استجابة اربعة أصناف من الحنطة . Triticum aestivum L للتسميد الحيوي والعضوي والمعدني في صفات النمو والحاصل ومكوناته
استجابة اربعة أصناف من الحنطة . Triticum aestivum L للتسميد الحيوي والعضوي والمعدني في صفات النمو والحاصل ومكوناته
استجابة اربعة أصناف من الحنطة . Triticum aestivum L للتسميد الحيوي والعضوي والمعدني في صفات النمو والحاصل ومكوناته |
لغذت تجربة حقلية في الموسم الزراعي 2019-2020م في محطة الأبحاث الزراعية الثانية التابعة إلى كلية الزراعة جامعة المثنى في منطقة ال بندر جنوب غرب محافظة المثنى (3) كم عن مركز مدينة السماوة محافظة المثنى المدراسة تأثير عزلات محلية من بكتيريا Pseudomonas putida و Bacillus subtilis كسماد حيوي والأحماض العضوية الهيومك والفولفك ) والسماد المعدني في بعض صفات النمو ومكونات الحاصل الأربعة أصناف من الحنطة Split plots design وطبقت التجربة وفقاً لترتيب الألواح المنشفة ،Tnticum aestivum L. وبثلاثة Randomized Complete Block Design (RCBD( يعاملين وباستعمال تصميم مكررات شغلت المعاملات السماد الحيوي والسماد العضوي والسماد المعدني و بدون سماد الألواح الرئيسة (Main plot)، في حين شغلت الأصناف رشيد ولطيفية واباء 99 ووفية الألواح الثانوية Bacillus و Pseudomonas putida شملت معاملات التسميد الحيوي يبكتريا )Sub) plot( 1- subtilis (تنقيع البذور ) ومعاملات التسميد العضوي أضيف 20 ملغم لتر من حامضي الهيومك والفولفك والسماد المعدني NPK أضيف (النتروجين 200 كغم هـ والفوسفات 100 كغم /هـ والبوتاسيوم 100 كغم (هـ). وأظهرت نتائج الدراسة مايلي :
أولاً : التفوق المعنوي المعاملة السماد الحيوي العزلات البكتيرية في محتوى الأوراق من الكلوروفيل 31.46 سياد، ووزن ألف حبة بمتوسط بلغ 40.81 غم في حين تفوقت معاملة السماد العضوي الهيومك والفولفك ) في عدد الحبوب في السنبلة إذ بلغت 78.6 حبة سنبلة”. ونسبة البروتين في الحبوب بلغت 13.25% ، أما معاملة السماد المعدني فقد تفوقت في تركيز النتروجين التي بلغت 1.7049% ، وتركيز الفسفور 0.282%، وتركيز البوتاسيوم 1.8543% في الجزء الخضري، وسجلت أعلى متوسط الطول السنبلة إذ بلغ 15.91 سم.
ثانياً : أما الأصناف فقد اختلفت في معظم صفات الدراسة، إذ تفوق صنف أباء 99 في تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم بمتوسطات بلغت ( 1.8362% و 0.297% و 1.8631% ) بالتتابع وبمحتوى الأوراق من الكلوروفيل إذ بلغ 31.61 سياد ودليل الحصاد بلغ 36.01% ونسبة البروتين في الحبوب إذ أعطى أعلى متوسط بلغ 12.93% ، بينما صنف رشيد فقد تفوق في ارتفاع النبات ومساحة ورقة العلم وطول السنبلة والوزن الجاف للشطأ بمتوسطات بلغت (106.6) سم و 55.1سم و 18.40 سم و 5.00 غم ) بالتتابع وصنف وفية تفوق بعدد الأيام من الزراعة حتى 50% تزهير وعدد الاشطاء وعدد السنابل بمتوسطات بلغت (93.67 يوماً و 504.8 م و 445 م ) بالتتابع ، ولطيفية حقق تفوق في صفة وزن 1000 حبة بمتوسط بلغ 42.23 غم
ثالثاً: وعند تداخل المعاملات السمادية مع الأصناف لوحظ حصول تباين بين التوليفات فقد تفوقت توليفة السماد العضوي مع صنف الطيفية بتسجيلها أعلى متوسط بصفة الحاصل البايولوجي بلغت 24.34 ميغاغرام هـ ، وتوليفة السماد العضوي مع صنف رشيد أعطت أعلى متوسط بصفة عدد الحبوب في السنبلة إذ بلغ 84.2 حبة سنبلة ، في حين تفوقت توليفة السماد المعدني مع صنف أياء 99 في تركيز النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في الجزء الخضري بمتوسطات بلغت 2.0133% و 0.336 % و 2.1520 (%) بالتابع، وأعطت أعلى متوسط لنسبة البروتين إذ بلغت 14.57%.
1 : المقدمة. . . Introduction
يعد محصول الحنطة .Triticum aestivum L واحداً من أهم المحاصيل الغذائية الأساسية لأكثر من 35% من سكان العالم، إذ يحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية الاقتصادية والمساحة المزروعة في العراق والعالم ، إذ يقدر إجمالي إنتاج العراق لسنة 2019 حوالي 4343 ألف طن، إما إنتاج تبن الحنطة في العراق فيقدر بـ 8598 ألف طن سنوياً (مديرية الإحصاء الزراعي 2019)، وتعود أهمية الحنطة في غذاء الإنسان إلى كلوتين الحنطة الذي ينتج أفضل أنواع الخبز (ولي، 2010) ، وكونها مصدراً للأحماض الأمينية الأساسية والبروتين والفيتامينات والألياف الغذائية والمعادن والمواد الكيميائية المفيدة (hewr 200 ) .
