دراسة بيئية نسيجية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية في انواع مختارة من الطيور
دراسة بيئية نسيجية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية في انواع مختارة من الطيور
يعتبر علم البيئة من العلوم الحديثة التي احتلت الصدارة في قائمة العلوم اذ يرتبط هذا العلم بصحة الإنسان والكائنات الحية بصورة مباشرة حيث يوجد العديد من العوامل المناخية المحيطة بالإنسان اضافة الى العوامل الحياتية اذ تؤثر درجات الحرارة والرطوبة و الرقم الهيدروجيني و لرياح والأمطار … الخ على الكائنات لذلك فهي تعد من العوامل المحدة لحية الكاسيات الحية كما بعد الغذاء و هو موضوعنا الرئيسي احد العوامل المحددة الرئيسية ولذا تمت دراسة تأثيرة على القناة الهضمية شكليا ونسيجيا كما تم اختيار الطيور في دراستا هذه للأسباب الاتية:
- سهولة الحصول عليها وانتعامل معها كحيوانات مختبرية
- انتشارها و تعدد بيناتها في جميع البنات الأضنة
دراسة بيئية نسيجية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية في انواع مختارة من الطيور |
ولو استعرضنا الدراسات على الطيور في العراق نجدها قد بدأت بواسطة عدد من الجنرلات و العسكريين الذين زاروا العراق ومن أوائل تلك الدراسات دراسة بعض الهواة ومنها دراسة كل وكذلك Cumming (1918) Tominso (1916). Meinertzhagon )1914( من في هذه الدراسات تم تسجيل العديد من Ticehurst et al )1922(.)1924(,)1926( الطيور المهاجرة والمقيمة ثم وضع اللوس الحجر الاساس ( 1953 ) Allose بكتابه ” الطيور العراقية ” باللغة الانكليزية وكتابه المنشور باللغة العربية (1962) ( Allose حيث سجل فيه عن المعلومات عن تواجد الطيور، اعدادها و هجرتها اضافة الى تكاثرها ، لقد درس ( 1956 ) Moore and Boswell انواع من الطيور المتواجدة في شمال و وسط العراق اما دراسة ( 1956 ) Champman and Megeoch وفي حصيلة مشاهدات لعند من أنواع البط في الأهوار الجنوبية ، و تلت هذه الدراسة دراسة ( 1958 ) ، ( 1957 ) Norris وهي تحديد التواجد وجود البط في بحيرة الحبانية خلال السنة . اما دراسة ( 1960 ) Bryan and Sage
دراسة حقلية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية في طيور البط :
يتمتع العراق برفقة مائية داخلية شاسعة تبلغ 44 مليون دونم تضم عدد من البينات المختلفة وتشكل الاهوار مساحة كبيرة وخاصة في وسط وجنوب العراق حيث تبلغ حوالي 3.6 مليون دونم سالم (1995) . وهذه المساحات ساعدة في جذب اعداد كبيرة من الطيور المهاجرة نظرا الغرراة الثروات الغذائية فيها، ولنا فيه المناسب شنار أن الدراسة حول تواجد هذا العدد الهائل من الطيور ذات المردود الاقتصادي قنينة جدا بل هي معدومة في منطقة بحر النجف مما يثير شيء من الاستغراب لذا تم دراسة البيئة الغذائية للبط المهاجر في منطقة بحر النجف لكونها منطقة غنية بالثروات النباتية والحيوانية الدراسة الوحيدة حول هذا الموضوع اي البيئية الغذائية للبط هي دراسة ( 1995 ) Salem في وسط وجنوب العراق درس البيئة الغذائية لخمسة أنواع من البط المهاجر ، هنالك العديد من الدراسات العالمية حول الموضوع منها دراسة كل من :
- Bengston (1975). Dementev and Cladkov (1967), Olney (1963)
- Jord and Allen (1980).
- Danell and Joberg (1980), Pehrsson (1979).
- Miller (1988) Hoope et al (1986).
- Hertmeyer (1984). Thomas (1984).
حيث أكدت معظم هذه الدراسات ان طيور Williams (1991). Eulis et al )1991(. البط تستطيع التكيف في بيئات مختلفة وخاصة جماعة Anas وذلك لحركتها وعدم تخصصها على نوع واحد من الغذاء فقد أوضح كل . Kohoe and Ankney ( 1985 ) ان الغذاء بيا Miller (1975)
دراسة مختبرية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية في العصفور
تم اجراء هذه التجربة الحقلية لغرض تبيان تأثر الجهاز الهضمي بالغذاء مختبر .حيث تم اختيار العصفور البيتي House Sparrow للاسباب الآتية :
- انشاره و تعدد بيناتة
- حجمه المناسب وسهولة التعامل معه في المختبر
- وجوده في الطبيعة بكثرة
- يعتبر من اكلات الاعشاب و اللحوم
ان هدف الدراسة الحالية هو الاجابة عن التساؤلات العلمية التالية :
- هل تحصل تغيرات في شكل القناة الهضمية يتأثير الغذاء ؟
- هل للقناة الهضمية الطويلة أو القصيرة تأثير على مرور الغذاء ؟
- هل لنوعية الغذاء تأثير على كمية استهلاكه ؟ وهل يعتبر الغذاء العامل المحدد الوحيد الذي يسبب تغييرا في شكل القناة الهضمية؟
- هل أن طول القناة الهضمية في الفصول الباردة وقصرها في الفصول الحارة يؤثر على فعالية الحيوان الفسلجية.
