاملات 312 على المعاملة T4 مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات T3T1T2

المقدمةIntroduction

شهدت صناعة الدواجن تقدماً ملحوظاً في الاعوام الاخيرة في العالم حيث استخدمت فيها المعدات المبتكرة في هذا المجال التي ساهمت في دفع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من اجل سد احتياجات الشعوب من العناصر الغذائية لما تنتجه من اللحوم والبيض والمنتجات الثانوية التي تستخدم لأغراض اخرى (Zhavand و Ferket 2005) .
تمثل التغذية ركناً اساسياً مهماً في صناعة الطيور الداجنة كونها تسهم في تجهيز جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الطيور الغرض النمو والانتاج والتكاثر ويتم الحصول عليها من علائق متزنة لذلك كانت العامل الرئيسي الذي تتوقف عليه العملية الانتاجية (Lazim) و Abais-1 2018. لذا يسعى المربين للحصول على افضل انتاج باقل التكاليف المادية الممكنة مع الاستفادة المثلى من المواد العلفية المتوفرة في الاسواق المحلية (حبيب 2019). والتي يشترط أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية الاساسية لنمو الطيور بصورة مثالية Lazim و Abbas 2017 على الرغم من وجود بعض الاحياء الدقيقة في القناة الهضمية المنافسة باستهلاك تلك العناصر وبالرغم من تصنيعها لبعض الفيتامينات الا انها بكميات ضئيلة جداً (Islam وآخرون ، 2004).
عملت شركات تصنيع الاعلاف العالمية بمواد داعمة للعليقة تدعى البريمكسات (Premixes) وهي مادة مسبقة التحضير مخلوطة مع بعضها البعض مكونة من عناصر معدنية وفيتامينات واحماض امينية اساسية وغير اساسية ومواد أخرى كالأنزيمات أو مضادات الاكسدة وغيرها التي تضاف الى العليقة الأولية أو توفيرها بالمستوى المطلوب في العليقة ولا يستطيع جسم الطير من تكوينها (Ghalkhanbaz وآخرون ،2016). 
وكذلك ادخلت المركزات البروتينية النباتية والحيوانية كمصدر رئيسي للبروتين في تكوين علائق الدجاج البياض وفروج اللحم بعد تدعيمها بالأحماض الامينية والفيتامينات والمعادن (آل مجي ، 2018). الا أن هناك بعض المحاذير التي حددت من استخدم تلك المركزات خاصة التي يدخل في تكوينها مسحوق السمك بسبب ظهور مشكلة التسمم بالدايوكسين العذاري والبستاني ، 1997 ، نشرة جامعة البصرة 1999 ،
مما تقدم أعلاه تهدف هذه الدراسة الى بيان معرفة تأثير اربعة انواع من المخاليط المسبقة التحضير على الاداء الانتاجي والفسلجي والصفات النوعية للبيض المنتج في الظروف الغير مثالية وخاصة في اجواء العراق التي يمتاز بارتفاع درجات الحرارة في معظم أشهر السنة.
 
 

م.م. مرتضى شعيت

مرتضى حليم شعيت الصالحي، باحث وأكاديمي عراقي متخصص في العلوم الزراعية وعلوم الحياة. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية (2018) والماجستير في فيزياء التربة (2023). أعمل كمدرس مساعد في قسم علوم الحياة والبيئة، وأشغل منصب مسؤول شعبة الإحصاء في جامعة البصرة. خبير في تحسين الترب الزراعية، الزراعة المائية، وصناعة الأسمدة العضوية. أسعى من خلال عملي إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مستدامة في القطاع الزراعي، بما يخدم الأكاديميين والمجتمع الزراعي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى