تأثير التسميد الحيوي ببكتيريا Bacillus subtilis في بعض مؤشرات Pseudomonas fluorescens و النمو لنبات البابونج واستخدام المستخلص الكحولي الأزهاره في منع تخثر الدم
تأثير التسميد الحيوي ببكتيريا Bacillus subtilis في بعض مؤشرات Pseudomonas fluorescens و النمو لنبات البابونج واستخدام المستخلص الكحولي الأزهاره في منع تخثر الدم
تأثير التسميد الحيوي ببكتيريا Bacillus subtilis في بعض مؤشرات Pseudomonas fluorescens و النمو لنبات البابونج واستخدام المستخلص الكحولي الأزهاره في منع تخثر الدم |
الخلاصة
اجريت الدراسة في حقل النباتات الطبية والبيت الحيواني التابع الى كلية الصيدلة / جامعة كربلاء ، بهدف معرفة تأثير التسميد الحيوي Biofertilization ببكتيريا Bacillus subtilis في )B. subtilis + Ps. Fluorescens( والاثنان معاً Pseudomonas fluorescens و الصفات المورفولوجية والفسلجية لنبات البابونج Matricaria chamomile وتأثيرها ايضا في كمية المواد الفعالة للمستخلصات الكحولية لازهار البابونج، بصفتها مواد مانعة لتخثر الدم (Anti-coagulant) داخل الجسم الحي In vivo) وخارج In vitro) ، ومعرفة تأثيراتها في بعض صفات الدم ومعاييره الفسلجية في تكور الفئران (Sprague dawley) المعاملة بهذه من Thin Layer Chromatograph (TLC المستخلصات وفصل المركبات بتقنية المستخلصات الفينولية الخام الازهار نبات البابونج.
اوضحت نتائج الدراسة ارتفاعا معنويا في معدل عدد الأفرع الخضرية اذ بلغت المعاملة B.subtilistps fluoresens ومعاملة Ps. ومعاملة ps. fluorescons. ومعاملة Comtrol (11.9 / نبات ، 17.6 / نبات ، 19.6 / نبات ، 37.6 / نبات على التوالي. كما لوحظ زيادة في معدل عدد النورات الزهرية عند مقارنتها مع معاملة السيطرة اذ بلغت 14.16 المعاملة B و 14.2 المعاملة Ps في حين بلغت عند معاملة ( + ) 22.63 مقارنة مع معاملة السيطرة الذي بلغ 10.11 في حين بلغت أطوال النباتات المعاملة بـ ( + ) از بلغت 44.21 سم و 50.33 سم المعاملة B و 55.56 سم المعاملة Ps مقارنة مع معاملة السيطرة التي سجلت . 35.69 سم.
اما بالنسبة لتأثير التسميد الحيوي في الصفات الفسلجية، فقد اثبتت النتائج تفاوت النسب المئوية للزيت الطيار المستخلص من معاملات التسميد الحيوي قيد الدراسة اذ اعطت معاملة (B) + Ps) اعلى نسبة مئوية للزيت بلغت 25.28% مقارنة مع معاملة C و B و والبالغة 8.76 و 11.68 و 12.91% على التوالي. كما سجل ارتفاعا في جاهزية العناصر الكبرى والصغرى (النتروجين ، الفسفور ، البوتاسيوم ، الحديد Fe ، المنغنيز Mn . النحاس Cu ، الزنك Zn والمغنيسيوم (M) في اوراق نبات البابونج في المعاملات المدروسة .
كما بينت نتائج التحليل الاحصائي تفوق معاملة ( + ) معنويا في زيادة معدلات قيم الكلوروفيل A و والكلوروفيل B اذ بلغ أعلى معدل لقيمة الكلوروفيل (4.21) ملغم / 100 غم متفوقة على معاملة السيطرة ومعاملة B ومعاملة Ps، إذ بلغت قيمة الكلوروفيل 1.41 ، 2.19 و 2.35 ملغم / 100 غم من الوزن على التوالي. كما وازدادت قيم الكلوروفيل B في معاملة (B) + (P) اذ وصل اقصاه 3.78 ملغم / 100 غم متفوقة على المعاملات C و B و Ps والتي بلغت 1.45 ، 2.01 و 2.25 ملغم / 100 غم . بينت نتائج البحث بأن النوع البكتريا المستخدم في التسميد الحيوي ولكل معاملة تأثيرات واضحة في زيادة صفة الوزن الجاف لازهار نبات البابونج از تفوقت معاملة + .. وبلغت 1.55 غم مقارنة مع المعاملات C وB و Ps والتي بلغت 0.031 ، 0.060 و 0.060 غم على التوالي.
اوضحت نتائج الكشف الاستدلالي الترسيبي) للمستخلصات الكحولية لازهار نبات البابونج باحتوانا على المركبات الفينولية ، والقلويدية والتربينية اضافة الى الكلايكوسيدات بلغت قيمة الجرعة القاتلة لنصف الحيوانات المختبرية LD للمستخلص الايثانولي لازهار نبات البابونج ولكافة معاملات التسميد الحيوي 9875 ملغم / كغم من وزن الجسم وبطريقة الحقن تحت الجلد .