يعد كل من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم من المغذيات الضرورية والمهمة لنمو الحنطة وانتاجها ويصاحب التسميد بهما مشاكل عدة، ولا سيما في الترب العراقية إذ تتصف بمحتواها العالي من كربونات الكالسيوم وارتفاع قيم درجة التفاعل PH نسبياً إضافه إلى انخفاض المادة العضوية . إذ يتعرض النتروجين للفقد، إذ يفقد بشكل غازات بعمليتي تطاير الأمونيا وعكس النترجة، وإن لهذه الترب قابلية عالية على ترسيب الفسفور بشكل فوسفات الكالسيوم ، ولذلك فان معظم الفسفور المعدني المضاف كأسمدة فوسفاتية والموجود أصلاً في التربة يتحول إلى فسفور غير جاهز ومترسب في التربة، وهذا ينعكس سلباً على النمو والإنتاج تعبان (2014)، ومع الاستعمال المستمر للأسمدة الكيمياوية وبكميات كبيرة قد يزيد من النمو الخضري للنباتات ولكن بالمقابل يخفض الحاصل وهناك تأثيرات جانبية على البيئة وتهديداً لصحة الإنسان فضلا عن الأثر المباشر لتلك الكيمياويات على الكائنات الدقيقة المفيدة في التربة، مما يسبب مشاكل بيئية خطرة وكل هذا قد دعا الباحثين في المجال الزراعي إلى تعويض النقص في هذه الأسمدة، وتقليل التكاليف الاقتصادية لتجنب استعمالا لأسمدة الكيمياوية ، والتوجه نحو التسميد الحيوي لما له من مميزات عدة.
تعد الأسمدة الحيوية أسمدة صديقة للبيئة Eco-Friendly فضلاً عن تجديدها للحالة الخصوبية للتربة وتوفيرها الحماية للنبات ضد مسببات الأمراض وضد الجفاف (Choudhary و Trived ، 2008 ، ومن فوائدها أيضا أنها تزيد من امتصاص النبات للعناصر الكبرى والصغرى و إفراز هرمونات نمو مثل الجبرلينات والاوكسينات التي تؤثر على نمو النباتات وتحقق زيادة في كمية المحصول وتحسين نوعيتة بعد التلقيح الحيوي ببكتريا الزوائف Bacillus subtilis و Pseudomonas putida من أهم التقانات المستخدمة حديثاً إذ يتم عزل وتوصيف أحياء التربة المجهرية المضافة كلفاح حيوي إلى مهد البذور، لتجهيز النبات بالعناصر الغذائية المهمة لنموه وقد استعملت هذه الأحياء في إنتاج الأسمدة الحيوية، والتي تميزت بقابليتها على إنتاج الإنزيمات المختلفة التي تستطيع تحليل العديد من المركبات المعقدة الموجودة في الوسط لذلك استعملت للتقليل من تأثير الملوثات الكيميائية النفطية وغيرها في التربة والمياه المصلح والحيدري، 1987). وبدأ في السنوات الأخيرة الاهتمام باستعمال الأحماض العضوية المصنعة غير الضارة التي تضاف بتراكيز منخفضة عن طريق رش جزيئات عضوية بهدف تغذية النبات وتحسين النمو والإنتاج، وتزيد من قابلية النبات للاحتفاظ بالماء والتمثيل الضوئي ، وتؤدي دوراً فعالاً في تحسين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية، وتنشيط إنزيمات وتثبيط إنزيمات أخرى.
يعد استعمال الأسمدة الحيوية والأحماض العضوية أحد العوامل المهمة في خفض التدهور البيئي نتيجة الاستعمال المستمر للأسمدة الكيمياوية بأفراط ، وأثبتت العديد من الدراسات كفاءة استعمال الأسمدة الحيوية والعضوية المحاصيل مختلفة إذ أثبتت دورها في زيادة إنتاجية وتحسين نوعية المحاصيل (Datta وآخرون (2009) اعتماد أصناف جيدة ذات انتاجية عالية ومتأقلمة مع الظروف المحلية بعد الاساس في توسيع الرقعة الزراعية للمحصول ورفع انتاجيتة من أجل دعما لاقتصاد الوطني،
لذا طبقت هذه التجربة بهدف معرفة :
- تأثير اللقاح الحيوي الحاوي على بكتريا Bacillus subtilis و Pseudomonas putida والمعزول من جذور عدد من نباتات الزينة في نمو وإنتاج أصناف من الحنطة.
- تحديد دور الأحماض العضوية الهيومك والفولفك في نمو وحاصل أصناف من الحنطة.
- تحديد أكثر الأصناف ملائمة للمنطقة تحت ظروف السماد الحيوي والعضوي والمعدني.
- تحديد أفضل توليفة للتداخلات بين عوامل الدراسة وتأثيراتها في بعض مؤشرات النمو وحاصل أصناف من الحنطة.