التأثير المقارن لبعض مثبطات نمو الحشرات في القياسات المظهرية والفسلجية والأداء الحياتي (. Periplaneta american L) للصرصر الأمريكي (Dictyoptera: Blattidae)
التأثير المقارن لبعض مثبطات نمو الحشرات في القياسات المظهرية والفسلجية والأداء الحياتي (. Periplaneta american L) للصرصر الأمريكي (Dictyoptera: Blattidae)
تنتمي الصراصير Cockroaches بأنواعها المختلفة الى عائلة الصراصير Blattidae التي تعود لرتبة Dictyoptera . اذ تعد الصراصير من بين أكثر الحشرات شيوعا وملازمه للإنسان منذ القدم، إذ تشير الدراسات الاحفورية إلى إن الصراصير وجدت على الارض قبل أكثر من ۳۰۰ مليون سنة Bell و diod ، ۱۹۸۱) مما يشير إلى إنها واحدة من أكثر مجاميع المملكة الحيوانية نجاحاً واستمرارا ، وذلك لسرعة تكيفها، واليوم يوجد أكثر من ٤٠٠٠ نوعاً من الصراصير على المستوى العالمي. ومعظم أنواعها ذات منشأ استوائي أو شبه استوائي وأن الكثير منها قد تكيفت للمعيشه مع الانسان داخل الابنية والمنازل Steinbrink ، ۱۹۸۷) وبعد الصرصر الأمريكي (.Periplaneta americana (L من أكثر انواع الصراصير انتشارا في معظم دول العالم ومنها البلاد العربية بما فيها العراق (الفهداوي ، ۱۹۹۱).
 |
| التأثير المقارن لبعض مثبطات نمو الحشرات في القياسات المظهرية والفسلجية والأداء الحياتي (. Periplaneta american L) للصرصر الأمريكي (Dictyoptera: Blattidae) |
الأهمية الطبية للصرصر الأمريكي
جاءت من ملازمته للانسان وقدرته على نقل العديد من المسببات المرضية له جراء تواجده في الاماكن القذرة كمسببات امراض السل والكوليرا والتيفوئيد ( عبد الله ، (۲۰۰۶)، فضلاً عن إمكانية نقله لديدان الإسكارس والدودة الوحيدة، وتسببه للعديد من أمراض الحساسية للعديد من الأشخاص بسبب افرازتها وبقايا جلود انسلاخاتها، وكذلك فإن وجودها في المنازل والمطابخ يثير الاشمئزاز ( العادل ، ۲۰۰۸).
ذكر ابو الحب (۱۹۷۹) إن أكثر الانواع وجودا وانتشارا في العراق هو الصرصر الأمريكي . وأشار سعد وأمين (۱۹۸۳) ان الصرصر الأمريكي ينتشر في جميع انحاء العالم ومنها العراق ويفضل المناطق الحارة كما ووجد الباحثان Abul-ha b و Kassal (۱۹۸۷) بوجود ثلاث عوائل P. austaralasiae F. P.brunnea التي تضم Blattidae من الصراصر في العراق منها عائلة B. lateraalis (Walker) Blatta orientalis Burm, P. americana Ectobias pallidis و Blattella germanica L. وتضم الانواع Blattellidae والعائلة و Oliver, Supella supellectilium (Serville), Blattellla vaga (Hebard(, 3 Polyphaga aegyptiaca وتضم الانواع Polyphagidae وعائلة Parcoblata sp Polyphaga sp Saussure
انتشار الصرصر الأمريكي في العراق
ذكر كل من مصطفى والمومني (۱۹۹۰) إن الصرصر الأمريكي يكثر وجوده في المناطق الدافئة داخل المنازل والفنادق والمطاعم والمستشفيات والمخابز والمطاحن والبقالات والمكاتب والمستودعات . درس الفهداوي (۱۹۹۱) الانواع المنتشرة في مدينة الرمادي إذ أكد من وجود (۱۱) نوعاً من الصراصر من بينها الصرصر الأمريكي (.americana (L . في حين بين عبد الجليل (۱۹۹۸) بأن هناك ستة أنواع من الصراصر في مدينة البصرة منها تعود للعائلة Blattidae هي الصرصر الأمريكي (.americana (L . والصرصر الألماني B. germanica L وعائلة والصرصر Poylyphaga aegyptiaca L. منها الصرصر المصري Polyphagidae الصرصر التركستاني Blattella mella krauss وصرصر أرمك Blatta lateralis Walker.