كما ولوحظ ارتفاعا معنويا في زمن النزف وزمن التخثر وزمن البروترومبين وزمن الترومبو بلاستين اذ اظهرت معاملة المستخلص الكحولي لازهار النباتات المعاملة B + Ps وعند الجرعة 1250 ملغم / كغم زيادة واضحة في زمن النزف وزمن التخثر اللذان بلغا 9.01 و 8.99 دقيقة على التوالي مقارنة مع معاملة السيطرة والتي بلغت معدلاتهما 2.89 و 2.66 دقيقة. كما ولوحظت زيادة معنوية في زمن البروترومبين والثرومبويلاستين اذ بلغ معدلهما 23.09 و 43.69 ثانية مقارنة مع معاملة السيطرة البالغة 11.31 و 20.73 ثانية . انت المعاملة الى تغيرات معنوية في المعايير الوظيفية للدم اذ سببت انخفاضا في معدلات تركيز خضاب الدم عند المقارنة بمعاملة السيطرة ، وكانت معاملة الـ B الأكثر انخفاضا عند الجرعة 1250 ملغم / كغم اذ بلغت 11.78 غم / ديسيليتر ، كما حصل ارتفاعا في معدل ترسيب وفي معدل العدد )E.S.R) Erythrocytes Sedimentation Rate كريات الكلي لخلايا الدم البيضاء والمستخلص معاملة + . عند الجرعة 1250 ملغم / كغم تأثير في هذا الارتفاع ، اذ بلغت 9023.56 و 8033.11 و 8033 ملم / 10 على التوالي مقارنة .مع معاملة السيطرة البالغة 5901.21 و 5901.21 و 5331.50 ملم / 10 على التوالي من جانب آخر فقد بينت النتائج انخفاضا معنويا في معدلات اعداد كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية اذ بلغا 2.99 10 كرية / علم و 301.01 103 صفيحة / ملم على التوالي المستخلص B + P. الكحولي عند مقارنة مع معاملة السيطرة ان بلغنا 8.23 10 كرية / ملم و 666.15 10 صفيحة / ملم على التوالي.
ان التراكيز العالية (1000) و (1250) ملغم / كغم من مستخلصات أزهار البابونج والمعاملات التسميد الحيوي بـ B و Ps و B) + P) قد سبيت توسعا في الأوعية الدموية. واحتقائها مع نزف وتورم الخلايا وتنكس خلوي (Cellular degeneration) مع ارتشاح في الخلايا اللمفاوية في منطقة الاحتقان لكل من اعضاء الكبد، الكلى ، الطحال ولجميع مستخلصات التسميد الحيوي بالبكتيريا المدروسة وبدرجات متفاوتة، بينت الدراسة ان اقل تركيز مضاد لتخثر الدم المستخلص ( + ) بلغ 25 ملغم / سم من الدم ولم تتأثر مكونات الدم الاساسية عند معاملة الدم بالمستخلص والتركيز اعلاه وان مستخلص B + Ps يعمل عمل الهيبارين (Heparin) وليس كعمل سترات الصوديوم وأن مدة الخزن لم تؤثر في الفعالية البايولوجية للمستخلص والمركبات المعزولة من . كما وتم عزل ثلاثة مركبات من المستخلص الفينولي الخام الازهار نبات البابونج مع تحديد لون و R.F قيم التحرك النسبي Relative flow) بوساطة العين المجردة والاشعة فوق البنفسجية (UV) وحضرت من التراكيز 2.5 و 5 و 7.5 و 10 ملغم / مل واختبرت على الفتران لبعض صفات الدم المدروسة سابقا ، وظهر بأن المركب (2) وبالتركيز 2.5 ملغم / مل يماثل عمل مستخلص P + .. واللذان يعملان عمل الهيبارين كمادة مانعة لتخثر الدم.
المقدمة
نظراً للتطور الكبير في مجالات توظيف الاحياء المجهرية في الانتاج الصناعي لذا فإن استخدامها لم بعد مقتصراً على انتاج المركبات الصناعية والغذائية بل تعداه ليشمل انتاج مركبات دوائية وكيميائية وأهمها ) Pesticides ( المبيدات ، ) Crowth regulators ( منظمات النمو ، )Antibiotics( المضادات الحياتية الاسمدة الحيوية (Biofertilizers)، الطاقة والغاز الحيوي المصلح والحيدري ، (1989).
استخدمت حديثاً تقنية الأسمدة الحيوية التي تساهم في تجهيز النباتات بقدر كبير من المغذيات كالعناصر المعدنية ومنظمات النمو لغرض تحسين كمية ونوعية الانتاج الزراعي (أبو عرقوب ، 2000).