اما الدراسات حول هذا الموضوع و خاصة في منطقة النجف فهي معدومة .
دراسة نسيجية لتأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية :
قد تم اثبات حدوث تغيرات سكنية في القناة الهضمية في الطيور من قبل عدد من الباحثين العراقيين وهم ( 1980 ) Al-Joborae ، عبد المجيد ( 1982 ) . ( 1995 ) Salam كما اثبتت تجاربنا الحالية النتائج نفسها حيث وجدت تغيرات شكلية في طول القناة الهضمية لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو مالذي يحدث بالضبط في القناة الهضمية نسيجية بتأثير الغذاء ؟ أي أن هدف التجربة هو البحث عن الطبقة النسيجية المسؤولة عن التغير في طول القناة الهضمية لا توجد دراسات حول هذا الموضوع في العراق والوطن العربي و هذه الدراسة في الدراسة الأولى التي اهتمت بهذا الموضوع ما الدراسات النسيجية عن القناة الهضمية في الطيور في قطرنا فهي قليلة جدا عدا بعض الدراسات التي تهتم بتأثير الطفيليات على القناة الهضمية ، مصطف ( 1984 ) ما الدراسات العالمية حول هذا الموضوع فتركزت على الاسماك و اثبتت حدوث تغيرات نسيجية في سمك طبقة العضلات بين اكلات اللحوم و اكلات الاعشاب من هذه الدراسات دراسة :
- Ezeasar (1981), Clark and Wilocomb (1980), Jilek (1979)
- , Teshma and Hara (1983), Hirgi (1983).
- Juhgho and Jin (1985), Chakrabarty (1985)
- عبد الرحمن ، Vergina (1989),
- Elba and Agullero )1985(. ( 1989 )
دراسة بيئية اقتصادية لطيور الحمام :
ان هدف الدراسة الحالية هو دراسة البينية الغذائية لطيور الحمام التابعة لعائلة Columbidae حيث تم دراسة تأثير الغذاء على شكل القناة الهضمية خلال فصلي الشتاء و الصيف ونظرا لغزارة زراعة محصول الشلب و محصولي الحنطة والشعير حيث يعد الغذاء الرئيسي للشعب فارتنيت القيام بدراسة في كل من سايلو النجف و الكوفة نظرا لوجود اعداد كبيرة من الحمام فيها و الدراسة لها اهمية كبيرة جداً خاصة في ظروق الحصار الاقتصادي التي يمر بها القطر حيث لا توجد دراسة مفصلة حول الموضوع عدا دراسة Tiad (1989) (1988) et al على كل من الحمام الطوراني livia .. و الفاختة المطوقة . decaocte في سايلو للدورة ببغداد ويعد هذان النوعان من الطيور الابدة في المنطقة ( 1962 ) Allouse كما وان هناك أنواعاً أخرى تابعة الى العائلة Columbidae يسبب اضرار كبيرة ويحتاج الى دراسات لاحقة مثل طير الطبان palmulus . وقد درس كل من (1978) Kenwarde and Sibly السلوك للغذائي لطير الطبان و الضرر الذي يسببه على الحبوب وتوجد دراسات على الضرر الاقتصادي الذي تسببه الطيور المرافقة للحمام مثل طير الزرزور Starling فقد اكد ( 1980 ) Al-Joborae حدوث اضرار اقتصادية كبيرة نتيجة تواجد هذا النوع في مدينة اكسفورد ببريطانيا . ولقد وضح (1985) .White et al للخسارة الاقتصادية الكبيرة التي تسببها طيور الزرزور Starling و الشحرور Blackbird اذ تم تقديرها بحوالي 6400 طن خلال شتاء 1975 1976 – في كندا عندما كانت المجاميع السكانية حوالي 15 مليون نسمة وقد بين جياد و جماعتة ( 1988 ) . (1989) ان الاعداد الكبيرة من الحمام تزداد خلال الأشهر الباردة و تقل خلال الأشهر الحارة من السنة كما بينوا أن كلا من وزن الحبوب و وزن الحمام يتناقص خلال الاخيرة تدريجيا.