مثبطات نمو الحشرات Insect Growth Regulators
أشار Menn و Beroza (۱۹۷۲) و (Staal (۱۹۷۷) إن مثبطات النمو الحشرية تعد جيلا واعدا أنار طريق العمل امام الباحثين في تطوير مبيدات الحشرات من خلال العمل المستمر بالبحوث لعدة سنوات الأمر الذي ادى إلى بروز نوعين من هذه المركبات تمثلت بمشابهات هرمون الحداثة ومثبطات تصنيع الكايتين والتي استهدفت الحوريات والاناث الحاملة لكيس البيض أو البيوض الموضوعة حديثا وتؤدي إلى منع تشكلها. أشار Siddall (۱۹۷۹) إلى ظهور مواد جديدة في مكافحة الآفات الحشرية ذات تأثير سلبي في نمو وتطور الحشرات من خلال تأثيرها في العمليات الفسلجية فضلاً عن تأثيرها في تكاثر الحشرة أو احداث تشوهات مختلفة تضعف من بقائها أو أستمرارها، وأضاف Hawksl (۱۹۷۷) إلى إن منظمات النمو الحشرية ذات كفاءة عالية وتخصص عالي وأمينة في استخدامها وغير مؤثرة في الكائنات الأخرى وخصوصا الفقريات إذ يمكن استخدامها بجرعات صغيرة ضمن برامج المكافحة المتكاملة.
ذكر Koehler وآخرون (۱۹۸۷) إلى إن الصرصر الأمريكي يتصف بصفات منها قابليتها التكاثرية العالية وتداخل اجيالها فضلاً عن وجود أعداد عالية من الأطوار غير البالغة شجعت الباحثين على استخدام منظمات النمو الحشرية في مكافحتها. والمعروف إن الصراصر تتميز بالهجرة بين الأبنية المجاورة خاصة عند تعرضها للمكافحة بالمبيدات إذ وجد و Hamilton و Schal (۱۹۹۰) إن أكثر من %۳۰٪ من الصراصر تتمكن من الهجرة بين البنايات عندما تجري المكافحة تخلصاً من المبيدات.
تأثير بعض مثبطات النمو في القياسات المظهرية.
وجد طارق في العراق (۱۹۹۷) عند دراسته تأثير معاملة يرقات العمر الأول لعثة درنات في طول Lufenuron مثبط النمو الحشري Phthorimaea operculella (Zell.( البطاطا العذارى الناتجة من اليرقات المعاملة مقارنة بالعذارى الناتجه من اليرقات الغير معاملة إن اطوال العذارى الغير معاملة بلغت ٦,٦٧ ملم بينما كانت اطوال العذارى الناتجه من اليرقات المعاملة بالتراكيز ۱٢,٥ ، ۲۵ ، ۵۰ جزء بالمليون هي ٥,٢١ ملم، ٣,٤٥ ملم و ٣,٤ ملم على التوالي وفي تجربة أخرى لنفس الباحث عن تأثير مثبط النمو الحشري Lufenuron في معاملة يرقات العمر الأخير لعثة درنات البطاطا (operculella (Zell . وجد إن هناك انخفاض في طول العذارى الناتجة من تغذية اليرقات على غذاء معامل بمثبط النمو عند التراكيز ۱۲٫۵ و ۵۰ و ۱۰۰ جزء بالمليون إذ بلغت الاطوال ٥,١ و ٤,٢ و ٣,٢ ملم على التوالي بينما طول العذراء الحقيقة الناتجة من يرقات غير متغذية على غذاء معامل هي ٦,٥٤ ملم.