بعد نوع الكائن المجهري المستثمر صناعيا مفتاحاً لنجاح أو فشل العملية الاحيائية ، اذ ينبغي أن تكون له صفات ومميزات عامة اذا ما اريد للعملية الصناعية الاحيائية النجاح، وفي هذا المجال نال نوعا البكتيريا مركز الصدارة لامتلاكهما الكثير من مواصفات Pseudomonas fluorescens Bacillus subtilis )Safiyazov et al., 1995( العامل الحيوي في مجالات تصنيع الأسمدة الحيوية وقد اشارت دراسات عدة إلى دور عزلتي البكتيريا B subtilis و Ps. Fluorescens في زيادة النمو الخضري للنبات من خلال انتاجها العديد من المركبات المحفزة للنمو Plant Growth PromotingKloeppret Burr et al., 1978( وانعكاس ذلك على الحاصل ايجابياً )PGPR) Rhizobacteria1980 ,.al). اضافة القابليتها على انتاج العديد من المضادات الحياتية مثل Pyrrolnitrin و Pyoleoteorin المثبطة لنمو العديد من المسببات المرضية في العديد من المحاصيل الاقتصادية المهمة (Yuming et al., 2003) أجريت عدة دراسات في العراق على جنس .Bacillus spp ومنها دراسة للسيطرة على مرض تعفن الحنطة الجميلي واخرون ، (2000).
ونظراً لاهمية التسميد في العمليات الزراعية وسوء استعمال الاسمدة الكيميائية وما يتبعه من تأثيرات سلبية في البيئة فضلاً عن كلفتها العالية ، لذا تم التركيز في دول العالم المتقدم على استعمال الاسمدة الحيوية وبنطاق واسع لما تسببه من مؤشرات معنوية في النمو المورفولوجي )Ryu et al., 2004 Zhang et al., 2002 : 1996 ، والفسلجي للمحاصيل الهيتي واخرون.
ونتيجة للزيادة الكبيرة في عدد سكان العالم وارتقاء الوعي الصحي لدى الشعوب ، ازداد الطلب على الاعشاب الطبية المصنعة وبكميات كبيرة نظراً لكون الأدوية التي يتناولها المريض تعمل في اغلب الاحيان على شفاء المرض ظاهرياً لكن تبقى مسبباته كافية لتتحول الى حالة مزمنة لاحقاً وقد تؤثر في مناعة ومقاومة الجسم للامراض الأخرى المياح ، 2001).
درس العلماء والباحثون النباتات الطبية والتحري عن تأثيراتها وفوائدها العلاجية بشكل عام (قطب ، في الطب الشعبي Matricaria chamomile 2000) شاع استعمال نبات البابونج ، Nemecz 1981 حيث عزلت العديد من مركباته الفعالة طبياً ، كالمركبات الفينولية والمتمثلة بالفلافونيدات ، والمركبات التربينية المتمثلة بالزيوت فضلاً عن الكلايكوسيدات وتعد مصدراً للسكريات، والدهون، والفيتامينات ، والزيوت العطرية وصبغات الازولين الصفراء الدرويش ، 1983 : Repolles + 2001 ، Anne ، 2006).
كما برزت الأهمية العلاجية لنبات البابونج ضد عدد من الأمراض وخاصة في معالجة تخثر الدم الطرفي ، 2006 ؛ كأسمدة حيوية Ps. Fluorescens و B. subtilis 2007) وظفت كل من بكتيريا(. Shivanada (Biofertilizers) لمعرفة مدى تأثيراتها في نمو نبات البابونج وكمية المواد الفعالة في مستخلصات الازهار واختيارها كمواد مانعة لتخثر الدم داخل وخارج الجسم الحي (mith ، 2006).
– الهدف من الدراسة :
بالنظر لقلة الدراسات في العراق في مجال التسميد الحيوي للنباتات الطبية ومنها البابونج وتأثير محتوياتها في معالجة امراض الدم وخصوصاً في تخثر الدم، تم تطبيق ذلك على ذكور الفئران المختبرية ، وعلى ضوء ما سبق هدفت الدراسة الحالية الى : الحصول على سماد حيوي كفوه لنبات البابونج عبر المحاور الآتية :
- التحري عن تأثير لفاح بكتيريا B subtilis و Ps fluorescens في تحسين نمو نبات البابونج وبعض الصفات المورفولوجية والفسلجية ومكوناته من مركبات الأيض الثانوي المستخلص من ازهار النبات.
- تحديد نوعية وتركيز المواد المانعة لتخثر الدم وزمن التخثر داخل الجسم الحي.
- الكشف عن تلك المواد باستخدام تقنية كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة Thin Layer Chromatography (TLC).
- تجريع الحيوانات المختبرية بالمركبات الفعالة ودراسة تأثير ذلك في زمن تخثر الدم داخل الجسم الحي.ا
- جراء الفحوصات النسيجية في المعاملات التجريبية.