تأثير بعض مثبطات نمو الحشرات في المحتوي المائي لكيوتكل الصرصر الأمريكي.
في دراسة لكل من Appel و Tanley (۱۹۹۹) على عدة سلالات من الصرصر الألماني وجد إنها تباينت في نسبة المحتوى الماني حسب الألوان من السلالة الصفراء حتى السلالة المعتمه اسود والاسود البرتقالي وتراوحت نسبة المحتوى المائي بين %٦٨,٤ السلالة الجسم الأصفر إلى ٧٤,٧ للسلالة البرتقالية ، وذكر كل من Ruda . Fraenkel (۲۰۱۲) إن مقدار المحتوى المائي لكيوتكل اليرقات والعذارى الذبابة اللحم Sarcophaga falculata Pand عند معاملة وتنظيف الكيوتكل بمحلول %۷۰ كحول اثيلي وعند التنظيف والتجفيف بالهواء لليرقات وغسل العذارى وتنظيفها كانت النسبة ۲۱,٩٥ ، ٢٢,٥٦ ، ١٤,٩ على التوالي ، وفي دراسة لنفس الباحثين تم معاملة الكيوتكل بالتسخين بالماء لمدة يومين وبمحلول 5 KOH % لمدة يومين على درجة حرارة ۱۰۰ م ليرقات ذباب اللحم falculata Pand .. ويرقات الذباب المعدني (Rob. Desvoidy) ويرقات دودة Sphinx ligustri L. ويرقات دودة ورق العنب Protophormia terranovae الحرير .Bombyx mori L كانت النسبة المئوية للمحتوى المائي في الكيوتكل ( ۷۰ ، ۲۰، ٤٠ ، ٦٧,٦) على التوالي. ومن مراجعة المصادر لم نعثر على أي دراسة حول تأثير مثبطات النمو في المحتوى المائي لكيوتكل الصرصر الأمريكي.
تأثير بعض مثبطات نمو الحشرات في نسبة فينولات كيوتكل الصرصر الامريكي
أشار Wigglesworth (۱۹) إن كيوتكل الحشرات عموما والصراصر خصوصا تحوي منطقة الجليد فيها epicuticle على الفينول وتظهر على شكل بقع ذات لون بني غامق تحت طبقة الشمع وتحوي طبقة الكيوتكل الداخلي على Catechol وله علاقة في عملية الدباغة للكيوتكل.
وجد Bailey وآخرون (۱۹۹۹) إنه عند حقن حوريات العمر السادس إلى الأخير الحديثة الانسلاخ للصراصر الأمريكية بمادة الدوبامين المشع (Radioactive dopamine (DA وتم جمع هيمولمف الدم خلال فترة من ١٠ – ٦٠ دقيقة بعد عملية الانسلاخ فإن المركب الذي ينشأ في الكيوتكل بروتين – الفينول لا يتغير ويبقى مركب بيتا كلوكوسيد a beta-glucoside .
تأثير بعض مثبطات نمو الحشرات في محتوى الدهون لكيوتكل الصرصر الأمريكي.
وجد Ghoneim وآخرون (۲۰۰۳) في دراسة لهم على طور ما قبل العذراء ( prepupa ) السوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus (Olivier باستخدام معاملة الملامسة للتراكيز ۰,۱۱۰,۰۱، ۱,۰ ملغم لكل حشره باستخدام مثبطات نمو الحشرات Lufenuron و Diofenolan لمعرفة الايض الرئيسي للجسم من ( كاربوهيدرات ، بروتين ودهون خلال مرحلة تطور العذراء) ، أشارت نتائج الدراسة إلى إن مثبط النمو Lufenuron أدى إلى ارتفاع في محتوى الدهون عما هو عليه في تأثير المبيد Diofenolan وإن كلهما عززت الشرائق خلال مرحلة منتصف طور العذراء بزيادة محتوى الدهون مما أدى إلى ارتفاع نسبة الدهون في الشرانق.
